فسانيا :: زهرة موسى :: موسى عبد الكريم
نظمت المنظمة الليبية للأشخاص ذوي الإعاقة صباح اليوم الأحد جلسة حوارية بقاعة البيت الثقافي سبها بعنوان دور الإعلام في التوعية و التثقيف بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بحضور إعلاميين وبعض الأشخاص ذوو الإعاقة . قال ” عبد الله منسق الجلسة ” هذه الجلسة تم التنسيق لها منذ فترة من قبل المنظمة ” الليبية لذوي الإعاقة البصرية و هي تعنى بالأشخاص ذوو الإعاقة البصرية “المكفوفين ” الهدف الأساسي منها توعية الإعلامي بكيفية التعامل مع هذه الشريحة و ماهي حقوقهم وواجباتهم و إدماجهم بالمجتمع ، وكذلك الخروج بمجموعة من البرامج التي من شأنها تطوير المجتمع في مدينة سبها و في الجنوب للتعامل مع هذه الشريحة . أضاف ” فنحن اليوم لدينا عدة وسائل إعلامية بالمدينة توجد صحيفة و عدة راديوهات “من خلالها نستطيع أن نوصل صوت ذوي الإعاقة بالمجتمع، وهذه البداية لسلسة من البرامج التي تسعى المنظمة لتنظيمها . نوه” بالرغم من قلة الحضور مع أننا دعونا عددا كبيرا من الإعلاميين و لكن كان النقاش رائعا جدا فيه إثراء ، الكل شارك في النقاش ، هناك أمل كبير بأنه سيكون هناك توعية للتعامل مع هذه الفئة ، نحتاج فقط لتحديد الآلية التي نستطيع من خلالها توصيل المعلومة للمجتمع و أتمنى أن يتعامل المجتمع مع هذه الفئة على أساس أنها تنوع بشري فكما هناك شخص قصير و آخر طويل هناك مكفوف و آخر مبصر فقط أشكركم جدا. ذكر “عبد الرحمن البوسيفي إعلامي” مسير الجلسة ” تعتبر هذه الجلسة لقاء بين الإعلاميين و أصحاب ذوي الإعاقة ، واليوم نحن هنا لدراسة كيف يمكن أن نوظف الإعلام لخدمة هذه الشريحة و كيف يمكنه مناصرتهم و توصيل صوتهم للمجتمع ، و تحدثنا عن دور الإعلام لتوعية المجتمع ، دور الشخص ذوي الإعاقة في دعم بعضهم وكيف يستطيع تشجيعهم و إخراجهم للاندماج في المجتمع ، ، وكذلك كيفية مشاركتهم في تطوير المجتمع . أفاد ” تناقشنا باستفاضة كبيرة في الحقيقة بوعي كبير ، خلال هذه الجلسة تطرقنا لمواضيع مهمة جدا ، فنحن بعيدون جدا عن هذه الفئة إذ أننا لا نعرف عددهم ، و لا توزيعهم في مدينتنا ولا نعي مشاكلهم ، وهذه الحقيقة و نحن مغيبون عنها لأننا لم نبحث في الموضوع ، فأعدادهم في ازدياد ، و مستوياتهم التعليمية مختلفة فمنهم من أكمل تعليمه ، و حقق نجاحات في مجال عمله ، و نحن نحتاج لهم في تطوير المجتمع . أشار ” في كثير الاجتماعات كنا نتحدث عن هذه الفئة ، و لاحظنا أن كمية الوعي بدأت تزيد و هناك تقبل لهم بشكل أكبر ، فقل الخوف و عدم التعامل مع هذه الفئة فقط لكونهم مختلفين ، و عدم الحديث عنهم و لا التطرق إلى قصصهم الآن بالعكس بات هناك تقبل لهم و البعض منهم فرض نفسه في المجتمع ، ونقل صورة إيجابية جدا عن هذه الفئة مما فتح المجال للتعامل مع غيرهم . ختم ” أتمنى في الحقيقة أن يتم إدماج هذه الفئة في مختلف المجالات خاصة في مجال الكتابة هناك أقلام رائعة جدا أتمنى منكم كصحيفة التواصل معهم ، فأنا أعرف شخصيا إحدى الأشخاص من ذوي الإعاقة تعاني من ضمور في عضلات الجسم ، مع هذا فإنها كاتبة بارعة بارعة جدا ، أتمنى منكم أن تتواصلوا معهم .