- محمود أبوزنداح
وفق تشريعات ولوائح جلسات مجلس الأمن الدولي عند انعقاد جلسة مّا بسبب موضوع معين أو خلاف بين دولتين تكون الكلمة الأخيرة مابين الخمسة عشر عضوا لمندوب الدولة المشكو فيها والكلمة ماقبل الأخيرة إلى صاحب الشأن ثم ترفع الجلسة بعد اتخاذ القرار من قبل الرئيس. ………هذا بشكل مختصر جدا. …
اليوم. ….كل الأعضاء عبروا عن الانزعاج من القرار الصهيوني الأمريكي بخصوص القدس لأنهم يرون في القدس عاصمة الأديان السماوية والمسيحية تكون وفق الأوليات لديهم …جاء الدور على مندوب فلسطين ثم مندوب الصهاينة. ..ولكن الأردن كمسؤول على الأماكن المقدسة كانت له الكلمة الأخيرة. …..
للأسف مندوبة الأردن كانت سئية جدا لم توفق في الكلمة أمام مجلس الأمن المنعقد اليوم بسبب القدس أما مندوب فلسطين كلمة طويلة… ..لكن جيدة. إلى جيدة جدا ……..
مندوب الكيان الصهيوني يكذب ويكذب ويخرج قطعة نقود قال إنها مقلدة ((قالها)) ويريد صنع تاريخ مزيف بها….!!! واسترسل إلى أن وصل أن القدس كانت عبر التاريخ وستبقى عاصمة لهم. ……
وقال بالحرف الواحد إن منظمة الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو أفادت أنه لايوجد تاريخ لإسرائيل في فلسطين. .وإن قرار ترامب صحح هذا الخطأ التاريخي. …
للأسف مندوبة الأردن لم تستغل غباء مندوب الصهيوينة عبر فضح الكذب والاستعلاء على المنظمات الدولية وأنه يبحث على مخلوقات من خارج المجموعة الشمسية أو رئيس مجنون وبدون عقل حتى يصدق ترهات إسرائيل ويصدر قرارات غير ملزمة ومن غير اختصاص حتى ينتعش الكيان الإسرائيلي ويخرج من أزمته النفسية. ….
المفترض على مندوب العرب والدول الصديقة ذكر التصعيد العسكري والاحتلال والعنف والقتل الصادر من القوات العسكرية بعتاد عسكري مستورد من دول هم أعضاء في هذه القاعة ((رصاص حيّ يطلق على أجساد شباب وأطفال فلسطينيين عزل)) هذا اليوم وحرمان المصلين من الصلاة في المسجد الأقصى وتحديد من يصلي وتفريز ذلك…..خاصة أن المندوب الإسرائيلي أفاد عدة مرات أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تسمح بممارسة حرية الأديان والشعائر بكل سهولة ويسر، انتهت كلمة المتعجرف ونهض أغلب الأعضاء وفي قرارة أنفسهم ماذا نسمي هذا الكم الهائل من الكذب ولكن لأن العرب ضعفاء ولأنهم مسلمون فهنا نسمح لكذب إسرائيل بالمزيد. ..هم يصنعون القرارات ونحن نبكي الصخر. ..بكاء فقط ليس هناك فعل أو عمل، العاطفة تحركنا. ..نصرخ ونتحرك على قصيدة شعرية أو مباراة في كرة القدم أو أغنية. كلمة تدفعنا إلى أعالي السماء وكلمة ترسلنا إلى أسفل الأرض الأفعال هي من تصنع الحق.