حَـرَكَـةُ الْـمُـسْـتَـقْـبَـل اللّـيـبِـيّـة تَـخْـتَـتِـمُ مُـؤْتَـمَـرَهَا الأَوّل بِنَـدْوَةٍ عُـنْـوَانَـهَا: أَيّ مُـصَـالَـحَـةٍ نُـرِيـدُ؟

حَـرَكَـةُ الْـمُـسْـتَـقْـبَـل اللّـيـبِـيّـة تَـخْـتَـتِـمُ مُـؤْتَـمَـرَهَا الأَوّل بِنَـدْوَةٍ عُـنْـوَانَـهَا: أَيّ مُـصَـالَـحَـةٍ نُـرِيـدُ؟

متابعة وتصوير :: نيفين الهوني :: تونس خاص 

حَـرَكَـةُ الْـمُسْتَـقْـبَل اللّـيـبِـيّة نَـحْـوَ عَـقْـدٍ اجْـتِـمَـاعِيّ جَـدِيدٍ.

اختتمت الأيام القليلة الماضية فاعليات المؤتمر العام الأول لحركة المستقبل الليبية والذي ناقش رؤية الحركة وبرنامجها السياسي وتوجهاتها العامة تحت شعار “نحو عقد اجتماعي جديد ” بفندق اللايكو في مدينة الحمامات بتونس وبحضور ليبي حاشد من منتسبي الحركة من كافة بلديات ليبيا والذين فاق عددهم 300 شخص بعد أن استمر يومين وضم ندوة رئيسية حملت عنوان: أي مصالحة نريد؟ بمشاركة مغاربية طرحت من خلالها التجارب المختلفة للمصالحة بالإضافة إلى التجربة الليبية من خلال المبادرات الناجحة وعلى رأسها تجربة مصراتة وتاورغاء والمصالحة بعد سبع سنين عجاف وتهدف حركة المستقبل الليبية التي تعمل في إطار القانون والنظام على تحقيق الأهداف التالية: العمل على توطيد دعائم الوحدة الوطنية، ورأب الصدع، ولم شمل كل الليبيين، من خلال مصالحة وطنية حقيقية، بغض النظر عن الانتماء السياسي أو الفكري أو المناطقي أو القبائلي وتعزيز وتنمية الحس الوطني والقومي والاجتماعي لدى الليبيين العمل على عودة كل الليبيين المهجرين بالخارج، والنازحين من مناطقهم، وتمكينهم من كافة حقوقهم، وضمان سلامتهم الجسدية بالإضافة إلى تطبيق العدالة الانتقالية وتأسيس هيئة للإنصاف والمصالحة من قضاة ومحامين وقانونيين وأخصائيين اجتماعيين مشهود لهم بالنزاهة والاستقامة، للعمل على كشف انتهاكات حقوق الإنسان وبحث آليات جبر الضرر و العمل على ترسيخ قيم الديمقراطية التي تقوم على احترام حق المواطنة، و الحريات العامة، والمساواة في الحقوق والواجبات بين أبناء الوطن الواحد والعمل على إرساء دولة القانون والمؤسسات، ورفع مستوى الخدمات الاجتماعية والصحيّة للمواطن الليبي ودعم الشباب الليبي والمرأة وتعزيز دورهم في تطوير المجتمع وإشراكهم في الحياة السياسية احترام التزامات ليبيا العربية والمغاربية والإفريقية، والتمسك بالمواثيق الدولية في مجال حقوق الإنسان وتوطيد نظام اقتصادي يقوم على أساس تعزيز كرامة المواطن وإحقاق العدالة الاجتماعية بدون احتكار أو استغلال النفوذ و العمل على نزع السلاح ودعم المؤسسة الأمنية وتسعى الحركة إلى تعزيز دور الشباب والمرأة بحيث تمثل بنسبة لا تقل عن 50% في كل المراكز القيادية للحركة. وأخيرا نصرة القضايا الدولية العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

 د.عَـبْـدُالْهَادِي الْحُويج: نَعْمَلُ عَلَى تَصْمِيمِ نَمُوذَجٍ لِـيـبِـيّ لِلْمُصَالَحَةِ الْوَطَنِيّة يُحْتَذَى بِهِ وَيَجِبُ أَنْ يَتَنَازَلَ الْجَمِيعُ لأَجْلِ الْجَمِيع

الدكتور عبدالهادي الحويج / دكتور قانون دولي ورئيس حركة المستقبل الليبية. ندوة الأمس الخاصة بالمصالحة هي أهم حلقة في هذا المؤتمر وهي من أهم ورشات العمل التي أقيمت على هامش المؤتمر لأنه إلى يومنا هذا السياسيون والناشطون في مؤسسات المجتمع المدني والفاعلون والمختصون ومجالس المصالحة الجميع يتحدث عن المصالحة الوطنية ولكن إلى يومنا هذا لم يتم تصميم نموذج ليبي للمصالحة الوطنية في ليبيا نموذج ينطلق من الخصوصية الثقافية والاجتماعية والسياسية التي تعيشها ليبيا اليوم ولذا كان عنوان الندوة في صيغة تساؤلية أي مصالحة نريد؟ بمعنى ماهو شكلها كيف تكون؟ مع من تقام ؟كيف يكون جبر الضرر ؟ كيف يتم التعامل مع أولياء الدم؟ هل نفعل قانون العفو العام أم نفعل القوانين ونطبقها على المخطئين؟ ماهو شكل هذه المصالحة؟ هل نقلد جنوب أفريقيا ونقوم بمقابلة الضحية والجلاد ؟

أم نختار تجربة المغرب التي تغاضت عن الحقيقة وذكر الأسماء وقامت بتحمل جبر الضرر؟ أم نختار التجربة الجزائرية تجربة الوئام المدني التي أنزلت المقاتلين من الجبال وأدمجتهم في الحياة العامة مقابل ترك البندقية؟ وحتى نخرج بنتيجة فاعلة نحن دعونا هذه الدول لنستأنس بتجاربهم ونسمع منهم النجاحات والإخفاقات وسنعمل في لقاء قادم قريبا بجمع أكبر عدد من المختصين وسيكون هناك لقاء مع أولياء الدم، لقاء مع ضحايا الحرب ولقاء مع المؤسسات التي تدعم المصالحة مثل القبائل الليبية والمدن الليبية وسنحاول أن نوظف البيئة الاجتماعية الليبية ونحاول العمل على تصميم نموذج ليبي نقدمه ربما للبرلمان ليصدر بشكل قانون وندافع عنه ومثل هذه الندوات ستحقق كل أهدافها وليس جزءا منها فالطريق لن يعبد والحل لن يكون مالم يكن هناك مصالحة وطنية شاملة فدونها لن يكون هناك توافق ولن يكون هناك جمع سلاح ولن تقوم دولة أمن ومؤسسات لذا لابد من أن نعبد الطريق للمصالحة الوطنية الشاملة ولابد من تنازل الجميع لأجل الجميع .

 د.رَابِحَة الْفَارِسِيّ: نَسْعَى فِي هَذِه الْحَرَكَة أَوْ الْحِزْب أَنْ تُمَثّلَ الْمَرْأَة 50% مِنْ قُـوّتِه وَقَـوَامِه .

أما فيما يخص حركة المستقبل الليبية فهوية الحركة واضحة هي حركة سياسية مدنية نحن نؤمن بالسلم لا نؤمن بالإرهاب بالجماعات المسلحة بعسكرة الدولة نحن نؤمن بدولة مدنية سلمية تعددية تمويلها من المشاركين والمنتسبين لها تبرعا وكما ترين أكثر من 350 مشارك قاموا بالحضور، جزء من الأعضاء هم من رجال الأعمال ويعملون في الشأن العام أو الخاص هم من قاموا بدعم هذا الملتقى ولا يوجد أي تمويل آخر وأتحدى أي جهة أو شخص أو مؤسسة أن تقول عكس ذلك لا يوجد تمويل من أي جهة ونحن لانقبل أن نكون مطية ولا نقبل أن نستخدم من أي طرف نحن قضيتنا الوطن وبوصلتنا الوطن مهابا عزيزا مسالما لأهله أولا لأن كرامة المواطن تهان والمرأة تهان والبلد يئن ويرزح ونحن نتفرج لا نريد لهذه القوى الصامتة أن تتفرج نحن نريد أن نحرك البركة الآسنة ونحرك الرأي العام لمصحة البلاد وسيكون هناك لقاءات عدة وسنجوب كل المدن الليبية وسنفتتح مكاتب في كل المدن الليبية وفق التقسيم الإداري 103 بلدية وسنفتتح فروعا في الدوائر الانتخابية وقريبا جدا. وأخيرا نحييكم ونشكر متابعتكم ودوركم كإعلام مهم جدا في إنارة الرأي العام وإيضاح الحقيقة للمواطنين .

أ.عَـبْدُالرّحْمَن الشّكْشَاك: فَـرْحَـتـُنَا كَانَتْ سَتَكُونُ أًكْبَر بِرُجُوعِنَا لِتَاوُرْغَاء لَوْ أَنّ لِـيـبْـيَا كُلّهَا فِي رَاحَة وَهَنَاء وَلَكِن الْحَمْدُ لله عَلَى كُلّ حَالٍ.

الدكتورة رابحة الفارسي / نائب رئيس حركة المستقبل الليبية حركة المستقبل الليبية هو حزب سياسي جديد يعتمد على الشباب كقوة اقتراحية وعلى المرأة التي نسعى الى ان تمثل 50% من هذا الحزب وركيزة هذا الحزب هي المصالحة الاجتماعية والسياسية والعمل عليها ونسعي إلى أن نساهم في بناء ليبيا من خلال مشاركتنا في كل الانتخابات البرلمانية والبلدية والرئاسية ونظرا لهذا الزخم من الحضور والذي اتي من كل انحاء ليبيا من أقصى الشرق وأقصى الغرب وأقصى الجنوب والذين تحملوا مشاق السفر وتكاليفه على حسابهم الخاص فإنني أتوقع أن هذه الحركة على ارض الواقع سيكون لها صدى أكبر وعمل أكثر والتوصية الاساسية التي بالتأكيد ستكون ضمن توصيات المؤتمر الاول لحركة المستقبل الليبية هي العمل المشترك لتفعيل دور الحركة وتكثيف الجهود وحشدها من أجل ذلك وهذه النقطة اتفق عليها الجميع وبإذن الله هذا هو المؤتمر الاول ولكن سيتبعه لقاءات اخرى داخل الوطن حيث أن جميع أعضائنا هم ابناء الوطن وأنا أتمنى النجاح لهذا الحراك الشبابي الضخم الذي شكل فسيفساء ليبية من كل انحاء ليبيا وهي لا تحمل لونا خاصا تحمل لون مختلف لا يمثل السابق ولا الحديث لون يمثل الوطن فقط لذا أتمنى لها التوفيق .

د. فَـائِـزَة الْـبَـاشَا: لاَبُدّ مِنْ وُجُودِ عَـدَالَـةٍ انْـتِـقَـالِـيّة تَـتَـزَامَنُ مَـعَ الْـمُـصَالَحَةِ إِنْ أَرَدْنَا النّجَاحَ، وَهَـذَا مَا أكّدْنَا عَـلَيْه فِي نَدْوَة الأَمْسِ

عبدالرحمن الشكشاك رئيس المجلس المحلي تاورغاء الحمدلله هذا التكريم يشعرك بأن ليبيا لازالت بخير وإن ليبيا لازال بها وفاء وهذا ليس تكريما شخصيا بل هو تكريم لكل أهالي مدينة تاورغاء خاصة بعد مرور سبع سنوات وكل هذه المعاناة ثم المبادرة الأخيرة ونجاحها وفرحة كل الليبيين لنجاحها فبالتأكيد هذا التكريم الذي تزامن مع بدء عودة التاورغيين لمدينتهم وهو شيء جيد خصوصا في هذا الوقت تحديدا خاصة مع وجود تغييرات للأحسن في الوطن أما عن جدوى هذه اللقاءات وخاصة ندوة أي مصالحة نريد؟ التي عقدت بالأمس فبالتأكيد نعم هناك جدوى فلقاء الليبيين في حد ذاته يؤدي إلى نتيجة وبالتأكيد إيجابية فلقاء الإخوة من كل مناطق ليبيا موضوع إيجابي وإن كنا نريده في ليبيا ولكن بالتأكيد حتى اللقاء خارجها ُيحدث تقاربا في وجهات النظر وهذا ما حدث في السابق فما أحدثته حتى الاجتماعات الخاصة من تغييرات إيجابية في العديد من الملفات أكثر حتى من الاجتماعات والمؤتمرات الرسمية والمعلنة كذلك فكلما التقى الليبيون كلما كان أفضل وكل لقاء لليبيين هو بمثابة مد جسور التواصل مرة أخرى وهذا شيء ممتاز فيما يخص مبادرة المصالحة بين مصراتة وتاورغاء فرغم رجوع تاورغاء وهذا شيء رائع إلا أن فرحتنا كانت ستكون أكبر برجوعنا لتاورغاء لو أن ليبيا كلها في راحة وهناء ولكن الحمدلله على كل حال ونتمنى من كل الليبيين التأكد من أن الحرب مهما طالت فإن نهايتها على طاولة للحوار فعبر تجارب لم يحدث أن انتهت حرب بالسلاح ولذا ما قد تصله بالسلاح قد تحصل عليه بالحوار ودون مزيد من النزف والشكر لحركة المستقبل الليبية على هذا التكريم وعلى هذا اللقاء والتكريم الأكبر أخذناه من كل الليبيين بتأييدهم لعودة أهالي تاورغاء إلى مدينتهم والحمد لله

 د.زَكِـيّة الْـعَـمّارِي: الْـكُـلّ يَـبْـحَـثُ عَنْ جِسْمٍ مُوَحّد رَسْمِيّ يَسْتَطِيعُ التّعَامُل مَعَه وَلَدَيْهِمْ حَقّ

الدكتورة فايزة الباشا رئيس قسم القانون الجنائي جامعة طرابلس ورئيس الجمعية الليبية لحقوق الإنسان والبحث العلمي تمت دعوتي من خلال حركة المستقبل الليبية للمشاركة في الندوة العلمية التي عقدت وهي بعنوان أي مصالحة نريد؟ كانت الورقة التي شاركت بها هي مقاربة فيما يتعلق بالمصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية حاولت تسليط الضوء على المصالحة وكيف نفكر نحن في المصالحة الوطنية كليبيين وخاصة في المرحلة القادمة مرحلة ما بعد فض النزاعات هي مرحلة جديدة من أجل أن نتقارب من بعضنا البعض من أجل أن ننزع الفتيل المشتعل اليوم من أجل أن نتنازل لبعضنا البعض من أجل أن نساهم في بناء ليبيا لأننا نفكر في الأجيال القادمة وليس في أنفسنا. إذا يجب علينا أن ننسى ذواتنا من أجل هذا الوطن والورقة التي شاركت بها كان لها تأثير وصدى كبير جدا على كل الحضور والحمد لله وقد أشاد بها الإخوة من الجزائر وتونس وليبيا ونسأل الله ليس فقط أن يكون لها صدى ولكن أن يكون لها تأثير على أرض الواقع وهذا ما لمسته في الجلسة المسائية التي ناقشنا فيها نقاط الضعف في المصالحات الوطنية التي تمت منذ 2011 حتى الآن ولماذا لم تنجح في تحقيق ما نصبو إليه صحيح نجحت في بعض المنخنقات وصحيح أن هناك مبادرات رائعة جدا مثل المصالحة بين مصراتة وتاورغاء وبين الطوارق والتبو المصالحة بين الزاوية وورشفانة فهذه نماذج مميزة من المصالحات ولدينا تجارب الحمد لله وصلنا إلى مرحلة لدينا تجارب خاصة بنا كليبيين قد تكون التجارب العربية والعالمية مهمة ولكن تجربتنا الخاصة النابعة من خصوصيتنا وخصوصية علاقاتنا وطبيعة مجتمعنا ويجب أن يستثمر دائما من أجل إرساء دعائم المصالحة في القريب العاجل والحمد لله مثل هذه المشاركات والتي يقوم بحضورها من مختلف مناطق ليبيا ستؤتي ثمارها قريبا أنا أشارك هنا كخبيرة ودائما موجودة لأقدم استشارتي وخبرتي في هذا المجال وموجودة مع الليبيين في أي تجمعات وأي حركات لا أريد توجها سياسيا بعينه ولا حركة بعينها إنما مشاركة مع كل الليبيين أينما تواجدوا . من المبادرات الجميلة في هذه الندوة الاخ الصديق الورشفاني اتي للمشاركة وهو مصاب فلازالت جروح جسده لم تلتئم وفقد عينه وهو نموذج وطني جدا تسامح وتنازل عن حقه امام الجميع بالأمس رغم انه لازال يعاني من الانتهاكات التي لحقت به وبأسرته وهناك أيضا سيدة من تاورغاء توفيت أختها في احدى السجون ومع ذلك تواجدت في الندوة ودفعت نحو المصالحة وهناك نماذج كثيرة أخرى. ولكن لابد من وجود عدالة انتقالية تتزامن مع المصالحة وهذا ما اكدنا عليه يوم امس فحتى ما يتعلق بقانون العفو هو أيضا مرفوض فلا وجود لقوانين عفو تصدر قبل أن تحدث مصالحة وطنية في اطار عدالة انتقالية وخير دليل على ذلك ان القانون الذي صدر عام 2014 لم يؤثر ولن يطبق لأنه ليس من حق السلطة التشريعية ان تتدخل في هذه المسائل لان هناك حقوق لأولياء الدم فينبغي ان يؤخذ الامر بتأني يجب تقدير حالتهم النفسية يجب ان نعمل على تنفيذ مبدأ المحاسبة والتعويض في آن واحد و يجب ان نكون متفائلين وموقنين ان الليبين اخوة ولحمة واحدة مهما حدث فيما بيننا ليبيا إن شاءالله ستكون قوية بأبنائها وبهم سيتم بنائها من جديد

زكية رمضان العماري رئيس شبكة سيدات ليبيا ورئيس المجلس الأعلى للمرأة الليبية والمصالحة وإحلال السلام المجلس الأعلى للمرأة الليبية والمصالحة وإحلال السلام جاء المستوطنون نتاجا لمؤتمر نسائي صرف دعونا له في المنطقة الغربية وأقيم في بيت الثقافة في طرابلس تنادينا لتشكيل لجنة نسائية من منطلق إيماننا بأنه يجب أن يكون للمرأة دور كبير وليس دورا بسيطا في المرحلة القادمة بعد المناقشات أعددنا البيان وتم إلقاؤه وكان بيانا مدويا نادينا فيه الرجل في كل الميادين المهنية والعلمية من رجل الشارع البسيط حتى رجال الأمن والجيش مرورا بكل العاملين في كافة المجالات وحتى الشباب في مراحل تعليمهم المختلفة. قام بدعوتي الأستاذ محمد العباني رئيس المؤتمر الجامع وأخبرني أنه يرغب في التعاون معنا وأن أكون معهم وقمنا لمدة تسعة أيام باجتماعات مكثفة مع شيوخ القبائل والشيوخ والأعيان و والكتائب الأمنية وكانت الاجتماعات دورية بشكل يومي في نهاية الأسبوع اقترحوا علي أن يكون هناك مجلس أعلى للمرأة ولا وجود لأي مانع قانوني على أن تحدد مسؤولياته في نقاط معينة ولا يتعداها وأنا بعد أن درست الموضوع قانونيا استشرت النساء في شبكة نساء ليبيا ومنظمة دعم الضعفاء و ولم يعترض أحد ففكرة ان يكون هناك جسم رسمي للمرأة فكرة غير مرفوضة بتاتا فبمجرد أن طرحت الفكرة وجدنا اقبال كبير ومن المنطقة الغربية ذهبت معهم للمنطقة الشرقية وكانت الاجتماعات بشكل يومي في شهر رمضان منذ العاشرة صباحا حتى وقت الافطار ومن بعد الافطار حتى آخر الليل حتى وصلنا إلى تشكيل اللجنة التي ستكون تحت رئاسة المجلس لان الهيكلية الادارية للمجلس رئيس ونائبين أحداهن من الشرق والاخرى من الجنوب وكل نائب يختار لكل بلدية تحت منطقته منسقة للعمل كمندوب للمجلس هناك وبإذن الله سننجح في حل مشاكل المرأة في القريب العاجل وخاصة المشكلة الاقتصادية التي اتخذنا خطوات باتجاه حلحلتها وقريبا جدا ستحل ولدينا يوم الاثنين لدينا اجتماعات في مكاتب التمكين بالبلديات المنطقة الغريبة وسبق أن واجهت غسان سلامة وأخبرته بأنهم جئتم لليبيا بالدمار الشامل ووالان انتم هنا من اجل المواطن وسياراتكم تجوب الشوارع هل حقا انتم لا ترون الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة في ليبيا هل حقا جئتم من أجل المرأة الضعيفة والمستضعفة ام جئتم من اجل خدمة اسماء بعينها تعرفونها من قبل ونساء الصالونات اللواتي شوهن المرأة الليبية والتي سنقاتل من أجل مسحهن من الساحة فكانت اجابته هل خلقتن جسم نسائي موحد حتى نخاطبكم وهذه الاجابة سبق أن سمعتها من جامعة الدول العربية والاتحاد الافريقي الكل يبحث عن جسم موحد رسمي يستطيع التعامل معه ولديهم حق والحمدلله ان المرأة في ليبيا لديها مؤهلات علمية عالية واحيانا في التخصص الدقيق بالاضافة الى الثقافة الاجتماعية لذا نستطيع أن نشارك في حل الازمات التي يعانيها الليبيون ولدينا مبادرات ناجحة حيث شاركنا مثلا في حل مشكلة ورشفانة خرجنا في رتل نسائي تحت القضف رغم ان المؤتمر الوطني آنذاك لم يمنحنا أي حماية كنا اليد التي جمعت مجلس قبائل ورشفانة والمجلس الاعلى للمصالحة الوطنية في طرابلس الكبرى وآخر مشاركة كانت حل مشاكل النساء المهجرات مع الدولة الليبية والحمدلله لدينا ماجدات يقدمن للوطن وقد استطعت مؤخرا الحصول على وعد بتنفيذ هدف نسعى اليه وهو تمكين المرأة من ثلاثة وزارات في كل حكومة وهذا الوعد تحصلت عليه من صناع القرار حيث أننا لازلنا تحت البند السابع وبإذن الله سينفذ

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :