بقلم :: نيفين الهوني
صباحكم محبات وعطايا
مع سماعي خبر عودة صحيفتنا الورقية فسانيا للإصدار انتابتني رغبة متوقدة للكتابة المنتعشة عطرا فواحا من يضج حياة وينبض نشاطا ومحبة وهمست لنفسي لما لا فلتكن زاوية الرواق حروف مموسقة لهذا العدد تحية صباحية تجدد لكم عهد التواصل دفقا من القلب .
صباح الخير وكل صباح عميم النعم مبارك شفيف عظيم المزايا كثير العطايا ببزوغه يزول الضيم والألم وينقشع الحزن وتهدي النفوس وتنظر نحو السماء بأمل بأن الخطوات نحو الجديد مفيدة دون تعثر، فمع أشعة الشمس نحييكم قراءنا الاعزاء ونرسل من سناها حزماً تبعث الدفء في أوصالكم لتحبوننا بمحبة وتمدوا معنا جسوراً منورةً لنهار أحد جديد فيه نلتقي تحفنا جميعاً بركة الرحمن الذي ندعوه أن يجعلنا يومنا مباركاً هانئاً عامرا بالخيرات من نعمائه حيث من علينا بعودة أرواحنا لنقوم من يوم جديد ندعوه ذاكرين خاشعين له سبحانه الذي ما وهبنا نفساً آخر إلا لفعل الخير وقول الخير ، فهيا بنا نشعشع بالضوء أرواحنا ونغدق حباً على كل من نلتقيه صباحاً بدروبنا نصافحه وداً ونبتسم لعيون الأنام أحلى ابتسام. ومرحى بالزهور التي تفتحت على أكمامها في حفل بهيج بالشمس الربيعية المشرقة، ومرحى بالعطور التي تأرجت بالشذى فعطرت تواقيتنا النهارية، ومرحى بالأماني التي عمرت قلوبنا لتهدي خطواتنا تسارعاً نحو ما نريد، ومرحباً بكم هنا معنا عبر صفحات صحيفتنا وحروف رواقنا الأدبي والثقافي بعد أن نزع الليلُ الرداء المظلم وارتدت الشمس حلّتها المزركشة لننعم بالدفء وها أنا أشكر الله في هذا الصباح للرفقة الجميلة مع قراء دام حبهم لنا سنوات هذه الرفقة التي وهبني إياها المولى لملاقاتكم على صهوة المواعيد.. لكم فتحت نوافذ القلب وافردت اشرعة مراكب الأيام تأخذها رياحكم الهادئة حيث تريدون وأين حط بنا أمر الأحبة نمتثل راضيين نبنى عروش تألقنا التي زينها حضوركم معنا بمعاني أنيقة ودفء حميم