أكدت نادية عمران، عضو هيئة مشروع صياغة الدستور، أن الإشكالية التي تواجه ليبيا ليست محصورة في الجوانب القانونية والدستورية فحسب، بل تمتد إلى أبعاد أخرى يدركها الجميع.
وأوضحت عمران في تصريحات ، أن جميع الأطراف السياسية الحالية تعرقل عملية طرح مسودة الدستور للاستفتاء، مشيرة إلى أن الجميع يتحجج بضرورة وجود دستور دائم لكنهم في الواقع لا يسعون لتحقيق ذلك، ويخشون فقدان مكانتهم وسلطتهم في الساحة السياسية.
وأضافت عمران أن الوضع الراهن يتطلب التعاون والتضحية من جميع الأطراف المعنية، وأنه يجب على السياسيين أن يضعوا مصلحة الوطن فوق مصالحهم الشخصية،
وشددت على أهمية العمل على تحقيق الاستقرار السياسي والأمني في ليبيا من خلال التوصل إلى توافقات سياسية شاملة وحلول دبلوماسية للصراعات الدولية المستعصية.
وأشارت عمران إلى ضعف السيطرة الفعلية لحكومة موحدة على جميع أراضي البلاد، فضلاً عن تصاعد الصراعات الدولية التي تؤثر في الوضع السياسي.