فسانيا :: نزيهة عبدالله
تحت هذا الشعار انتظم اليوم الوطني للزي الليبي الذي أحيته وأشرفت عليه جمعية البيت الأصيل ، وجمعية السعفة للصناعات التقليدية ، برعاية مكتب الثقافة والإعلام والمجتمع المدني ، وصحيفة فسانيا ومكتب الشؤون الاجتماعية سبها ، وهيئة الخيالة والمسرح بالمنطقة الجنوبية وفرع الإذاعة والتلفزيون الليبي بحضور مدير مكتب الثقافة والإعلام والمجتمع المدني إسماعيل حوماني ، ومديرة مكتب الشؤون الاجتماعية سبها فاطمة سليمان وعضوي المجلس البلدي سبها إبراهيم الشاوش ومحمد جماعة ، ورئيس تحرير صحيفة فسانيا سليمة بن نزهه ، ومدير الهيئة العامة للخيالة والمسرح فرع المنطقة الجنوبية حسن الشاوش ، ومدير مركز الفنون التشكيلية هشام عبد الهادي ، ولفيف من الإعلاميين والمثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي ولفيف من الحضور الذين تفاعلوا مع الحدث بدأ الحفل بكلمات ترحيبية وافتتاحية للمنشط الذي يستمر لثلاثة أيام متواصلة ، وشهد ركح المسرح الشعبي سبها ، عرض أزياء تراثية جميلة شكلت مراحل تطور الزي الليبي صاحبه تعريف قدمته الفنانة التشكيلية عائشة معتوق رئيس جمعية البيت الأصيل . ثم وصلة غنائية للفنان محمود النمار ، وتوالت عروض الأزياء التي شملت الزي التارقي ، والزي التباوي ، وزي الجاليات الأفريقية الموجودة في سبها . صرح إسماعيل حوماني مدير مكتب الثقافة والإعلام والمجتمع المدني سبها ، أن الزي الوطني هو احد أهم المظاهر الثقافية الوطنية ، وأن جمعية البيت الأصيل وشركة السعفة للصناعات التقليدية ، دأبت على مدار خمس سنوات لتنظيم هذه الاحتفالية ، وهنا أتوجه لهم بجزيل الشكر والعرفان على دورهم الرائد في هذا المجال . وأضاف : رأينا من واجبنا إحياء هذا اليوم والاحتفاء به ومساندة الجهات القائمة عليه ، لأن مهمة الثقافة في أي بلد هي الرفع من مستوى المجتمع على مختلف الأصعدة وهي الشريك المتواجد في معظم القطاعات .
وأشار : أتوجه بالشكر الجزيل للمجلس البلدي سبها لدعمه ومساندته المعنوية وحضوره اليوم معنا وهي بداية تبشر بالخير ، كما أتوجه بالشكر للجهات الراعية لهذا المنشط وللحضور الكريم الذي شرفنا اليوم بمستوى تذوقه الثقافي الراقي وبزخم تواجده .