حكم على قاتل يحمل لقب “سفاح هوليوود” بالإعدام بتهمة قتل امرأتين.
وقد بكى أقرباء ضحيتيه حين نطق القاضي بالحكم على مايكل غارغيولو في مدينة لوس أنجيليس الجمعة.
وكان القاتل قد طعن كلا من أشلي إيليرين البالغة من العمر 22 عاما وماريا برونو، 32 عاما في منزليهما في كاليفورنيا.
وقد ألقي القبض على غارغيولو بعد قيامه بمحاولة ارتكاب جريمة قتل ثالثة، كانت ستذهبت ضحيتها ميشيل ميرفي التي قاومت المعتدي الذي غادر مكان الجريمة لكنه ترك وراءه آثار دماء، مما مكن الشرطة من تعقبه.
وانهارت ميرفي في جلسة النطق بالحكم الجمعة وأخبرت المحكمة أن قضاء الليل وحيدة أصبح يسبب لها خوفا ، حتى بعد مرور عقد على الحادث.
ويتوقع أن يواجه الآن محاكمة في إلينوي، حيث يواجه تهمة إضافية بقتل امرأة في الثامنة عشرة عام 1993.
وقد جذبت جرائم القتل التي وقعت في كاليفورنيا اهتماما عالميا لأن الضحية إليرين كانت على وشك مواعدة الممثل اشتون كوتشر في الليلة التي قتلت فيها في فبراير/شباط عام 2001.
وأدلى الممثل بشهادته وقال إنه طرق باب منزل إليرين في هوليوود، وحين لم تفتح نظر إلى الداخل عبر النافذة ورأى ما ظنه بقاع نبيذ على الأرض .
ووجدت رفيقة إليرين في السكن جثتها في اليوم التالي .
وقال كوتشر للمحكمة إنه أصيب بانهيار حين علم بمقتل إليرين.
وفي عام 2005 قتل غارغيولو برونو ، وهي أم لأربعة أطفال ، في ديسمبر/كانون أول ، حيث قام بتقطيع أوصالها بسكين بينما كانت نائمة، كما قال الادعاء.
وبعد مضي ثلاث سنوات استيقظت ميرفي في شقتها في سانتا مونيكا لتجد غارغيولو جاثما فوقها حيث طعنها بسكين، لكنها تمكنت من مقاومته.
وكانت شاهدا رئيسيا في المحاكمة.
وقال القاضي لاري بول أثناء النطق بالحكم “في هذه الحالة، أينما ذهب غارغيولو تبعه الموت والدمار”.
وقد يمضي وقت طويل قبل تنفيذ حكم الإعدام في غارغيولو ، حيث نفذ آخر حكم إعدام في كاليفورنيا عام 2006، وحظر تنفيذ أحكام أخرى عام 2019 بقرار من الحاكم الديمقراطي غافين نيوسوم.
المصدر :: bbc