أعلنت الإدارة العامة لصندوق الزكاة بيانا بشأن زكاة الفطر حيث تعد الزكاة شعيرة من شعائر الإسلام الظاهرة شرعها الله لحكمة عظيمة يعود نفعها على المسلمين. وذكرت الإدارة عبر صفحتها على الفيسبوك خلال البيان الذي نشرته حديثا عن ابن عباس ، قال : فرض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين، فمن أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات، رواه أبو داود. وأضاف أن العلماء أجمعوا على وجوب زكاة الفطر صاعا على كل مسلم، لما جاء في صحيح مسلم من حديث ابن عمر- رضي الله عنهما- قال: فرض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- زكاة الفطر صاعا من تمر، أو صاعا من شعير على العبد والحر، والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين. وأوضح أن الصاع النبوي أربعة أمداد، وهو بالوزن يختلف باختلاف أصناف الطعام، ويعادل اثنين كيلو ونصف من قوت أهل البلد، ولا تجزئ نقودا كما نص على ذلك الإمام مالك والشافعي وأحمد وغيرهم من أئمة الإسلام. ومن تعسر عليه معرفة المساكين فلا حرج عليه أن يوكل اللجان المختصة في مكاتب صندوق الزكاة، بأن يدفع لهم زكاته لينوبوا عنه في إخراجها، وإيصالها لمستحقيها.