بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية اقيم الاحد 18 – 12 – 2016 بالمركز الثقافي تاجوراء الملتقى الاول للغة العربية تحث اشراف مكتب النشاط المدرسي بشؤون التعليم بتاجوراء ، بحضور الاستاذ (سمير ابي الاشهر) مسئول شئون التعليم بتجاوراء وعن المجلس البلدي بتاجوراء حضر كل من الاستاذ (عبد الفتاح بن عثمان) والأستاذ (اسامة مروان) والأستاذة (صبرية سلامة) ، إضافة لحضور نخبة من المثقفين والمعلمين والمعلمات ومفتشي اللغة العربية والمهتمين باللغة العربية والمناشط المدرسية وعدد من مدراء وطلبة المدارس بتاجوراء .
وألقيت في الملتقى العديد من الكلمات التي أكدت على أهمية اللغة العربية وبأنها لغة فكر وحضارة ووجدان وتربية وليست تخاطب فقط ويكفيها شرفاً وأهمية بأن القرآن الكريم كان بها ، منبهين إلى خطورة محاولات البعض اليائسة التي تهدف للتشويش عليها وتداخل المسميات الغريبة عنها .
وإثر ذلك كانت مشاركة للدكتور الشاعر (عبد المولى البغدادي) ، ومن جامعة المرقب شارك الشاعر الدكتور (علاء الدين الأسطى) واللذان أضافا بوجودهما نكهة خاصة للملتقى .
ثم أفسح المجال لمشاركات الطلبة المتميزين والتي كانت في الشعر الفصيح والمقالة والنثر التي دلت على المستوى الرفيع للطلاب والطالبات في اللغة العربية مما ينبأ بمستقبل واع مدرك لأهمية اللغة العربية وفهمهم العميق لمفرداتها ومعانيها ويبشر بجيل قادر على حمايتها وصونها رغم صعوبة المرحلة التي يعيشها جيل اليوم وخاصة في مراحل التعليم قبل الجامعة في ظل تطور الهائل في الاتصالات والوسائل السمعية والبصرية . وتميز في مشاركات الطلبة الطالبة (هديل محمد غنية) من مدرسة تاجوراء الشعبية التي تم تكريمها بتتويجها بوسام الإبداع .
وإقامة الملتقى الاول للغة العربية أحياءا لليوم العالمي للغة العربية يأتي ضمن البرامج والمناشط الفنية والثقافية والرياضية التي يشرف عليها مكتب النشاط المدرسي بتاجوراء للعام الدراسي الحالي 2016 -2017 .
واليوم العالمي للغة العربية يُحتفل فيه في 18 ديسمبر من كل عام حيث تقرر الاحتفال باللغة العربية في هذا التاريخ لكونه اليوم الذي أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3190 في ديسمبر عام 1973، والذي يقر بموجبه إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة ، بعد اقتراح قدمته المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية خلال انعقاد الدورة 190 للمجلس التنفيذي لمنظمة التربية والثقافة والعلم (اليونسكو) .
واللغة العربية تعد من أقدم اللغات وإحدى أكثر اللغات انتشارًا في العالم، ويتحدث بها أكثر من 422 مليون نسمة وهي من بين اللغات الأربع الأكثر استخدامًا في الإنترنت ، والأكثر انتشارًا ونموًا متفوقةً على الفرنسية والروسية ، إضافة لتميزها عن كل اللغات بقدرتها على التعريب واحتواء الألفاظ من اللغات الأخرى بشروط دقيقة معينة. فيها خاصية الترادف، والأضداد، والمشتركات اللفظية. وتتميز كذلك بظاهرة المجاز، والطباق، والجناس، والمقابلة والسجع، والتشبيه. وبفنون اللفظ كالبلاغة الفصاحة وما تحويه من محسنات.
/فسانيا/ .