ها هي الأفعى , بدأت تتسلق جسدي من أسفله , بدأت تلتف حول أرجلي وتصعد حول أطرافي بروية , انها تصعد بمتعة متسلقي الجبال , تصعد بهدوء وسكون , وقريبا جدا ستصل للأعلى , وبعد وصولها ستتخذ من أكتافي مستقرا لها لتنتظر, تنتظر الفرصة القادمة القريبة , تنتظر لتفعل ما اعتادت فعله منذ سنوات طويلة جدا, تنتظر لتحضى بفرصة الالتفاف حول رقبتي , لتحيط بحنجرتي بقوة وتسلبني صوتي , تسلبني صوتي مجددا
المشاهدات : 345