فسانيا :: عادل الشتيوي
شارك سفيران شابان من الجيل المبهر، برنامج الإرث الإنساني والاجتماعي لمونديال قطر 2022، في دعم جهود الإغاثة الرامية للتصدي لجائحة كورونا في مدينة كيرلا الهند.
وقد شارك السفيران صادق رحمن وسليم بوثيوتل مع فريق عمل يتولى مسؤولية تجهيز المواد الغذائية وإيصالها للمرضى. ويصف رحمن، المنضم لبرنامج الجيل المبهر منذ عام 2015، تجربته بالفرصة القيمة، وأضاف: “استطعت من خلال هذه الفرصة التي أتاحها لي برنامج الجيل المبهر توظيف كافة المهارات التي اكتسبتها منذ انضمامي لهذا البرنامج الرائد في دعم أفراد المجتمع المحلي المتضررين من فيروس كورونا”.
من جانبه، أشاد سليم بوثيوتل بجهود الجيل المبهر في استخدام قوة كرة القدم وتأثيرها في دعم المجتمعات الأقل حظاً في العالم، وأشار إلى أن مشاركته في إغاثة مرضى الكورونا في الهند تُجسد رؤية البرنامج وأهدافه، وقال: “أتعاون أنا وزميلي رحمن مع نادي جوسبري في مدينة كيرلا لتقديم الدعم لأفراد المجتمع من خلال تقديم جلسات تدريبية في إطار مبادرة كرة القدم من أجل التنمية.
وتُسهم هذه الجهود في مساعدة الأفراد على إطلاق قدراتهم وتحسين حياتهم وتطوير مهاراتهم خاصة تلك المتعلقة بالعمل الجماعي، والقيادة، والاتصال”. وقال رحمن الذي تعاون مسبقاً مع نادي جوسبري لمساعدة المنكوبين جراء الفيضان الذي ضرب كيرلا عام 2019 بأن مبادرات كرة القدم من أجل التنمية تُسهم في صقل مهارات الأفراد ليكونوا مواطنين ناجحين وفاعلين في مجتمعاتهم.
يُذكر أن الهدف الرئيسي للجيل المبهر يكمن في التأثير إيجابياً في حياة مليون شخص بحلول عام 2022 من خلال تنظيم أنشطة كرة القدم من أجل التنمية وبرامج التعليم. ويعمل البرنامج الذي يستهدف الأفراد في المجتمعات الأقل حظاً والأكثر احتياجاً على تمكين الأجيال الجديدة من القادة الشباب وتزويدهم بالمهارات اللازمة لإحداث تغييرات إيجابية في مجتمعاتهم. كما يهدف البرنامج لخلق برامج مستدامة توفر فرصاً للتنمية المجتمعية يدوم أثرها طويلاً بعد إسدال الستار على منافسات مونديال 2022.