
عيدي همامي ليلى / مرت السنون سنة من بعد سنة وما سكتت الأفواه ليلى / وهن من بعد وهن حلم “عليسة” الذي عبر موج تمدد على جلد ثور وتكسر ليلى / هدير الفيلة يقيم الجبال ويقعدها صدى ارتطام الصوت وتكسر ذبذبات الصدى تهز “الكابتول“ صاح الجنرال : الإحتواء الإحتواء ليلى / يوم تولى الجند وانتحرت الفيلة وخير “الجنرال” رحيق الأفاعي على خيانة أبناء العمومة تعالوا نصلي للتي حملت الحطب ولوحت ثم أوقدت ثم هوت تحمل بين ذراعيها ما ولدت : “النار ولا العار “ ليلى / خلق من بعد خلق “ماسينسا” والمحكمة لم تقل كلمتها في من
مَساءَ الخَير … مَازَالَ حُضنُكِ دَافِئًا رَغمَ ظَلاَم الحَشَا مًازَالت يَداك مُتْعَبتين عَلى الأَكُفِّ تَشهَدَان رَنِينَ صَمتكِ وَسَط الزَّحمَة فَهَلّا تَراخَيتِ قليلا قَبلَ الرَّحِيل فثمّة حَكايَا تُحَاصِرُ الأنفَاسَ وثَمّة قُبُلاَت أشَدّ جُنُونا مِن القَيظِ كُنتِ تصدّين الموت عنّا بهمّة حتّى رُوِّعت المنايا بقبضة إصبع وتقرعين أهوالا لا لون لها فيخالك الطّود قبسا من جهنّم يحسبك النّهارُ سليلة ضرعه حين كان يشكوك فراغ العزائم ألينَ من صخرة في الرّيح تنهضين أعمقَ من سحاب مهووس بشكله تنفلتين من قلق الدّجى فـــــــــأيُّ رحيل بعدك يستبقيه الموت؟ وأيّ خناس فينا قد تثب؟ لو كان الدّمعُ يجازي ودَّنا ماشكت البحارُ للبحارِ حين غاب
محمد عبدالرحمن شحاتة الطمع أخرته وحشة، ودايمًا الطماع بيلبِس في حيطة، هو واللي بيسمع كلامه. زي حالاتي كده، مشيت ورا مراتي على شان أخلص من الصداع بتاعها، لأنها كل يوم والتاني تزِن على دماغي وعايزة تعيش في العبور، وأنا لا عمري روحت العبور ولا خرجت من المكان اللي اتولدت فيه، حتى لما اشتغلت مدرس تعييني كان في مدرسة جنبنا، لدرجة إني قولت لها: “شقتنا لو اتباعت مش هتجيب تمن حاجة في العبور أصلًا“. لحد ما في ليلة كنا قاعدين، لقيتها جاية بتجري ناحيتي، وبتورِّيني إعلان شقة بتتباع في العبور، وإن تمنها نفس تمن شقّتنا، استغربت الموضوع كله بس
سنيا مدوري اتصلت بي والدتي منذ قليل لتعلمني بموعد “الزردة” وقالت لي بالحرف الواحد “تمشيش ما تجيش راهو يتغشش عليك سيدي الطاهر“ يااااااه… هنا تسقط كل السنوات التي درستها والشهائد العلمية أمام اعتقاد الوالدة.. في قريتنا حين تطلب من أحد أن يقسم يقول لك “والله العظيم” قد تشكك في صدقه ولكن حين يقول لك “ورأس سيدي الطاهر ” صدّقه دون حسابات.. أذكر حين كنا صغارا، نظل لسنة كاملة ننتظر موعد الزردة الذي يأتي في آخر الصيف. وكل أحاديثنا تصبّ في نفس الموضوع، موضوع الزردة؛ فمثلا حين نجلس أمام الحوش مساء وتضع أمي براد الشاي على الكانون وتهم بتقشير
محمد عرب صالح كأَيِّ مريضٍ بِداءِ “الزَّهايمَرِ“.. لا أَنْتَوي أن أَعدَّ سِنِينِي التي احتَرقَتْ في القصائدِ، والضِّحكِ، والنوْمِ، والذكرياتِ الحزينةْ.. هَوِيتُ الأغاني.. ولا أَتَذكَّرُ مِنها سِوَى أنَّني كُنْتُ أهْوَى الأغاني على شاطِئٍ في مَدينةِ (……..) لا أَذْكرُ الآن هَذي المدينةْ.. أنا مُدْمِنُ “السَّأْسآتِ“ كَناعُورَةٍ لا تَزالُ تَدُورُ بِفِعْلِ الحِمارِ/الصُّداعِ، ولا أَنْتَمي للسَّكينةْ وأذْكُرُ أنَّ الدواءَ يُجَرِّحُ أَوعِيَتي مِثلَ آخرِ تَلوِيحةٍ في ودَاعِ الحَبيبةِ.. لا تَسألُوا: ما اسْمُها؟! باخْتِصارٍ أنا الآن صِرتُ سُؤالًا عَديمَ التَّفاسيرِ.. كالغَدِ واليَومِ والأمْسِ صِرْنا جَميعًا مَجازًا بِغيرِ قَرِينةْ.. ولم يَبْقَ مِنْ بينِ كل الشُّخُوصِ التي صاحَبتْنِي طَوالَ الرِّوايةِ: (بِنْتِي وصاحبتي.. الأصدِقاءَ القُدامَى، فَتاةً على
فقد فككت رأسي نثرت مافيه من حقائب خبّأت صوتك في علبة الكبريت أحرقت ظلّي وحلما كان على الرّصيف يبكي سكبت بقايا خطواتنا على الطّاولة أخفيت صراخ اسئلتي تحت السّرير حضنت رأسي الفارغ و نمت… لا تعتذر… فقد ختمت بالشْمع الأحمر كلّ الطّرق إلى ضحكتي شطفت في النّهر ذاكرتي هرّبت كلّ الحماقات غيّرت وجهي سرقت من الشّمس كلّ الأنوار لم يبق غير جرح و دمعتين دسستهما آخر الليل تحت الوسادة حضنت المسافة و صمتي و نمت… لا تعتذر فالموج عال و انا امرأة لا أجيد السّباحة ضدّ القرار لكنّني حاسمة جدّا إذا أمطرت أوهامي أغتسل من بقاياك أسبح ضدّ
( معركة المدهونى عنوان) دون الخوض في تعريفات المجتمع المدني واقوال الاخرين من الفلاسفة والمنظرين وعلماء الاجتماع عنه وحول تطوره ، ونشاته نلج مباشرة الى المجتمع المدني في ليبيا كممارسة شعبية ، ونشاط مجتمعي مارسه الشعب الليبي دون قوانين منظمة ، وكان أبرز ملامحه ظهوره في صورة رائعة عند مواجهة الاحتلال الإيطالي حيث هرع الليبيون رجالا ، ونساء كل يؤدى دوره فى نسق جميل فكانت صفوف المقاتلين من المجاهدين تمول بطريقة ذاتية تطوعيه غاية في الدقة والرقى فتموين الجيش وتمويله ، وعلف خيوله ، وقوافل المساعدات المحملة بالزاد ، ومداواة الجرحى كلها اعمال تطوعية مدنية لم ينظمها قانون
سلامي عليكم سلامين … السلام ، هو تحية الإسلام، وهو رسالة ود نبعثها لمن يقابلنا، هو طمأنينة نهديها لنزيل بها الخوف . إلقاء السلام سنة ، ورده على من القاه فرض ، وهو في اغلب الاحيان ليس مجرد كلام ، وعبارات من حروف دون معني ، السلام مفهوم بالتلميح والإشارة..و بإيماءات الجسد .. تعبر عنه الكلمة ، ومد اليد ، ونظرة العين ، والقبول والنفوس بالوجه ، والبشاشة في الرد ، واللين في استقبال السلام ورده ، لذلك قالوا : عيون المحبة من السلام ايبانن وكان دنقرن في الأرض راهن خانن . وكلمة ( دنقرن ) تشير الى
تواجه الصحافة الورقية منافسة شرسة غير متكافئة من وسائل الاعلام المتنوعة التي انتجتها تقنية العصر الحديثة ، إذ لم تعد الصحف السيارة تستهوي القاريء ، ولم تعد تشد إنتباهه ، وقد احدثت الوسائل العصرية ثورة عارمة في دنيا الصحافة أطاحت بأشهر المطبوعات وأعرقها تاريخاً وأكثرها رصانة واوسعها ذيوعاً أجبرت بعضها على التخلص من الورق والإتجاه صوب عالم الإلكترونات الأسرع وصولاً والأقل كلفة . ما الذي تبقى لصحافة الورق ؟ وكيف لها أن تحافظ على وجودها وسط هذا التفوق التقني المذهل ؟! إذا إعتمدت على الخبر ، فيجب أن يكون إنفراداً أو مايعرف بلفظ (حصريّاً) أي لم يسبقها إليه
أصدرت محكمة الجنايات حكما يقضي بإدانة اثني عشر مسؤولاً عن إدارة مرفق السدود في البلاد. وأفاد المكتب الإعلامي للنائب العام ، أن المحكمة نظرت إلى الواقعات المنسوبة إلى ستة عشر مسؤولا عن حادثة فيضان مدينة درنة سنة 2023. قضت المحكمة بإدانة اثني عشر متهما بعد إتمام التحقيق في واقعة الدعوى يوم 28 . 7 . 2024 فأنزلت بالمحكوم عليهم الأول والثاني؛ والثالث والسادس والسابع والحادي عشر والثاني عشر عقوبة السجن مدة تسع سنوات. وأدانت المحكوم العاشر عقوبة السجن مدة خمس عشرة سنة ودفع الدية المحكوم بها ، وبالمحكوم عليه الثالث عشر عقوبة السجن مدة سبع وعشرين سنة
عقد مجلس إدارة مركز البحوث الجنائية والتدريب اجتماعه الثامن لمناقشة نتائج مراقبته لتنفيذ السياسة العامة للمركز وما يلزم وضعه من برامج لتطوير أعماله. وتناول الاجتماع حوصلة إشرافه على تنسيق جهود تنفيذ خطط التعاون بين المركز وبين المؤسسات التدريبية، والتعليمية، والبحثية، وخلاصة دراسة فائدة تجارب وممارسات ذات صلة بأغراض المركز وأنشطته؛ فوضع المجلس مبادئ توجيهية لضمان الفائدة المثلى من أدوات التعاون. وناقش المجلس أنشطة المركز الدولية، المعتزم تنفيذها هذه السنة، فاستعرض التدابير التنفيذية لتنظيم معرض النيابة العامة الدولي للكتاب، والمؤتمر الدولي الثاني للمركز حول مناهضة آفة الفساد ، بالإضافة إلى وضع المجلس سياسة للأحداث العلمية وذلك بهدف تنظيمها
فسانيا : عمر بن خيلب شهد المعهد العالي للقضاء اختتام ورشة عمل تبادل الخبرات حول ” الطعون الإنتخابية ” الموجه لقضاة الأمور الوقتية بالمحاكم الجزئية بإشراف المفوضية بالتعاون مع المعهد العالي للقضاء وبالتنسيق مع إدارة التفتيش على الهيئات القضائية، والمؤسسة الدولية للنظم الإنتخابية. وحضر الحفل الختامي عضو مجلس المفوضية ” ابوبكر مردة ” ومدير عام المعهد العالي للقضاء المستشار ” د. ضياء الدين خماج ” ونائب مدير المعهد العالي للقضاء ” د. المختار اشنان ” وبمشاركة مدير المكتب القانوني بالمفوضية ” أ. آلاء الشيباني ” ، ومدير إدارة التأهيل والتدريب بالمعهد ” أ. الصديق أبو شهيوة ” إلى
فسانيا : عمر بن خيلب شاركت إدارة التوعية و التواصل بالمفوضية العليا للإنتخابات في جلسة حوارية تعريف ” مشروع عين على الإنتخابية ” نظمتها منظمة الطليعة للتنمية المستدامة. وشارك في الجلسة عدد من النشطاء و مؤسسات المجتمع المدني بمدينة سبها. ونوقش خلال الجلسة آلية سير الإنتخابات المحلية بمدينة سبها و المشاركة المجتمعية في الواقع بالإضافة إلى إمكانية التطوير وأسباب ضعف التوعية و المشاركة في إنتخابات المجالس البلدية في الدورات السابقة و ما هي السبل لتحفيز المواطن للمشاركة في إنتخابات البلديات.
[القانون والتكنولوجيا]. تجمع التكنولوجيا القانونية بين التقنيات الحديثة ومجال القانون، وأسهمت في إحداث نقلة نوعية في القطاع القانوني خلال السنوات القليلة الأخيرة من خلال مساعدة المحامين على تبسيط أداء المهام اليومية لتعزيز مستويات الكفاءة والإنتاجية. تتنوع التقنيات التي يمكن أن تُدرج تحت مظلة التكنولوجيا القانونية، مما يجعل من الصعب على العلماء وضع تعريفٍ جامعٍ لهذا المفهوم بدقة،جوليان ويب عرف التكنولوجيا القانونية بأنها “استخدام المعلومات الرقمية وتقنيات الاتصال لإتمام العمل القانوني بالكامل أو جزئيًا، ولتقديم دعم اتخاذ القرارات لمنتجي الخدمات القانونية، ولتوفير المعلومات والمشورة القانونية مباشرةً للعملاء أو المستخدمين النهائيين”؛تتمثل إحدى أكبر مزايا التكنولوجيا القانونية في قدرتها على تحسين
يقول المفسرون : أن سيدنا يعقوب عليه السلام بقي أعمى لمدة أربعين سنة !! أربعون سنة كان يبكي بالليل والنهار ! شيخ كبير ، وأعمى ، فقد ولديه ، محزون ، ومهموم ، ومكروب يبكي ليلاً ونهاراً ويقول : ﴿ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ﴾ سبحان الله .. هذه الآية لها تأثير كبير في القلب كان إذا قرأها سيدنا أبو بكر في صلاه الفجر يبكي ، فيبكي الناس . وسيدنا عمر كذلك ، كان إذا قرأ هذه الآية يعرف الناس أنه سيقف ويبكي ، فيبكي الناس . ﴿ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ﴾ وفي
– ايمان على الزوجة الصالحة هي التي تكرم زوجها وتبجله أمام أولادها، فتزرع في قلوب الأبناء قيمة الأب ومكانته في البيت؛ فينمو حبهم واحترامهم له، ويزداد برهم له مع مرور الزمن. هذه الجملة على بساطتها، إلا أنها تسلط الضوء على دور الزوجة المهم جداً في تعزيز مكانة الزوج داخل الأسرة. الزوجة الصالحة تظهر احترامها وتقديرها لزوجها بشكل علني، خاصة أمام أولادها. هذا التصرف ليس فقط تعبيرًا عن الحب والاحترام، ولكنه أيضًا يعكس القيم الأخلاقية التي تزرعها في أبنائها. الحقيقة التائهه … عندما يرى الأطفال أمهم تحترم والدهم وتقدره، يتعلمون من خلال القدوة العملية أهمية مكانة الأب في
فسانيا : عمر بن خيلب عقد رئيس ديوان مجلس الوزراء بالمنطقة الجنوبية ” د. علي السنوسي الهادي ” بمكتبه بمبنى الديوان اجتماعًا مع رئيس فرع الهيئة العامة للأوقاف بالمنطقة الجنوبية ” مسعود الزايدي “. وتناول السنوسي موضوع استضافة الاجتماع الأول لمديري مكاتب الهيئة العامة للأوقاف ومديري مكاتب الزكاة والمعاهد الدينية على مستوى فزان. وتطرق اللقاء إلى الترتيبات النهائية والاستعدادات اللازمة لإقامة مسابقة جائزة فزان الكبرى “لحفظ القرآن الكريم وترتيله ، والسنة النبوية ” مؤكداً أن المسابقة ستشدها مدينة سبها خلال المدة القادمة.
أ- عيسي رمضان نعلم جميعا أنَّ كلَّ ابن آدم خطَّاء، وخير الخطَّائين التوَّابون، وأنَّ على العبد أن يُقلع عن المعصيةِ، والله – سبحانه – يتوب على مَن تاب، وهو أرحم الراحمين. وجميعًا نعلم أنَّ المعاصي تُزيل النعم، ولكن العجيب في مسلمي القرن الواحد والعشرين أنَّهم يعتقدون أنهم بلا خطيئة!! وأنت إنْ قال لك أخوك إنَّه لا يُخطئ، اعلم أنه أكبر كاذب في طول البِلاد وعرْضها، ثم ما معنى أنِّي مسلِم؟ معنى ذلك أنَّني أسلمتُ أمري كله لله؛ أي: حياتي كلها لله، عبادتي كلها لله؛ كما قال – تعالى -: ﴿ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ
حبيب حاجي ** كل ما كتبت من قصائد على بحر او على كف مواجعي توقيعا لرحيلي كل البحور ودماء وجعي لم تشف ظمئي من الحياة واريت صفرة وجهي في دمائي وظل المعاني في رؤاي هزيمتي انتصار الحبر و يداي تكبلهما الحروف غفوة ليل تغتالني كيف لحلم أن يقرأني سيزورني طيف التمني ويحضن قبري المعنون بالوجود كنت قبل الرحيل أراني واراك على كف مناي حبري يشتكي حين داهمه كفك وتلاعبت به إصبعك يا منية المنى كم من رحيل في مناي أدمعك ما طاوعتني لغة ولا بحور هل صار البحر ضفاف قصيدة أم صار نثري بلا ضفاف قلت: أنثرا كان
محمد علي الهاني -تونس أحْتَاجُ دَوْمًا إِلَى عَيْنَيْكِ يَا قَمَرِي ( إلَى ذاتِ العيْنيْنِ الخَضْرَاوَيْنِ) حَبِيبَتِي، الْبَحْرُ مِنْ عَيْنَيْكِ يََكْْتَحِـلُ والسِّنْدَبَـادُ أَنَا فِي لُجِّهِ ثَمِــــــــــــلُ حَبِيبَتِي، الرَّوْضُ فِي أَعْيَادِ خُضْرَتِهِ يَسْتَلْهِمُ الْعِطْرَ مِنْ عَيْنَيْكِ يَغْتَسِـــلُ والْفَجْرُ يَخْضَرُّ مِنْ عَيْنَيْكِ مُنْْشَرِحًـا فَلاَ يَغِيبُ اخْضِرَارٌ بَاسِمٌ، خَضِــــــلُ والْبَدْرُ فِي حُلَلِ الدِّيبَاجِ لُؤْلُــــــــؤَةٌ وفِي اخْضِرَارِ السَّنَى يَشْدُو، ويَنْتَقِلُ والْطَّيْرُ فِي مُلْتَقَى الْعُشَّاقِ أُغْنِيَـــــةٌ خَضْرَاءُ بِالْحُبِّ فِي الْفِرْدَوْسِ تَكْتَمِلُ والْحُبُّ تَيَّمَنِي، والْوَجْدُ بَرَّحَ بِـــــــي و الشَّوْقُ جَمْرٌ وفِي الشِّرْيَانِ يَشْتَعِلُ والطَّيْفُ طَيْفُكِ يَأْتِي فِي تَسَلُّلِـــــــهِ يُهْدِي إِلَيَّ مُنَى الأَفْرَاحِ، أَرْتَحِــــــــلُ أَحْتَاجُ دَوْمًا إِلَى عَيْنَيْكِ، يَا قَمَــــرِي فَفِيهِمَا أَغْزِلُ الأََشْوَاقَ، أَحْتَفِـــــــــلُ فِي الصًّحْوِ،فِي