- الشّرِيف بُوغْزَيّل
تمرُّ الأغنيات والولد المَأسور بالحُلم يردِّد نشِيد الأزل – الوَطن – الكَون – السَّلام يحدِّد ملامِح الإنسان والإنسان، (السُّكان الأصْليون والبشر )* …. مارتن كاذب…وسيمون قدّيسة لعُوب خارجة عن تعَاليم الانطلاق والنَّسق قالها ومَضى… … يُروى.. أنَّ أحدهم امْتشق سلَّم السَّماء وراح يبحث عمّا تبَقّى من قدَرِه ناشد السُّمُوَّ.. كان صَبِيّا أسْمرا تعشقه الشَّمس لذا عَشِق السُّطوع كالفَراشات العَابِثات بألسِنة الوَهْج .. راح ينْظر لذلك القَصْر القاَبع هناك.. حيْث كلَّ الأسَاطير والخُرافات تُروى وتُشاهد … كان صبيًّا ممْزوجا بفَرح الشَّرق ورائحة الغابات وما يُتْلى من تَراتيل القلب… وعبَث القاصِرات والجيشا وتعاَليم زينُون واللَّوْح المفْقود وكان يعْشق النَّصَّ كوْنه إنسانا كان يحْلم ويحْلم … … في ذات صَباح استأذن أنفاس أمّه الغاَئبة وتَوَهَان روح الأب… استأذنَهما بعد أن انصَهر جدلا و مَركِّبا، قاربا و شراعا.. وتحوّل إلى نسِيم يلاطف .. القَارب الشّراع (أن سِر) إنه النصَّ يا أمّي وراح لينَام .. مع السُّكون … استيْقظ الحُلم سِنين.. كتابا وقلما وأنا تَعْلُو وتعلُو.. حِوار وأنثى وأفُق مفْتوح على كلّ الاحْتمالات و اللاَّممْكن … ركِب النَّبيل فرَسَه… تأذَّى الولد ليمْتَطي السَّحاب والبرْق وخَزائن البَراءات.. خَادمة شقْراء وكلْبٌ أسود.جائزة دون فعل.مِلفٌّ مسْمُوم ومفْتاح القِيامة..