كشف تقرير خاص لصحيفة رأي اليوم الإلكترونية عن مصادر وأوساط عليمة أن عملية تجميع للجيش الليبي السابق في عهد الرئيس الراحل معمر القذافي تجري حاليا وبصورة سرية ومتكتمة وفي بعض المناطق المغلقة في ليبيا تمهيدا لمشروع عسكري جديد يعيد التوازن ويحسم المواجهات الدامية في هذا البلد وتم الربط بين هذا المشروع وبين الظهور الاحتفالي لنجل الزعيم الراحل سيف الإسلام القذافي وسط حماية قبلية في جنوب البلاد النائي وكان القذافي الابن قد غادر السجن على نحو مفاجئ بعدما تم الإفراج عنه ولاحقا ظهر سيف الإسلام في محيط قبائل الطوارق جنوبي البلاد في احتفالية علنية وبرعاية أحد أركان عهد والده وعلمت رأي اليوم بان عملية اتصال موسعة تجري حاليا لتجميع ضباط خبراء متوسطي الرتبة خدموا في الجيش الليبي بعهد الزعيم الراحل.
يتم إجراء هذه الاتصالات تحت لافتة عودة الاستقرار للبلاد ومحاربة الإرهاب.
ويساهم في العملية بصورة ملموسة شخصيات وساسة من رموز الثورة ومرحلة ما بعد الانقلاب على القذافي وبين هؤلاء شخصيات تقلدت موقع رئيس الوزراء بعد إعدام القذافي وعلم أيضا في السياق نفسه بأن الجنرال القوي خليفة حفتر على صلة بعملية التجميع ويقرها ويوافق عليها وتقضي خطة مفترضة حسب تقرير استخباري دبلوماسي اطلعت رأي اليوم عليه بأن يدعم حفتر عملية تجميع الجيش الليبي خلف موالاة سيف الإسلام وتشكيل قوة ستحظى بدعم قوي من مصر والإمارات تمهيدا لتغيير المعادلة الحالية في ليبيا.
المصدر: رأي اليوم