

عقدت إدارة التوعية والتواصل بالمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، اجتماعًا موسّعًا عبر تطبيق Google Meet، ترأسه مدير الإدارة خالد الموسى، وشارك فيه كل من رئيسة قسم التوعية عائشة تبوت إبراهيم، ورئيس قسم التواصل عبد الرؤوف شنب، إلى جانب مستشاري التوعية من فريق الأمم المتحدة للدعم الانتخابي في ليبيا، ومنسقي التوعية والتواصل بالمكاتب الانتخابية المعنية بانتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية). وافادت النفوضية ، استعرض الاجتماع آخر التحضيرات الجارية لانطلاق مرحلة توزيع بطاقة الناخب، التي تُعد من المحطات الجوهرية في المسار الانتخابي، لكونها تسبق مباشرة يوم الاقتراع، وتشكل أداة مشاركة أساسية لكل ناخب. وأكد المشاركون على أهمية الجهود الميدانية التي يقودها

تمكن جهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية فرع بنغازي، بتشكيل عصابي مكوّن من ثلاثة موظفين عموميين، بعد ضبطهم متلبسين بتهمة ترويج أقراص مخدرة مصنفة ضمن المواد المحظورة. ووفق ما أفادت به مصادر بالجهاز، فقد تم تنفيذ كمين أمني محكم أسفر عن ضبط المتهمين وبحوزتهم كمية كبيرة من المؤثرات العقلية، شملت 78 قرصًا من نوع “إكستاسي”، و240 قرصًا من “ترامادول”، إضافة إلى 3 أقراص من نوع “بترال”. وتم التعرف على الموقوفين، وهم: (هـ. س. ع)، و(أ. ش. د)، و(ع. ج. ع)، وجميعهم يشغلون وظائف عامة، حيث جرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم، تمهيدًا لإحالتهم إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.

استعرضت إدارة التوعية والتواصل بالمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، الخطة الإعلامية المصاحبة لتنفيذ مشروع التحقق الإلكتروني، وذلك خلال اجتماع عُقد عبر تطبيق “زوم”، بحضور فريق بعثة الأمم المتحدة للدعم الانتخابي، ومنسقي التوعية والتواصل في المكاتب الانتخابية المستهدفة. ويأتي هذا الاجتماع في إطار الاستعدادات لمرحلة توزيع بطاقة الناخب الخاصة بانتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية)، حيث استُعرضت آليات التنسيق الإعلامي الهادفة إلى رفع مستوى التوعية بالمشروع، وتعزيز ثقة الناخبين في العمليات الانتخابية من خلال تبني أعلى معايير الشفافية والمهنية. وقد افتتح الاجتماع مدير إدارة التوعية والتواصل، خالد الموسى، مؤكداً على أهمية التغطية الإعلامية كأداة محورية في التعريف بمشروع التحقق الإلكتروني ودوره

فسانيا : عبدالمنعم الجهيمي احتضنت قاعة الملكة بمدينة سبها، صباح اليوم الخميس، ورشة عمل علمية حملت عنوان “الوصفة الطبية بين النظرية والواقع – كيف يفكر الصيدلي؟”، بحضور عدد من الصيادلة والمختصين والمهتمين بالشأن الصحي في المنطقة. الورشة التي نظمت بإشراف نقابة صيادلة فزان، سعت إلى تسليط الضوء على التحديات اليومية التي تواجه الصيادلة أثناء التعامل مع الوصفات الطبية، ودورهم الحيوي في ضمان الاستخدام الآمن والفعّال للدواء. وقدم الورشة الدكتور مصطفى الصغير، الذي تناول في عرضه أبرز الفجوات بين النظريات العلمية والتطبيق العملي في الصيدليات، مشددًا على أهمية التحليل الدقيق والمراجعة المستمرة والتواصل المشترك بين الصيدلي والطبيب والمريض. وفي

شرع قسم النساء والولادة بمستشفى بن سينا التعليمي بسرت ، محاضرة علمية بعنوان “Endometriosis and Infertility” (بطانة الرحم المهاجرة والعقم). شهدت الجلسة ، حضور رئيس قسم النساء والولادة ‘د. عليا المولف ‘ ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والأخصائيين والأطباء المقيمين بالقسم وطلاب كلية الطب ، إلى جانب المهتمين بهذا التخصص قدمت المحاضرة ‘ د. زينب عبداللطيف ‘ وركزت خلالها على أحد أهم التحديات التي تواجه صحة المرأة وهو مرض بطانة الرحم المهاجرة (Endometriosis) وتأثيره المباشر على الخصوبة والعقم .

أطلق المجلس المحلي للشباب ببلدية غات، بالشراكة مع إدارة العلاقات العامة والإعلام بالبلدية ، وبالتنسيق مع الهلال الأحمر الليبي فرع غات ، برنامجا تدريبيا نوعيا لتأسيس أول فريق محلي مشترك لإدارة الكوارث والأزمات. يهدف هذا التدريب إلى رفع جاهزية المدينة لمواجهة الطوارئ والأزمات بكفاءة واحتراف. يتضمن البرنامج تدريبات عملية تستهدف العاملين في القطاعات الخدمية والأمنية ذات العلاقة، وينفذ على ثلاث مراحل خلال ستة أشهر، لتأهيل فريق قادر على التحرك وقت الأزمات بمرونة وسرعة، وفقا لأحدث المعايير والممارسات. ركز التدريب على عدة محاور أبرزها : أساسيات إدارة الأزمات ، أهمية التخطيط والاستعداد ، ودورة حياة الأزمات ومراحل التعامل معها

ثَكْلَي حُرُوفِيَ نَزْفهَا حِينَ الْجَوَى صَدَحَ الْهَوَى نَسَجَ الغَرَامَ وَنَسَّقَهْ يَا أَيُّهَا القَلْبُ الْمُعَنَّى بِالْعَذَابِ هُنَا الْحَنِينُ أَتَاكَ يَحْمِلُ زَوْرَقَهْ أُرْكُضْ بِخيلكَ نَحْوَ حُلْمِكَ وَاسْتَبِقْ حَطِّمْ بِعَزْمِكَ بَابَ يَأْسٍ مَزَّقَهْ يَا نَجْمُ غَازِلْ بِالْفَيَافِي وِحْدَتِي صَمْتِي يُسَائِلُنِي لِيُحْسِنَ مَنْطِقَهْ إنَّ الَأمَانِيَ لَوْ نَثَرْتَ بُذُورَهَا كَانَتْ نُبُوءَتُكَ انْفِرَاجُ الشَّرْنَقَهْ

لا أحدَ يعرفُ شكل الحزنِ تحديداً و لم يجزم أحد بوصفهِ.. شيخُ القريةِ أقسمَ أنه رآه مرةً يمشي في طرفِ الوادي ساعةَ الغروب.. و أن له جناحين كبيرين ووجهه مجعّد كيدِ عجوز! و أنّه عندما طارَ فجأة تناثرتْ بعض الأحزانِ من جناحهِ على شكل ريشٍ في الغابة.. منذُ ذلك الحين والرعاةُ يحرقونَ الريشَ تفاؤلاً. الأرملةُ القاطنةُ في طرفِ القريةِ قالت إنه يشبهُ الكلب.. و إنّها رأتهُ مرةً أمامَ بيتِها ينبحُ على حبل الغسيل.. ثم ابتعدَ و تلاشى داخل حجرٍ كبيرٍ حتى تشقّق.. ضحكَ أهل القريةِ من روايتها.. لكنّهم سكتوا عندما تشقّقت وجوههم فجأة. الأبكمُ وصفَ لهم شيئاً ضخماً

العدو على الأبواب والمدينة نائمة والمساء بأجنحة مرتبكة يرف على القباب وأنت .. في غابة الضباب في المدينة النائمة في غرفتك المنحوتة من الليل في نعاسك الوردي سريرك الأثير عظامي وفراشك الوثير لحمي وعلى شفتيك اكتمال الابتسام وقبلة السيدة الجميلة القبلة المسكونة بالجنازير الجنازير التي كبلتني . وسياط النار السياط المغزولة من البرق في احتفالك المهيب عناكب سوداء في البيوت والجنود على الأسوار يشربون نخب المساء من كؤوسك الملتهبة وهتاف الجموع : – عاشت الحرية عاشت الحياة . هل تسمع الهتاف !! العدو على الأبواب وأنت على بساطك العاجي في غابة الصخر والضباب تلهث بين أشجارها لا تضحك

ولدت على يد امرأة جاءت مصادفة لمشفى القرية ، لم يكن هناك إلا قطعة اسفنج واحدة ، قطعة اسفنج ومقص ، في مستشفى فارغ إلا من ممرضة بدينة وعاملة نظافة بطيئة جدا ، ( جاتك بنت ) ، احلولك وجه الزوج _ عليك بخت أسود المرأة _ من رحم السواد يخرج النور عانقتني أمي ، أخرجت ثديها وبدأت في ارضاعي ، الرياح تجوب الغرفة التي تجلس أمي داخلها ، تعانقني ، سأسميك ( فرحة ) ، والدي يضرب بإصبعه علبة السجائر من خلفها ، كان ينتظر أن أكون ولدا ، لكنني لست الله ، الله خلقني أنثى ،

لا عذرَ للشعر إنْ لم ينتفض غضبا *** وينفث الحرف عن أنفاسه لهبا وأنْ يُبارك كفّاً أطلقتْ حجراً *** في وجه من سلب الأوطان واغتصبا وأنْ يُبلسم في أعماق أُمّتنا *** جرحاً تمادى عليه الدهر فالتهبا وأنْ يُؤبِّن طفلاً ضمّ والدُهُ *** رفاتَه.. وبكى كالطفل مُنتحِبا راعوه.. فارتاع واستذرى بوالدهِ *** لكنّه عن قضاء الله ما احتجبا هوى كسوسنةٍ فيحاءَ قد عصفتْ *** بها الرياح وهزّتْ غصنها الرَّطِبا تبّتْ يدا مُجرم أودتْ رصاصتُهُ *** به وتبّتْ مساعيه، وما كسبا وشاهَ شارونُ وجهاً بانتفاضتهم *** وساء «باراكُ» في مسعاه مُنْقَلَبا وفتيةٍ هزئوا بالموت واصطبروا *** كأنّهم في مجال الموت

أَنا مازلتُ حتَّىٰ الآنَ.. لمْ أَفهمْ دَهاليزَكْ! أَنا كالشَّمسِ واضِحَةٌ وأَنتَ تُحِبُّ تَلغيزَكْ سَأَبحثُ عَن شظايايَ.. التي فَقَدَتْ بَراويزَكْ *** أَنا مازلتُ حتَّىٰ الآنَ.. لا خَوْفٌ ولا اطمِئنانْ وما أَبدَلتُ نارَ الشَّوْقِ.. فيكَ بجَنَّةِ النِّسيانْ سَأَهرُبُ مِنكَ، فيكَ، إِليكَ.. حتَّىٰ آخرِ الأَزْمانْ *** تُحَطِّمُ كُلَّ أَسْواري تُحاصرُني بألفِ حِصارْ تُكبِّلُني بلا قَيْدٍ تحاوِرُني بغيرِ حِوارْ وأُكملُ فيكَ إِبحاري وأَنتَ المَدُّ والتَّيَّارْ *** تُخوِّفني.. ولستُ أَخافُ.. في الأَحْكامِ تَنفيذَكْ سَأَتركُ قلبيَ العاري لكي تُلقي تَعاويذَكْ أَميرَ العِشقِ، والعُشَّاقُ.. قَدْ صاروا تلاميذكْ *** سَأَغسِلُ قلبيَ الحاني بماءِ المِسْكِ والرَّيحانْ يُردِّدُ قلبيَ الصّافي صَدىٰ صَوْتٍ مِن الأَركانْ يقولُ لقَلبِكَ الجافي: أَنا

فسانيا : بية فتحي أجرى مدير مركز سبها الطبي، المهندس حسين أبوزهوة، زيارة عمل إلى مركز بنغازي الطبي، حيث التقى بالدكتور محمد ماضي، مدير عام المركز ، لبحث آليات التعاون وتوأمة المؤسسات الطبية بين المركزين. وبحسب المكتب الإعلامي للمركز ، تأتي الزيارة ضمن جهود مستمرة لفتح آفاق التعاون بين المرافق الطبية الكبرى في ليبيا، مع التركيز على تبادل الخبرات والدعم الفني والبشري لمواطني الجنوب، وخاصة في مدينة سبها. وخلال اللقاء، تم مناقشة تنظيم قوافل طبية متخصصة من بنغازي إلى مركز سبها، إضافة إلى طرح فكرة إنشاء تعاون طبي يهدف إلى رفع كفاءة الخدمات وتطوير الكوادر الطبية الوطنية.

فسانيا : بية فتحي عُقِد بمقر مديرية أمن سبها اجتماع ضمّ رئيس مفوضية الانتخابات سبها، السنوسي الطاهر، ومعاون مدير أمن سبها، اللواء الصديق بن سعود، لمناقشة سبل التحضيرات الجارية لاستكمال مراحل انتخاب المجلس البلدي سبها. وتناول الاجتماع مناقشة الترتيبات الأمنية اللازمة لتأمين عملية توزيع بطاقة ناخب، بالإضافة إلى وضع خطة شاملة لتأمين باقي مراحل العملية الانتخابية، بما يضمن سلاسة الإجراءات والحفاظ على أمن وسلامة الناخبين والمراكز الانتخابية.

فسانيا : بية فتحي عقد صندوق الضمان الاجتماعي فرع فزان ، اجتماعاً ، ترأسه مدير الفرع ورئيس قسم التسجيل والاشتراكات والتفتيش، بحضور رؤساء الأقسام والوحدات، ومفتشي الفرع، إضافة إلى ممثلي مكاتب الخدمات الضمانية التابعة له (سبها، مرزق، الشاطئ) ، لمتابعة آلية سير عمل الحملات التفتيشية، ومناقشة التحديات والصعوبات التي تواجه المفتشين، بالإضافة إلى تحديد احتياجاتهم بهدف تطوير الأداء وتحسينه. وأكد مدير الفرع ورئيس قسم التسجيل والاشتراكات والتفتيش على أهمية التعاون والتنسيق بين جميع الجهات المعنية لتحقيق أهداف الصندوق وضمان حقوق المشتركين.

فسانيا : زهاية عبدالسلام عقد عميد كلية العلوم التقنية ، علي محمد عمر بوسعدة، اجتماعًا موسعًا ضمّ رؤساء الأقسام العلمية، ومدير مكتب شؤون العميد، ومدير مكتب المسجل العام، ومدير مكتب ضمان الجودة وتقييم الأداء، ومدير مكتب الشؤون العلمية لمتابعة سير العملية التعليمية في الكلية. وبحسب المكتب الإعلامي للكلية ، تم خلال الاجتماع استعراض نسب الإنجاز في الجانبين النظري والعملي، بالإضافة إلى متابعة سير الامتحانات النصفية للفصل الدراسي “ربيع 2025”. كما تطرق الاجتماع إلى استعراض جاهزية الكلية للامتحانات النهائية وتحديد موعد انطلاقها، إلى جانب تسمية وتكليف رئيس لجنة الامتحانات، وتوزيع المهام التنظيمية والفنية المتعلقة بسير العملية الامتحانية. كما

نظمت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، دورة تدريبية بعنوان: “بناء قدرات وحدة الرصد الإعلامي”، وذلك ضمن مشروع حماية العملية الانتخابية من التهديدات الرقمية، الذي تنفذه المفوضية بالتعاون مع المؤسسة الدولية للديمقراطية والانتخابات (IDEA International)، في إطار دعم المسار الانتخابي في ليبيا وتعزيز الحماية الرقمية ، بحضور عبدالرؤوف شنب، رئيس قسم التواصل بالمفوضية، و هبة أبوشحمة، مسؤولة وحدة الرصد الإعلامي، ومحمد الصغير، مدير منصة “فلتر”، إلى جانب عدد من موظفي وحدة الرصد الإعلامي ووحدة المواقع الإلكترونية. وافاد المكتب الاعلامي للمفوضية ، يتضمن البرنامج التدريبي، الذي يُنفذ بإشراف المركز الليبي لحرية الصحافة وبدعم فني من منصة “فلتر”، جلسات نظرية وتطبيقية تمتد

شرعت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ، في تنظيم برنامج تدريبي استهدف الفرق التدريبية المسؤولة عن تأهيل موظفي مراكز توزيع بطاقة الناخب في البلديات المستهدفة. وشمل البرنامج شرحًا مفصلًا لإجراءات توزيع بطاقة الناخب باستخدام جهاز التحقق الإلكتروني، بالإضافة إلى استعراض خطوات العمل عبر منظومة التحقق، لضمان تطبيق دقيق وفعّال للتقنية.

بيننا نهرٌ وشجرةُ لوز: كلّما غرقتَ في صمتكَ تدحرجتُ أنا بينهما، ممسكةً بقشرةِ لوزٍ وذيلٍ نافرٍ لسمكة مياه حلوة. بيننا نهرٌ وصنوبرة: ظلّ حبُّنا يتكوّر مع تيار النهر، يربك أسماكَه ويُشعل أغصانَ الصنوبرة تكره ثرثرتي كلَّ صيف، تتعرّق وينضَحُ ظهرُك كلّما مدَدْتُ صوتي إليك: تحبُّني خرساء ! يظل صوتي المعلّق عند سرّتك يقطع المسافة بيني وبينك، لا ترفع السماء أكثر، تكفيني بهرة الضوء من أصابعك. أتعثر في الحفر بينما تطوي الطريق وكأنها تحت إبطك، وتمضي بضحكة مضغوطة؛ تدفعني إلى حفرة، تعلقني على باب غرفتك، تضعني في علبة بهارات، تغلق فمي بإسفنجة، ترشقني على مرمى عينيك، وتعود للَفِّ سيجارتِك

كنت أعود إلى البيت كلّ يوم لأشاهد “ريمي” و كنت أردّد معها “أنتِ الأمان، أنتِ الحنان من تحت قدميك لنا الجنان عندما تضحكين تضحك الحياة تزهر الآمال في طريقنا، نحس بالأمان أمي، أمي، أمي نبض قلبي، نبع الحنان“ وكنت أخبّئ دموعي وأنا أمشّط البيت لأبحث عنكِ. وكلّما خرجت للّعب مع أطفال الحيّ وتشاجرت معهم كانت كلّ أمّ تدافع بضراوة عن ابنها الذي لا يخطئ أبدا ولأنّي المخطئ دائما كنت أدافع عن نفسي بالهروب إلى غرفتي وهناك أخبّئ دموعي وأبحث عنكِ. يوم أكملت دراستي الجامعيّة جاء أبي وأخي وأعمامي ليشهدوا الحفل تركتهم وانزويت خلف مدرج الكلّية كي أخبّئ دموعي