فسانيا :: كوثر ابونوارة .. تصوير : مصطفى المغربي
لازال العام الدراسي الجديد محل جدل مختلف الأطراف السيادية في ليبيا في ظل عدم الاستقرار وتعدد السلطات والحكومات وغياب الحكومة الموحدة وصناع القرار المسئول في سابقة جديد على تاريخ ليبيا المعاصر يعاني قطاع التعليم في ليبيا من تردي وتدني مستواه إلى درجات تنذر بخطر حقيقي على مستقبل الأجيال القادمة ، لكن رغم هذا يلاحظ وجود جهود فردية تعمل بإخلاص وتفاني لإنقاذ ما يمكن إنقاذه للدفع بالعملية التعليمية وجعلها تسير بصورة طبعيه كلما أمكنها ذلك ، والتي تتمثل في بعض إدارات المدارس مع طاقم التدريس التي تحاول وفق الإمكانات المتاحة استقبال عام دراسي جديد رغم المعاناة وصعوبة الحياة اليومية
كثير من المعلمين والطلبة أكدوا أن الارتباك في سير الإدارة التعليمية كان من العام الدراسي الماضي 2015 -2016 .
وأضافوا كان أسوء عام دراسي مر على قطاع التعليم على الأقل في المنطقة الغربية والذي كان أهم أحد أسبابه تعدد السلطات في حكومتان في شرق البلاد وغربها .
(العام الدراسي الماضي 2015 -2016 كان أسوء عام دراسي )
وأشاروا : إلى أنه بعد ظهور حكومة جديدة في طرابلس تحظى بدعم سياسي دولي واستولت على مقرات الوزارات ظهر قرار من قبلها بتأجيل العام الدراسي 2016-2017 شهر كامل بحجة توحيد الجهود ولأجل العمل في كافة أنحاء ليبيا وبالطبع تأخرت طباعة الكتاب المدرسي وغيرها من الحجج والمبررات الغير مقنعة حسب وصفهم .
بينما في المنطقة الشرقية بدأت الدراسة في موعدها الطبيعي من قبل حكومة أخرى التي ترى أنها لازالت هي الشرعية .
تساؤلات عدة تدور على السنة العامة منها ما مدى تأثير ما يحدث في فوضى في أكثر قطاعات الدولة أهمية على على مستقبل الطلبة وحياتهم العلمية ؟
وهل سيؤدي ذلك إلى تأخر عام كامل من حياتهم العلمية ؟
وهل سيكون لهذا التأخير تأثير سلبي على تحصيلهم العلمي ؟
وهل يستطيع المعلم أن يستوفي المنهج المقرر في مختلف المواد في موعدها ؟
وغيرها من الأسئلة التي ارتأينا في صحيفة فسانيا أن نجري من خلالها استطلاع لتبيان رأي المواطنين والقائمين على أجهزة التعليم فيما يحدث وما يمكن أن يقدموه من حلول حيال ذلك .
لا سبب مقنع للتأجيل
في البداية التقينا الأستاذة (ابتسام غومة) أخصائية اجتماعية والتي قالت حول هذا الموضوع : في البداية نتمنى التوفيق لجميع الطلبة في كافه المراحل الدراسية للعام الدراسي 2016 /2017 .
الحقيقة لا أرى سبب مقنع لتأخر الدراسة ومنع الطلبة من التواجد بمدارسهم بحجه تأخر طبع الكتاب المدرسي !!!! فالأسباب واضحة وجلية والقراءات متعددة .
وأضافت : ولذا يجب إبعاد القرار السياسي في التوجه العلمي والتعليمي حتى ننقذ ما يمكن إنقاذه من انهيار جيل كامل تربوياً وعلمياً وثقافياً وحتى اجتماعيا ، وتداعياتها اقتصاديا والناتجة عن توجهات فكريه وعقائدية ، وحال الطلبة اليوم فراغ تام وابتعدوا عن الفكر التربوي والانضباط الأخلاقي لعدم وجود قرارات حازمه ، فلا أرى سبب مقنع يمنع تأخر فتح أبواب المدارس أمام الطلبة إلا أسباب غير عقلانية في بلد تعمه الفوضى وينعم فيه القانون الذي نعيشه .
(يجب ابعاد القرار السياسي في التوجه العلمي والتعليمي)
وأشارت (غومة) قائلة : تأخير الدراسة بهذا الشكل له تأثير سلبي على الطالب من حيت التحصيل العلمي حيت أن المناهج لها وعاء زمني محدد وعندما تتأخر الدراسة يصبح الوقت مضغوط ويصبح المعلم كل همه إتمام المنهج بطريقة الحشو ! والضحية في هذا الحال بالطبع هو الطالب لهذا يلجأ ولي الأمر إلى الدروس الخصوصية وتلك ظاهره اخرى تستحق تسليط الضوء عليها … وشكرًا لكم بمنحي هده الفرصة لمداخلتي عبر صحيفة فسانيا لإبداء الرأي حول هدا الموضوع .
الحكومات همها رفع الحضر عن السلاح
أما الأستاذ (الطاهر بن إسماعيل) رئيس قسم الخدمة الاجتماعية بوزارة التعليم ، لم يستغرب قرار تأجيل الدراسة فقد اعتبره يأتي في سياق الفوضى وتكالب القوى الفكرية والسياسية على الحكم والصول للسلطة وسرقة أموال الشعب ولا يهمهم لا طالب ولا مواطن لا يهمهم سوى بطونهم ومصالحهم الشخصية حسب وصفه .
ورأى (بن إسماعيل) أنه بسبب ذلك كان تصنيف ليبيا من ناحية جودة التعليم عالميا بعد الصومال البلد الذي تعمه الفوضى والاقتتال منذ سنوات طويلة جدا فتأخر الدارسة وإهمال قطاع التعليم لأنه في الأساس لم ولن يكن من أولويات حكومة الوفاق التي تسعى فقط في أروقة الأمم المتحدة لشراء السلاح وفك الحضر عنها بدل منح ميزانيات أعمار المدارس وتطوير وإصلاح التعليم في ليبيا يقول بن إسماعيل !
ما نعانيه يتحدث عن نفسه
وعبرت من جانبها الأستاذة (منيرة اشتيوي) مدرسة تربية فنية وموظفة بقسم الفنون التشكيلية في إدارة النشاط المدرسي ، عبرت عن استيائها مما ألت إليه الأمور في قطاع التربية والتعليم .
قائلة : أن الوضع المتردي للبلاد بشكل عام أثر على قطاع التعليم وما نعانيه يتحدث عن نفسه والكل يعرف أسباب ما وصلنا إليه ولا أملك ما أقول إلا أن أقول إلا (حسبنا الله ونعم الوكيل) في من كان السبب في ما وصل إليه وضع البلاد عامة والتعليم خاصة .
الحل تشكيل هيئة مستقلة لإدارة التعليم.
(حكومة الوفاق فى الامم المتحدة همها شراء السلاح وفك الحضر بدل منح ميزانيات اعمار المدارس وتطوير وإصلاح التعليم فى ليبيا)
وتقدم الصحفية (نعيمة المصراتي) حلاً لأزمة التعليم في ليبيا ، والذي تعتبره سيحل مشكلة التعليم وسنبتعد عن التأجيل الدراسة في المستقبل وعن تأثيرات الصراعات والتجاذبات على التعليم حسب رؤيتها ، حيث تقول (المصراتي) : أن الحل يكمن في إنشاء هيئة مستقلة لإدارة التعليم وتكون تبعيتها لهيئة الأمم المتحدة ، ويجب أن تتكون من خبراء في التفتيش التربوي من مختلف التخصصات والذين لهم ما يزيد عن عشرين سنة في التفتيش ـ فالتفتيش عملية فنية مهمته الارتقاء بمستوى التعليم وتطوير المعلم وأدائه وتقديم كل ما هو جديد ـ وربما نستفيد من خبرات المفتشين المتقاعدين الذين عملوا في حقل التعليم في الخمسينات والستينات وحتى السبعينات ولا يختلف اثنان على أن تلك العقود هي العصر والجيل الذهبي في التعليم ، ولهذا أرى أن بهم ومنهم تتشكل الهيئة وبوجودهم سنطمئن على التعليم ويسير بخطوات للإمام ، ويجب ألا تخضع هذه الهيئة لأي سلطة في البلاد سواء كانت تشريعية أم تنفذية وأن يبتعدوا المتكالبون عن السلطة في ليبيا على التعليم وعن هذه الهيئة ، أما مصروفاتها وتسييرها تكون من خصم من أرصدة ليبيا المجمدة التي هي مجمدة بقرار من الأمم المتحدة عن طريق مجلس الأمن وأرى تشكيلها أي الهيئة يجب أن يكون بقرار من مجلس الأمن ولا ضير من أن تضم خبراء دوليين في التعليم .
واستطردت (المصراتي) قائلة : لا أحد يقول سيادة ما سيادة وارتهان أصلا كل المتصارعين بحكوماتهم وكتائبهم وتشكيلاتها تتم من خلال إشراف دولي في الظاهر وبتدخل من سفارات وحكومات دول عربية وأجنبية في الخفاء ، وفي الأمور التي فيها عقود ومال وما إلى ذلك لا يتحدث أحد عن السيادة ، وعندما نحاول إنقاذ النشء والأجيال القادمة يخرج علينا من يبح بصوته عن السيادة ولهذا أقول هيئة من أناس تربويين وخبرات دولية لا يحملون لا أفكار ايدلوجية ولا رؤية عن الصراع الدائر في ليبيا همهم التعليم وتربية الأجيال فقط .
تشكيل هيئة للتعليم لا تخضع لأي سلطة في البلاد سواء كانت تشريعية أم تنفذيه
وأكدت : ويجب أن تشكل الهيئة من قبل المفتشين أنفسهم وبالتواصل مع بعضهم في مختلف أنحاء ليبيا ولا تتم بالمحاصصة وإنما بالخبرة وحتى وان كانوا من مدينة واحدة هكذا ستحل مشاكل التعليم وعليهم أن يتجنبوا المشاكل التي تعج بها المدارس وهنا أعني التكدس في المعلمين .
أنا مع تأجيل الدراسة
لأولياء الأمور رأي مختلف فالسيد (طارق كرناف) ولي أمر له رأي مخالف فهو مع تأجيل الدراسة كل أمكن ذلك معللاً ذلك بالظروف الحياتية الصعبة جداً ، فغلاء الأسعار فاحش وتجاوز كل الحدود زد على ذلك عدم وجود السيولة وأموالنا لا نحصل عليها وان تحصلنا على جزء يسير وحتى كامل الراتب فبالكاد يسد رمق العيش .
وقال (كرناف) : أن له أربعة أبناء 2 اولاد و2 بنات وجميعهم في الابتدائية ، متسائلاً إن بدأت الدراسة كيف أستطيع توفير مستلزمات الدراسة أن استثنينا الكتاب ؟ فقلم الرصاص بدينار هذه الأيام وتخيلوا كم يحتاجوا لقلم رصاص والدفاتر والكراسات والحقائب واللباس حدث ولا حرج ، ثم ألا يحتاجوا لوجبة إفطار وأمور أخرى تعرفونها جيداً طوال العام الدراسي ، لذا أرى أن تؤجل على الأقل حتى تحل أزمة السيولة ولا يهمني الحكومات ولا أسبابهم لتأجيل الدراسة ، هذا رأي ولي أسبابي وأعتقد هذا حال المواطنين البؤساء مثلي (وحسبي الله ونعم الوكيل) .
نأمل عاما دراسيا بعيدا عن السياسة
سليمة الغزاوي ولية امر تقول : عدد الحكومات ربما يكون فال سيء على المواطن العادي أربك كل حياته، ولكن تعدد الجهات التي تقدم له خدمة ومصلحة ربما يكون العكس تماما ولكن على حسب ما سمعنا أن الأسباب تدور حول عدم توفر الكتاب ولقد حاولنا أن نتعرف على الأسباب ولكن هناك جهات تطمئننا أنها في طريقها إلى الحل بإذن الله تعالى واختصاص هذا الموضوع من قبل مركز المناهج والبحوث التربوية، حيث يتم التنسيق بشان نقل حصة المنطقة الغربية والشرقية ولكن هذا الموضوع تأخر لأسباب غير واضحة ربما حتى التجاذبات السياسية كان لها اثر والتي يفترض ليس لها علاقة بالتعليم .
وأشارت : لذلك نحن نتفاءل ونثق بشباب ليبيا عندما تتوفر لهم كافة الإمكانيات المادية البسيطة والدعم المعنوي وان يكون على رأس الهرم في ليبيا شخص وطني غيور سيتم من خلالهم تطوير ليبيا في كل المجالات كما نتمنى أن يكون عام دراسي بعيدا عن كل الصراعات في كل مدن ليبيا وخاصة المدن المهجرة كمدينة سرت وتاورغاء وغيرهم الكثيرون نأمل جاهدين أن يكمل أبنائنا تعليمهم بعيدا عن السياسة.
(لا تهمني الحكومات ولا أسبابهم لتأجيل الدراسة)
(التأجيل شرق البلاد وغربها )
احلام محمد .. معلمة لقد تم تأجيل العام الدراسي في المنطقة الشرقية من قبل الحكومة المؤقتة فرأت وزارة التعليم بحكومة الوفاق أن يتم تأجيل العام الدراسي أسوة بالمنطقة الشرقية من أجل العمل الموحد على انطلاق العام الدراسي في موعد موحد ولكن هناك مشاكل رئيسية واضحة تمنع و تعيق من بدء العام الدراسي في موعده المحدد و على رأسها عدم توفر الكتاب المدرسي و الوسائل التعليمية الأساسية المتمثلة بالمقاعد المدرسية و الصبورات
وعلمنا انه قد تم تكليف مطبعة المناهج التعليمية والورق والطباعة من قبل وزارة التعليم لطباعة الكتاب المدرسي هذا العام، حيث ان مدة طباعة الكتب ستستغرق 45 يوما
أن الموعد الرسمي لبداية العام الدراسي«2017/2016» ميلادي سيكون في 24 من شهر أكتوبر الجاري، على أن يسبقه أسبوع تمهيدي تنشيطي في 16 أكتوبر يتخلله العديد من المناشط الثقافية والرياضيية والفنية.
وأكدت الوزارة على المواعيد السابقة الذكر، للعام الدراسي الجديد 2016 / 2017 للمراحل التعليمية الابتدائية والإعدادية والثانوية في الرابع والعشرين من شهر أكتوبرالجاري
(سير العملية التعليمية محدد بالازمات )
( هيئة مستقلة لإدارة التعليم وتكون تبعيتها لهيئة الأمم المتحدة)
اسيا قدارة .. ولية امر سوف نتكلم بكل وضوح تأجيل العام الدراسي هو امتداد آثار الأزمة السياسية والعسكرية في ليبيا والذي تسبب في تطويل العملية التعليمية، حيث أجلت وزارة التربية والتعليم بحكومة الوفاق الوطني الليبية العام الدراسي الجديد حتى 24 من الشهر الحالي، ووافقتها نظيرتها بالحكومة المنبثقة عن مجلس النواب بطبرق على هذا التأجيل، لضمان مشاركة جميع المدن في العملية التعليمية في وقت واحد.
وعند اهتمامنا بالامر كشفت مصادر معينة في وزارة التعليم أن أسباب تأجيل العام الدراسي تعود في الدرجة الأولى للأزمة السياسية التي تعيشها البلاد، وإلى عدم وصول الكتاب المدرسي إلى كافة المدارس الليبية، رغم طباعته منذ خمسة أشهر بمدينة البيضاء (شرق البلاد) وحسب علمنا ان الوزارة طالت بتوفير الميزانية المحددة لتغطية مصاريف الدراسة هذا العام، لكن عدم توفر السيولة بالمصارف الذي زاد المر تعقيدا
(الصيانة وعدوم توفر السيولة )
عبد العال آمين ..مفتش تربوي سوف نتكلم بشكل مفصل على عديد العراقيل التي تواجه سير العملية التعليمية منذ تغيير النظام الساب حيث انه هناك 4200 مدرسة على مستوى البلاد 60% تحتاج إلى صيانة، وشركات الصيانة لم تتعهد يالعمل على الصيانة لعدم توفر الامكانيات المادية وغيرها وهذا ويرجع ذلك إلى ارتفاع تكلفة الصيانة وصعود مستوى سعر الدولار الحالي عن المتفق عليه سابقا في العقود المبرمة وكافة العاملين بالوزارة يرون ان هذا التأجيل هو تأجيل طبيعي جدا بسبب سوء الظروف الاقتصادية القاسية التي تمر بها البلاد، وعدم توفر السيولة المالية لتغطية مصروفات شركات المناولة لنقل الكتب.
وهناك ايضا بعض الاتهامات الموجهة إلى وزارة التعليم بالبيضاء بعرقلة توزيع الكتب على مدن غرب البلاد فقد يعتقد أن نقل الكتب يتطلب فريقا كبيرا من العاملين بشركة المناولة، ومقارنة بمساحة ليبيا الشاسعة فإن المبلغ المطلوب لتغطية التكاليف ليس كبيرا.
اشار أمين ايضا انه من المقرر توفير أكثر من مئة شاحنة لنقل نحو ثمانمئة عنوان كتاب مدرسي التزمت الحكومة المؤقتة بالبيضاء هذا العام بطباعتها بتكلفة ثلاثين مليون دولار، لكن رفض حكومة الوفاق الوطني تغطية مصاريف نقل الكتب كان سببا رئيسيا في تأخير الدراسة.
(التعاون والصبر يخلق جيلا واعيا )
صالح عبية .. مدير مدرسة يؤكد عبية أن تأخير الدراسة لن يؤثر على التحصيل العلمي للطلاب، ما دامت كل المواعيد الدراسية المتعلقة بالفصول الدراسية ومواعيد الامتحانات ستمدد. لقد تم اتفاق لفتح معظم المدارس بطرابلس قبل بدء العام الدراسي لإدماج الطلاب من خلال محاضرات توعوية وحصص لمراجعة المناهج السابقة، ولكن هذا الاتفاق لم ينفذ للأسف ولكن تأملنا ان تجمع الكتب القديمة من الطلاب الذين أنهوا مراحلهم التعليمية حتى نتعلم التعاون والرضا بالامر الواقع فكتاب قديم افضل من لاشيء هكدا يتعلم تلاميذنا الصبر فحتما ستتغير الامور للأفضل في المسقبل فهم الجيل الواعد الذي ننتظره لبناء بلادنا
ومن خلال صحيفتكم نود ان نوجه الشكر الى كافة المنظمات المدنية وشركات الاتصالات فقد تكفلو تكفلوا هذا العام بصيانة معظم المدارس، ووفروا الاحتياجات المدرسية للطلبة الليبيين النازحين من مناطق الاشتباكات. وما نأمله ان لا يتم التأجيل اكثر من اللازم فمنذ عام 2012 لم تلتزم وزارة التربية والتعليم في ليبيا بموعد الدراسة المحدد بسبب ما تعيشه ليبيا من تقلبات سياسية وحروب