كتب :: ربيعة حباس :: تصوير على نصر الدين
أعلن رئيس المؤسسة الوطنية للنفط المهندس مصطفى صنع الله عن افتتاح المؤسسة لمكتب مشتريات في هيوستن بولاية تكساس الامريكية.
و اوضح صنع الله ان المكتب يأتي دعما لجهودهم في استعادة الطاقة الإنتاجية ، و سيضع الشركات الأمريكية ذات المستوى العالمي المصنعة للمعدات و التكنولوجيا و المزودة لخدمات حقول النفط في مركز استراتيجية المشتريات وفي قلب صناعة النفط في الولايات المتحدة حتى تتمكن المؤسسة الوطنية للنفط من مواكبة تطور الصناعة النفطية ” معتبرا هذا القرار استراتيجيا هاما بالنسبة للمؤسسة الوطنية للنفط و لا ينبغي لأي أحد التقليل من أهميته ”
من جهة اخرى أكد مصطفى صنع الله على ضرورة أن تقدم الشركات الأجنبية في ليبيا فرصاً اقتصادية محلية ، واعدا بأنه عندما يلتقي بالمصنعين والموردين الأمريكيين لتوقيع تعاقدات عمل مشاركة سيكون أكثر أصرارا على تصميم المحتوى المحلي الذكي و مشاريع حماية البيئة ومشاريع التنمية المستدامة في المجتمعات المحلية
واعتبر صنع الله الوضع في ليبيا قابل للإصلاح ، فالمؤسسة الوطنية للنفط وغيرها من اجهزة و مؤسسات الدولة الأخرى تسخر قدراتها لوضع سياسات توظيف قابلة للتطبيق ، وتركز على تحقيق الاهداف الممكن تحقيقها ، وأهمها تأمين الاستثمارات الكافية لإنتاج النفط الليبي و استغلال موارد النفط والغاز الذي يجب ان يعود بالنفع على كل الشعب الليبي بغض النظر عن مكانه وفق قوله .
و اشار صنع الله ان هذه الاهداف مدعومة بخطة عمل الأمم المتحدة ومبادئ وندسور التي تم الاتفاق عليها الشهر الماضي .
وعن عمليات الاغلاق للحقول النفطية المتكررة قال صنع الله ” نسعى لمواجهة هذه العمليات و إصلاح جهاز حرس المنشآت النفطية وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم التهريب ، لافتا الى ان الولايات المتحدة الامريكية عندما كانت الأمور على المحك منعت محاولة تصدير النفط الخام بشكل غير قانوني من قبل إبراهيم الجضران وشبكته الإجرامية في مارس 2014 ، و أثبتت حقا أنها كانت الضامن لسلامة كيان المؤسسة الوطنية للنفط و لوحدة ليبيا ، ولازالت تلعب دوراً حيوياً اليوم في حماية صناعة النفط في ليبيا ضد الاغلاقات والتهريب ”
و اختتم رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله هذه التصريحات اثناء تواجده في المنتدى الاقتصادي عبر الاطلسي باستضافة غرفة التجارة الأمريكية وكلية جون هوبكنز للدراسات الدولية المتقدمة آملا ان تشهد ليبيا عام 2018 اقرار قانون النفط الجديد و زيادة في الإنتاج وتأمين لاستثمارات جديدة ، معتقدا ان الوصول الى حل سياسي حقيقي وجاد ، سينهي الانفلات الامني الذي أضر بقطاع النفط الليبي و يصل الى مرحلة التعافي التي تحتاج الى استثمارات بقيمة 20 مليار دولار في السنوات الثلاثة القادمة لصيانة و إصلاح الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للحقول النفطية ، لافتا الى ان الموارد الطبيعية في ليبيا ستساعد على توحيد واستقرار البلد.
يشار الى ان صنع الله التقى في المنتدى الاقتصادي عبر الاطلسي والذي عقد الاربعاء في واشنطن مع السيناتور كريستوفر ميرفي عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ وكبار مسؤولي مجلس الأمن القومي و وزارة الخارجية و وزارة الطاقة و وزارة التجارة.
صنع الله يعلن افتتاح مكتب مشتريات في امريكا ويؤكد
التنمية المحلية من أولويات التعاقد مع الشركات الامريكية
أعلن رئيس المؤسسة الوطنية للنفط المهندس مصطفى صنع الله عن افتتاح المؤسسة لمكتب مشتريات في هيوستن بولاية تكساس الامريكية.
و اوضح صنع الله ان المكتب يأتي دعما لجهودهم في استعادة الطاقة الإنتاجية ، و سيضع الشركات الأمريكية ذات المستوى العالمي المصنعة للمعدات و التكنولوجيا و المزودة لخدمات حقول النفط في مركز استراتيجية المشتريات وفي قلب صناعة النفط في الولايات المتحدة حتى تتمكن المؤسسة الوطنية للنفط من مواكبة تطور الصناعة النفطية ” معتبرا هذا القرار استراتيجيا هاما بالنسبة للمؤسسة الوطنية للنفط و لا ينبغي لأي أحد التقليل من أهميته ”
من جهة اخرى أكد مصطفى صنع الله على ضرورة أن تقدم الشركات الأجنبية في ليبيا فرصاً اقتصادية محلية ، واعدا بأنه عندما يلتقي بالمصنعين والموردين الأمريكيين لتوقيع تعاقدات عمل مشاركة سيكون أكثر أصرارا على تصميم المحتوى المحلي الذكي و مشاريع حماية البيئة ومشاريع التنمية المستدامة في المجتمعات المحلية
واعتبر صنع الله الوضع في ليبيا قابل للإصلاح ، فالمؤسسة الوطنية للنفط وغيرها من اجهزة و مؤسسات الدولة الأخرى تسخر قدراتها لوضع سياسات توظيف قابلة للتطبيق ، وتركز على تحقيق الاهداف الممكن تحقيقها ، وأهمها تأمين الاستثمارات الكافية لإنتاج النفط الليبي و استغلال موارد النفط والغاز الذي يجب ان يعود بالنفع على كل الشعب الليبي بغض النظر عن مكانه وفق قوله .
و اشار صنع الله ان هذه الاهداف مدعومة بخطة عمل الأمم المتحدة ومبادئ وندسور التي تم الاتفاق عليها الشهر الماضي .
وعن عمليات الاغلاق للحقول النفطية المتكررة قال صنع الله ” نسعى لمواجهة هذه العمليات و إصلاح جهاز حرس المنشآت النفطية وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم التهريب ، لافتا الى ان الولايات المتحدة الامريكية عندما كانت الأمور على المحك منعت محاولة تصدير النفط الخام بشكل غير قانوني من قبل إبراهيم الجضران وشبكته الإجرامية في مارس 2014 ، و أثبتت حقا أنها كانت الضامن لسلامة كيان المؤسسة الوطنية للنفط و لوحدة ليبيا ، ولازالت تلعب دوراً حيوياً اليوم في حماية صناعة النفط في ليبيا ضد الاغلاقات والتهريب ”
و اختتم رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله هذه التصريحات اثناء تواجده في المنتدى الاقتصادي عبر الاطلسي باستضافة غرفة التجارة الأمريكية وكلية جون هوبكنز للدراسات الدولية المتقدمة آملا ان تشهد ليبيا عام 2018 اقرار قانون النفط الجديد و زيادة في الإنتاج وتأمين لاستثمارات جديدة ، معتقدا ان الوصول الى حل سياسي حقيقي وجاد ، سينهي الانفلات الامني الذي أضر بقطاع النفط الليبي و يصل الى مرحلة التعافي التي تحتاج الى استثمارات بقيمة 20 مليار دولار في السنوات الثلاثة القادمة لصيانة و إصلاح الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للحقول النفطية ، لافتا الى ان الموارد الطبيعية في ليبيا ستساعد على توحيد واستقرار البلد.
يشار الى ان صنع الله التقى في المنتدى الاقتصادي عبر الاطلسي والذي عقد الاربعاء في واشنطن مع السيناتور كريستوفر ميرفي عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ وكبار مسؤولي مجلس الأمن القومي و وزارة الخارجية و وزارة الطاقة و وزارة التجارة.