- فسانيا – وكالات
في غمرة تداعيات مقابلته الصحفية مع قناة “بي بي سي” البريطانية، يواجه، دوق يورك، الأمير أندرو عواقب كثيرة، خصوصا من العائلة المالكة، وفقًا لصحيفة التايمز. الصحيفة رأت أن الأمير أندرو، “أُجبر على الخروج من قصر باكنغهام وحتى التخلي عن عضويته في إحدى مؤسساته الخيرية” بعد تلك المقابلة التي تحدث فيها مطولا عن ورود اسمه ضمن قائمة رجال عاشروا قاصرات ضمن شبكة علاقات رأسها الملياردير الأمريكي الذي مات منتحرا جيفري إبستين. الأمير أندرو، وهو الابن الثاني للملكة إليزابيث، نفى خلال تلك المقابلة أنه عاشر قاصرا، لا تتعدى سن 17 سنة، قدمها له صديقه إبستين لكنه دافع عن صداقته مع إبستين، الذي انتحر على خلفية اتهامه بـ “إدارة شبكة جنس مع القاصرات”. الفضيحة دفعت الكثير من المتعاملين مع الأمير في الابتعاد عنه، بدءا بما يعرف بـ “الأوركسترا الملكية الفيلهارمونية” والتي كان أندرو راعيا لها. وفي بيان نقلته شبكة سكاي نيوز الإخبارية، قررت الأوركسترا الابتعاد عن الأمير أندرو، بعد 15 سنة من التعامل معه، مع “امتنانها” لصاحب السمو الملكي لدعمه للأوركسترا على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية”. صحيفة التايمز، أكدت من جانبها أن مكتب أندرو الخاص في قصر باكنغهام أخرج من القصر مشيرة إلى أنه “يتعين عليه إيجاد مكان آخر للعمل إذا كان يعتزم مواصلة مشاريعه المهنية أو الشخصية التي يقوم عليها”. وسائل إعلام بريطانية ذكرت في السياق بأن الأمير استقال من ” Pitch @ Palace” وهي منظمة تعنى بمساعدة رجال الأعمال. أضافت ذات المصادر بأن إدارة المنظمة عادت مؤقتا لسكرتيرته الخاصة أماندا ثيرسك “حتى أن الشركة غيرت اسمها إلى Pitch لإزالة أي ارتباط مع دوق يورك”. الدوق استقال كذلك “طواعية” كما تقول مصادر قريبة من القصر الملكي، من الباليه الوطني الإنجليزي. وبينما، ابتعد كثيرون عن الأمير أندرو على خلفية اتهامه بالضلوع في قضية القاصرات تلك، لا تزال زوجته السابقة سارة فيرجسون من القلائل الذين يدعمونه. إذ كتبت في تدوينة لها على إنستغرام “أنا أؤيد بشدة وفخورة بهذا العملاق والرجل ذو المبادئ، الذي يجرؤ على وضع نفسه في مهب الريح ويقف بحزم وشرف أمام الحقيقة”. يذكر أن ابنتاه، وهما الأميرة بياتريس والأميرة يوجين، لم تصدرا أي بيانات بالخصوص لحد الساعة.