فسانيا :: أحمد التواتي
احتضن منتجع الكاف السياحي بتمنهنت مخيم شباب فزان للمحبة والوئام الذي أقيم خلال الفترة 31 أكتوبر ووصل عدد المشاركين في المخيم 116 مشاركا من مختلف مناطق فزان وتخلل المخيم الذي دام ثلاثة أيام متتالية الكثير من الأنشطة والبرامج منها الثقافية والرياضية، وتخلل المخيم أيضاً جلسات نقاش حول التعايش السلمي والتضليل الإعلامي، وكذلك حول المواطنة الفاعلة ودور الشباب في التنمية والتميز.
وقال السنوسي اجدال مشارك في ملتقى شباب فزان” إن الملتقى أقيم في تمنهنت ببلدية البوانيس، وكان لمدة ثلاثة أيام في منتجع الكاف السياحي، تحت شعار( للمحبة والسلام) ، برعاية منظمة مجموعة عمل فزان”.
وأضاف “وشهد المخيم حضور فرقة الزيغن للفنون الشعبية التي تأسست خلال فترة الثمانينات، والهدف من هذا المخيم تبادل الآراء والأفكار ووجهات النظر حول الأوضاع في جنوبنا الحبيب خاصة وليبيا عامة، وتبادل المعارف والهوايات بين المشاركين، وكذلك طرح دور المرأة في السلم المجتمعي، إذ أقيمت جلسة حوارية في اليوم الختامي حول المرأة والانتخابات، وقدمت الشهادات للداعمين للمخيم والجهات المتعاونة والمشرفين و المشاركين
“. وأشار أن الهدف من المخيم تحفيز الشباب للمشاركة في الاستحقاق القادم وخلق أواصر المعرفة بين المناطق وتبادل الأنشطة سواء الرياضية والثقافية، وخلق توأمة بين الأندية الرياضية التي ينتمون إليها وستكون الانطلاقة من فزان إلى باقي ربوع ليبيا، إيمانا منا بالرياضة أنها ستجمع الليبين شرقها وغربها وجنوبها”.
ونوه” ومن خلال منبركم أنتهز الفرصة لمخاطبة وزارة الشباب للاهتمام بهذه الشريحة التي تعتبر وقودا لأي دولة وهي مرحلة خطيرة وتعتبر مثلها” مثل السلاح ذو حدين إن استخدم في الخير ارتقت الدولة إلى العلا والرقي فبالشاب ترتقي الأمم وكما يقول الشاعر ( أمل البلاد على رقي شبابها، إن كان حيا فلا تخاف زوالا )، ولا نريد أن يستخدم الشباب في الجانب السلبي الذي يؤدي إلى تدمير وهلاك العباد والبلاد” .