فسانيا :: عبد المنعم الجهيمي
شهدت قاعة مكتبة اليونيسكو بسبها جلسة حوارية حول تاريخ المسرح في الجنوب الليبي، بمشاركة عدد من الكتاب والمثقفين والمهتمين بالحراك المسرحي، وقع خلال الجلسة استعراض تاريخ الحركة المسرحية في الجنوب، وأهم مراحلها وأبرز محطاتها، والعراقيل التي تحول دون استمرارها في المنطقة.
وقال الإداري بمسرح سبها الوطني عمر صالح مسعود لفسانيا، إن هذه الجلسة جاءت كمحاولة لاستعراض تاريخ المسرح في ليبيا بشكل عام والجنوب، مشيرا إلى أن المسرح ظهر في بدايات القرن العشرين وكانت له عدة صور ومظاهر، كما مر بالعديد من المراحل حتى وصل إلى مرحلة من النضج.
وأوضح مسعود إن العديد من الظواهر المجتمعية يمكن أن تُصنف ضمن المسرح، مثل الحكواتي ومسرح السامر والأهزوجة والرقصات الشعبية، كل هذه الألوان تعتبر ضمن فن المسرح، وهي التي مهدت ورسخت لشكل المسرح المعتاد بحسب وصفه.
واشار إلى الحركة المسرحية في الجنوب كانت قد انطلقت منذ العام 1957 بمسرحية عمروش التي كان لها حضور واسع في الجنوب، كما تبنت بعض الأندية الرياضية في دعم الحراك المسرحي كنادي القرضابية والنهضة وغيرها التي ساهمت في تأسيس فرق مسرحية كانت تعمل إلى وقت قريب.