قال مسؤول أمني بالعاصمة، إن كتيبة ثوار طرابلس والأمن المركزي بوسليم اقتحمت صباح اليوم الجمعه غابة النصر وسيطرة على مقر كتيبة الاحسان بعد إنسحاب عناصرها ومن معهم من مدينتي بنغازي ودرنة أمام الكثافة النارية عالية.
وأكد المسؤول الأمني العثور على عددًا «من الذخائر والأسلحة والقذائف والعبوات الناسفة (الحقائب) ورؤوس قذائف مجهزة لتفجير محشوة بمادة (TNT) شديدة الإنفجار، لافتًا أنه جرى نقلها الى مكان أمن بعد توثيقها».
وأوضح المسؤول الأمني، أن كتيبة ثوار طرابلس والأمن المركزي بوسليم تواصلت على الفور مع وزارة الشباب والرياضة ونادي الوحدة لإستلام غابة النصر والمضمار والملعب كونه منتزه رياضي.
وأضاف قائلاً «أن هذه الأثناء حدثت مشاحنات بين حرس قصور الضيافة وفندق ريكسوس بسبب تسريب بعض المعلومات بأن المقصود من الهجوم هو الأمن الرئاسي بالريكسوس»، مشيرًا إلى التواصل معهم والتأكيد لهم أن الغرض من الهجوم «طرد المسلحين المحسوبين على الجماعه الليبية المقاتلة والمجموعات الأرهابية المتطرفة الفارة إلى العاصمة طرابلس».
وتابع المسؤول الأمني، «أن عمليات التمشيط لا تزال جارية بالمكان، وهناك محاولات لإستعادة غابة النصر بالأستنجاد ببعض المسلحين لتحقيق مكسب على الأرض»، موضحًا أن وجود العبوات الناسفة المجهزة للتفجير بالصواعق يدل على «الفكر الأرهابي للمتمركزين بغابة النصر».
بوابة الوسط