نائب أوروبي سابق يتعهد بالتعاون مع القضاء مقابل تخفيف العقوبة ضده
تعهد العضو السابق في البرلمان الأوروبي بيار أنطونيو بانزيري والمشتبه الرئيسي في القضية، بالتعاون مع القضاء وإبلاغ المحققين بـ”الترتيبات المالية مع دول ثالثة، والتركيبات المالية الموضوعة، والمستفيدين” وذلك مقابل تخفيف العقوبة في حقه، وفق ما أعلنت النيابة العامة البلجيكية في بيان .
توصل عضو البرلمان الأوروبي السابق بيار أنطونيو بانزيري، المشتبه به الرئيسي في فضيحة الفساد المعروفة باسم “قطرغيت”، اتفاقا مع النيابة العامة البلجيكية ينص على تعاونه في مقابل عقوبة مخفّفة لن تتعدى السجن لعام واحد.
وتضمن بيان للنيابة أنه “من خلال هذه المذكرة” فإن بانزيري “يتعهد إبلاغ المحققين والعدالة خصوصا… بالترتيبات المالية مع دول ثالثة، والتركيبات المالية الموضوعة، والمستفيدين” من هذا المخطط الإجرامي المفترض.
وتابعت أن تصريحاته ينتظر أن تكون “جوهرية وكاشفة وصادقة وكاملة” بشأن مشاركته في الوقائع المزعومة ووقائع أطراف أخرى.
كذلك، سيتعين على بانزيري (67 عاما) إبلاغ المحققين بـ”ضلوع أشخاص معروفين أو غير معروفين في الملف حتى الآن، بما في ذلك هوية الأشخاص الذين يعترف بضلوعهم في الفساد”.
في مقابل هذا التعاون المسموح به في بلجيكا بموجب قانون سنّ عام 2018، “ستكون العقوبة التي يتلقاها بانزيري نافذة لكنها محدودة. وستشمل السجن وغرامة ومصادرة جميع الممتلكات المكتسبة التي تقدر قيمتها حاليا بمليون يورو”.