عبد الحق امحمد القريد.
الموقع الذي أشعر أنني أتموضع فيه وأنه ( الكردون ) الذي من وسطه أدافع عن أنا التي أعيشها منذ أن عرفت ماذا تعني أنا وكيف يجب أن تكون وماهية أنا الأخرى التي أيضا أسكنها وتسكنني كالقرين أو ظلي أو نفسي وروحي وهي أنا الأكبر التي تصغر أمامها أنا الأدنى والأقل حيث أنكرها لأجل أنا الكبيرة التي نحترمها ونتعب لأجلها لأنها هي أنا الباقية وهي المظلة العريضة الطويلة والتي بحجم الكون فلا أريد أن أفضل أنا الصغيرة عن أنا الكبيرة قد يكون إلى هنا الكلام مبهم لمن لايريد أن يفهم والذي لا أطلب منه إلا أن يجمع أكبر قدر من المعلومات والبيانات عن هذه أنا الصغيرة وأنها تدب على الأرض وفق مواهبها الضئيلة ومهاراتها المتواضعة وقدراتها القليلة حيث أنها عاشت لم تطلب غنى ولم تبنِ قصورا ولم تمتطِ فارهة أنا ليست مسكينة ولا تعرف التمسكن ولا تتملق أنا الكبيرة كي تثبت لها أنها إليها منتمية وبها معجبة ولترابها محبة ولم تتقرب من أنا الكبيرة لتطلب مقابلة أو حظوة إنها أنا تشعر بخيلاء وفيها غرور واعتزاز بانتماء إلى يتيمين فقيرين عاشا مكافحين وماتا مستورين لم يعرفهما غير أقارب وقليل من معارف هذا الاعتزاز بهاتين الشخصيتين وماغرساه فيها من قيم وزرعاه داخلها من حكايات عن قوافل جابت الصحراء بحثا عن الهمة التي ليست بسطة في الجسم والمال ولكنها موروث جميل لأناس عاشوا أبطالا وماتوا شرفاء ولهم من كل فعل جميل نصيب أنا التي أسكنها هي نفسها أنا التي تسكنني فأنا أنا الصغيرة ولكم أن تسألوا وأنا الكبيرة هي أنتم والأرض التي تعيشون عليها والتي لكل منكم نصيب منها قليلا وكثيرا كل بحسب ما يريد أو وجد أنا الكبيرة أيها الفضلاء الأعزاء اسمها ليبيا أما أنا الصغيرة فهي كاتب الحروف عبدالله حضرتي غفر الله لها وجعل عملها لأجل أنا التي هي أنتم في ميزان حسنات حضرتي ولا أتوسل دعاء منكم بقدر أن يلتزم بعضكم بقواعد التعامل فلا يرمي من لا يعرف بما لايعرف ويتهمه زورا وبهتانا بما لادليل عنده ويقول ماليس صحيحا عن أنا ما عرفت الخيانة ولم ترث العمالة ولا تستجدي إنسانا وتخشى من الله وهذا ليس من محاسن قولها ولكن أنا أجبرت على قول مالم ترد قوله أنا مسكينة لكنها صادقة معكم وتستحي من خيانتكم وتتعامل مع عدوكم ترحب بالجميع ولا تعادي أحدا لكنها لاتستجدي درهما ولا دينارا وتكره العمالة وكافة مايمت إلى أعدائكم بصلة لأنها أنا الصغيرة أعمى تحب أنا الكبيرة فلا ترموا أنا الصغيرة بما ليس فيها فهي تعرف مواطن الخلل في طريقة تعامل بعضكم ولكنها لا تريد أن تتهم غيرها هي تعرف أن حبل الكذب قصير وأن الأجانب ليسوا من أنا الكبيرة ويأتونها لاستغلال السدج والبلهاء والخيرات والهواء الذي نتنفسه أنا الكبيرة هي الأمل الذي نسعى لأن يكون أفضل أنا في العالم حرة سعيدة آمنة مطمئنة وعليكم أن تحترموا أنا الكبيرة فبدونها لن تكون هناك أنا صغيرة محترمة.
الموقع الذي أشعر أنني أتموضع فيه وأنه ( الكردون ) الذي من وسطه أدافع عن ( أنا) التي أعيشها منذ أن عرفت ماذا تعني ( أنا) ، وكيف يجب أن تكون ، وماهية (أنا) الأخرى التي أيضا أسكنها ، وتسكنني كالقرين ، أو ظلي ، أو نفسي ، وروحي ، وهي (أنا) الأكبر التي تصغر أمامها (أنا) الأدنى والأقل. حيث أنكرها لأجل (أنا) الكبيرة التي نحترمها ، ونتعب لأجلها لأنها هي ( أنا ) الباقية ، وهي المظلة العريضة الطويلة ، والتي بحجم الكون فلا أريد أن أفصل (أنا) الصغيرة عن ( أنا ) الكبيرة . قد يكون إلى هنا الكلام مبهما لمن لايريد أن يفهم ، والذي لا أطلب منه إلا أن يجمع أكبر قدر من المعلومات ، والبيانات عن هذه (أنا) الصغيرة ، وأنها تدب على الأرض وفق مواهبها الضئيلة ، ومهاراتها المتواضعة ، وقدراتها القليلة. حيث أنها عاشت لم تطلب غنى ، ولم تبنِ قصورا ، ولم تمتطِ فارهة ( أنا ) ليست مسكينة ، ولا تعرف التمسكن ، ولا تتملق (أنا )الكبيرة كي تثبت لها أنها إليها منتمية ، وبها معجبة ، ولترابها محبة ، ولم تتقرب من (أنا) الكبيرة لتطلب مقابلة ، أو حظوة إنها (أنا) تشعر بخيلاء ، وفيها غرور ، واعتزاز بانتماء إلى يتيمين فقيرين . عاشا مكافحين ، وماتا مستورين لم يعرفهما غير الأقارب ، وقليل من المعارف . هذا الاعتزاز بهاتين الشخصيتين ، وماغرستاه فيها من قيم ، وزرعتاه داخلها من حكايات عن قوافل جابت الصحراء ، بحثا عن (الهمة) التي ليست بسطة في الجسم ، والمال ، ولكنها موروث جميل ، لأناس عاشوا أبطالا ، وماتوا شرفاء ، ولهم من كل فعل جميل نصيب. ( أنا ) التي أسكنها هي نفسها ( أنا) التي تسكنني. فأنا هو ( أنا) الصغيرة ولكم أن تسألوا. (أنا) الكبيرة هي أنتم ، والأرض التي تعيشون عليها ، والتي لكل منكم نصيب منها قليلا ، وكثيرا كل بحسب ما يريد ، أو وجد (أنا) الكبيرة أيها الفضلاء الأعزاء : اسمها ليبيا ، أما (أنا) الصغيرة فهي كاتب الحروف عبدالله حضرتي (غفر الله لها) ، وجعل عملها لأجل (أنا ) ، التي هي أنتم في ميزان حسنات حضرتي ، ولا أتوسل دعاء منكم بقدر أن يلتزم بعضكم بقواعد التعامل . فلا يرمي من لا يعرف بما لايعرف ويتهمه زورا ، وبهتانا بما لادليل عنده ، ويقول ماليس صحيحا عن (أنا) ما عرفت الخيانة ، ولم ترث العمالة ، ولا تستجدي إنسانا ، وتخشى من الله، وهذا ليس من محاسن قولها ، ولكن (أنا ) أجبرت على قول مالم ترد قوله . (أنا) مسكينة لكنها صادقة معكم ، وتستحي من خيانتكم ، أو تتعامل مع عدوكم. ترحب بالجميع ، ولا تعادي أحدا . لكنها لاتستجدي درهمشا ، ولا دينارا ، وتكره العمالة ، وكافة مايمت إلى أعدائكم بصلة. لأنها (أنا) الصغيرة تحب (أنا) الكبيرة فلا ترموا (أنا ) الصغيرة بما ليس فيها : فهي تعرف مواطن الخلل فيش طريقة تعامل بعضكم ، ولكنها لا تريد أن تتهم غيرها هي تعرف أن حبل الكذب قصير ، وأن الأجانب ليسوا من (أنا ) الكبيرة ويكنون لها كرها مفرطا ، ويأتونها لاستغلال السدج ، والبلهاء ، والخيرات والهواء الذي نتنفسه. (أنا) الكبيرة هي الأمل الذي نسعى لأن يكون أفضل ( أنا ) في العالم ، حرة سعيدة آمنة مطمئنة وعليكم أن تحترموا (أنا) الكبيرة فبدونها لن تكون هناك ( أنا) صغيرة محترمة. فهل أدركتم من ( أنا ) بعد أن أوضحت لكم جميعا أنكم( أنا ) الكبيرة فلا يقل أحدكم إنها فلسفة ، وتلاعب بالألفاظ (أنا) الكبيرة أكبر من ذلك بكثير . وإلى لقاء حول وطن خال من الأحقاد.