- شعر :: عمر عبد الدائم
يا منْ يُحاوِلُ جاهِداً عَبَــــــثاً
لنْ تَحْبِسَ الأنفاسَ في صدْري
أترَى نُجُوماً في السَّما بَعُدَتْ؟
تلك النجومُ تُضِيءُ من شِعري
و مُشَـبِّهِي بالبحــرِ يَظْلِمُـني
مَـوجُ البحــارِ و مَـدُّها جَــزْرِي
لـنْ تُسْكِــتَ الأطـيارَ عاصِـفةٌ
فَغِنــاؤها للحــبّ و الفجـــــرِ
أو يُوقِـفَ الأمــواهَ في نهـــــرٍ
يجري النّسيمُ بعكسِ مايجري
**
نيـرانُكــم رِيـــحٌ لأجنحــــتي
و رصـاصُـكُم فَـكٌّ لِـذا الأسـرِ
فـغداً ستُمطِــرُ ألـفُ قافــيةٍ
لِتُـفتّـحَ الأزهــارَ في قــبري
****
سبها
1997
المشاهدات : 238