فسانيا : منى توكا
أكد عبد الله سليمان، الناطق باسم بلدية الكفرة، أن الآلاف من النازحين السودانيين لا يزالون يتدفقون على مدينة الكفرة جنوب شرق البلاد. ورغم عدم وجود رقم دقيق لأعدادهم بسبب طبيعة غير منظمة لعملية الدخول، إلا أنه بات واضحًا أن هناك حاجة ملحة لتقديم الدعم اللازم لهؤلاء النازحين.
وأشار سليمان إلى أن بعض النازحين يضطرون للإقامة في المزارع أو البيوت المهجورة، بالإضافة إلى الاستضافة مع العمالة الوافدة المتواجدة في البلدية. وقد أكد أن المساعدات الغذائية تُقدم لهم، ولكن الأعداد الكبيرة تشكل تحديًا كبيرًا.
وناشد سليمان الحكومة بالتدخل العاجل وتقديم الدعم اللازم لمواجهة هذا الوضع الطارئ. كما طالب المنظمات الدولية بزيارة الكفرة وتنسيق الجهود مع المجلس البلدي وجمعية الهلال الأحمر لتقديم المساعدات العاجلة.
وأشار سليمان إلى أن عدد سكان الكفرة يبلغ حوالي 50 ألف نسمة، وهي مدينة صغيرة، ما يعني أن استيعاب الأعداد المتزايدة يشكل تحديات كبيرة. وأضاف أن المستشفيات تعاني من نقص في المعدات الطبية والأدوية، ما يجعلهم غير قادرين على علاج المرضى الذين يعانون من بعض الأمراض.
وفي ختام تصريحه، أكد سليمان أن الحالة تتطلب تدخلًا عاجلاً وتعاونًا فوريًا من جميع الجهات المعنية لتوفير المساعدة اللازمة للنازحين ومواجهة التحديات الحالية.