Search

احدث الاخبار

” شيماء”

محمد أبوالعزايم ———– انتبهت أخيرًا لصوت السائق الذي مد يده بعلبة سجائره ليدعوني إلى تدخين واحدة منها، أعادني صوته إلى السيارة بعد المكالمة التي ما كادت تنتهي حتى أخذَتني إلى ذلك الحي البعيد. اتفضل.. جلستُ على الكرسي المواجه لمكتبها مبتسمًا في محاولة لإخفاء الدهشة التي اعترتني عندما نادتني باسمي مجردًا بعد انصرافي عقب المقابلة التي أجرتها معي، وكانت إحدى  قدمي أمام الباب، والأخرى تتأهب لتحط على أولى الدرجات الأربع للسلم الذي يهبط بالخارج من الصيدلية إلى المساحة الممتدة من أمامها حتى حافة الطريق. لم تكن المقابلة قد انتهت كعادة هذه المقابلات بعبارة: “إن تم قبولك فسوف نتصل بك

قراءة المزيد »

لم أبك موتك يا أبي

لم أبكِ موتَكَ يا أبي وأنا سليلةُ قلبكَ المغروسِ في الشّعر الطّريدِ. أنا اسمُكَ المخفيُّ في الكلماتِ، فَجرا، أُنشِدُ الصُّورَ الكثيفةَ في القصيدةِ حينَما، والثّغرُ مبتسمٌ ضحوكٌ، كنتُ أكتبُ ما بقلبي من شقاءٍ يا أبي. إنّي أراكَ هنا، أرى صَوتا يُتمتِمُ فكرتي البكماءَ ينثرُ صورةً في جنّةِ المعنى وَيُشرقُ في الغِيابِ يمرُّ من روحي إلى روحٍ تَفِرُّ من التُّرابِ وتَقطُنُ  أغرابَ المعنى غريبٌ يا أبي وَأنا على شرْفاتِ أَعيُنِهم أُردِّدُ فِكْرَةً بالقلبِ، تَسكُنُني، أَنبِضُ بالمسافةِ نحو حقلِ الحلْمِ أَقطِفُ من جِنانكَ ثمرةَ الشُّعَراءِ أُوصِدُ خَلفَنا بابَ الفِراقِ أَيا أبي.

قراءة المزيد »

فلسفة الترحال

شبّتْ عن السًرب من شوق ومن ولهٍ “يمامة الروح”  حتى  اغتالها الأفقُ أما المدائن قد عادتْ مآذنها تشدو لقلبكَ كيما الروح تنعتقُ أسرابُ شوقٍ تشقّ الأفقَ ذاهلَةً في كل غيمٕ يجنُّ الوجدُ والشبقُ مهما ارتحلتَ.. ففي الترحال فلسفةٌ  يخونُ فيها امتدادَ  الدربِ مفترَقُ من حيث تخطو سينمو الورد مغتسلا من طلّ نعلكَ، ينمو التوتُ والحَبَقُ ها قد رحلنا فماذا بعدُ يا “وجعي“ ثوبُ الحنينِ على أجسادنا مِزَقُ صوت الصباحات عزفُ القلب إذ هتفتْ هذي الضلوع. ” أجرْني الآن يا ورقُ“ مسّتْ شغافَ جدار القلب سنبلةٌ من بئر روحكَ يُروى الغارُ والنبقُ لو كنت تدري لماذا الله فرٌقنا صليتَ

قراءة المزيد »

حتى لا يضيع أندلس آخر

حضرتُ ليلة البارحة بعد صلاة التراويح بمدرج المرحوم رشيد كعبار بجامعة طرابلس محاضرة الدكتور عبدالواحد شعيب أستاذ التاريخ الإسلامي المعنونة (الأندلس: تاريخ وحضارة) والتي قدمه فيها الدكتور عبدالحميد الهرامة رئيس مجمع اللغة العربية بطرابلس، وذلك ضمن فعاليات المنتدى الثقافي بالجامعة بحضور عدد من الأساتذة المتخصصين على رأسهم الدكتور خالد عون رئيس جامعة طرابلس، والدكتور جمال الجازوي عميد كلية الآداب واللغات وغيرهم من المهتمين والمثقفين. ولا شك بأن الحديث عن تاريخ الأندلس بقدر ما فيه من ثراء فكري وشعري ونثري وتنوع إبداعي، بقدر ما يحمل الكثير من الوجع والألم والحزن على فقدان ذاك الإرث الإسلامي العظيم بقلب أوروبا وأفول

قراءة المزيد »

مبايعة

 أحمد شلبي لما رأى نجمًا شـفيـفَ اللون ِ                                  خلـف الأفـقِ راقَـهْ قَام الغويُّ إلى عــصاهُ                              بعدما استدعى رفاَقهْ                     *    *     * قالوا له: سبُحانَ مَنْ                                جعل الصدورَ لها انْشِقَاقةْ فاطـرحْ علينا ما تــراه                                فـكلُّنا شاءَ انعِـتاقهْ قال: اسمعـوني واتـْبعـوني                                وقـت سُكْرِ أو إفاقهْ منْ شاءَ أن يسعى معي                                     لا بدَّ أن يُبدي اشْتيَاقَهْ قالوا: وكيف؟ فقال:                      إنَّ النجمَ قد رفضَ َ انْبثَاقَه قالوا: لماذا؟ قالَ: إن                                   الشمسَ قد شَدَّت ْ وِثَاقهْ قالوا: وكيف نفُكُّـهُ؟                                    هل تستطيعُ بنا لِحَاقَهْ؟ قال: اقْطِفُوا وَرْدَ الدماءِ                                       وقَدمُـوا لي منه بَاَقَةْ قـالوا

قراءة المزيد »

وكأنّ عُمْرا لم يمرّ

زبير بالطيب ** وكأنّ عُمْرا لم يمرّ وكأنّ عقارب الزمن الانيق توقفت فالتقينا … ربما امس افترقنا ربما لم نفترق او ربما كنّا معا .. في غفلة من عين دهر كنتَ انت … وكنتُ بعضي ان جلّي ظلّ في الركن البعيد من متاهات الوجود من رحيل الاغنيات من صفاء الامنيات … الا استعدني ايها الدرب الجديد ها اتيت اليك ارفل في القصيد ومناجاة الطريق ونجاة من حريق … كاد يلتهم الخطى يا انت يا ذا المنتهى درب اللقاء .. لن نغيب مجددا .. لا لن نغيب فاقترف مثلي خطايا الحلم في زمن الشرود وانس زلات اللسان … وذا

قراءة المزيد »

فيضُ أمل (٤) في ركْبِ الرَّحيل

^^^^^^^^^^^ أَيَا ( رَمضَانُ ) ما أبْهاكَ وسْمَا               لشهرٍ لم يزلْ بالخيرِ أسْمَى  سَموتَ بأنْ تكُونَ وِعَاءَ نُورٍ             تلقَّى الذِكرَ والإحْسانَ جَـمّا تنزّلَ فيكَ وَحْيُ اللهِ يمْحُوُ                لِلَيْلٍ .. بِالضَلالِ قَدِ ادْلَهَمَّا .. وَجاءَتْ شِرعَةُ الإسْلامِ تُحيي                 لِكلِّ النَّاسِ مِنْ مَوتٍ ألَـمَّا وكَانَ(حِرَاءُ) شَاهِدَ خيْرِ قَوْلٍ              بِنورٍ ( للحَبيبِ) سرَى و عَمَّا .. وَنَادَى الرُّوحُ ( اقْرَأْ ) قَالَ : مَاذَا            سَأقرَأُ ؟ فاسْتَعَادَ الـرُّوحُ ضَمَّا وَكَـرَّرهَا ثَلاثاً …كَيْ يُجَافِي                 عَنِ الْمُخْتَارِ أَوْهَامَاً وَغَـمَّا   .. فَعَادَ بِهَا (الْحَبيبُ) ..وَ( زَمِّلُونِي)             لِقَلْبِ (خَدِيجَةٍ) لِتُذِيبَ هَمَّا فَطَمْأنَتِ الْفُؤَادَ بِهِ ..وَسَارَتْ            لِــ(

قراءة المزيد »

خيرية صابر. (امرأة من حليب ودخان )

__________________ شاعرة تكتب من أنين الروح تغزل من الحروف جدائل عشق أصلها ثابت في قلبها وفروعها ممتدة إلى السماء….، ثم هاهي تفك جدائلها المرمرية، المروية بأنفاسها الخاصة وتصبها في كؤوس الحب، وتهديها للمتعبين العطشى لماء الحياة، السائرين على درب الهوى، لكأنها عرفت أنهم في احتياج شديد لهذه النفحات، لمائها وحليبها، لكي تخرجهم من فوهة الضيق إلى أوسع طريق، برحابة قصيدتها وباختيارها الدقيق للمفردات، وصياغتها الفذة للجمل بعد أن تعجنها بدقيق المعنى المختلف وحليب شفافيتها الذي دفأته على دخان قلبها المحترق.. إنها امرأة من حليب ودخان ، ، ، تعرف كيف تتذوق الكلمات قبل أن تلفها بحرير يديها، وتزيل

قراءة المزيد »

شارل بوكوفسكي بين الرواية والسينما

 زبون البار/ هوليوود/هند الزيادي هذا الموضوع لن يتعرّض لتجربة شارل بوكوفسكي الرّوائية و السينمائية في مطلقها. بل سيتهتم، في محاولة متواضعه، بتجربته بين رواية هوليوود التي صدرت في سنة 1988 وبين فيلم زبون البار الذي كتب له بوكوفسكي السيناريو سنة 87 .وقد تعوّد المُتلقّي على أن تُكتب الرّواية ثمّ يكتب منها الفيلم .ولكّن بوكوفسكي قلب الآية وكان وفيّا لعادته في خرق المألوف والثورة عليه ، فجاءت رواية هوليوود كنوع من المايكينغ أوف Making off  لفيلم “زبون البار”.وهو أمر فريد ولم يحدث على حد علمي قبل ذلك الوقت.  بداية يجب أن نقول إنّ العالم الروائي لشارلز بوكوفسكي هو عالم

قراءة المزيد »

كتيب عائلة

عبدالمنعم الجهيمي في كل منزل، بين الجدران التي تحكي قصص الزمن، وبين ضحكات الأطفال وهمسات الكبار، هناك حكايات لا تنتهي، هناك تفاصيل صغيرة ترسم ملامح العائلة، أفراحها وأحزانها، لحظاتها العفوية وصراعاتها الدائمة مع الحياة، من هذه الزاوية الإنسانية، يخرج مسلسل “كتيب عائلة” ليقدم لنا انعكاسًا صادقًا لحياتنا اليومية، بقالب كوميدي اجتماعي يبهج القلب والعقل معًا. عندما يحمل الإبداع توقيع المخرج الشاب هاشم الزروق، فاعلم أنك أمام عمل ليس عاديًا، بل لوحة فنية تجسد الواقع بروح مختلفة. بعد أعماله المتميزة مثل “آغرم المدينة العائمة” و**”ليستا”**،والنجدين.. يعود الزروق ليأخذنا في رحلة جديدة داخل تفاصيل الحياة العائلية الليبية، حيث تمتزج البساطة

قراءة المزيد »

أتوه

علي المنصوري اتوه في شوارع مدينتي الحديثة مدينتي التي مازلت أتنفس عطر أزقتها العتيقة.. أنا قديم جدا أؤمن برسائل خط اليد أغنية يسجلها عاشق بصوته في شريط فارغ تبادل الورود وأبتسامتي حين أرى مراهقا يدخن خلسة.. أنا قديم جدا على رفوف قلبي غبار كلما حاولت نفضه  أرتدي كمامة خوفا من تلاشي قبلتك..

قراءة المزيد »

يقولون

يقولــــــون ؛ ان الكتابة اثــــم عظيـــم … فلا تكتبـــى وان الصلاة أمام الحروف … حرام فلا تقربـــى . وان مداد القصائــــــد سم فاياك أن تشربى وها أنـــــذا قد شـــربت كثيرا فلم أتسمم بحبر الدواة على مكتبى وها أنـــــذا … قد كتبت كثيــــرا وأضرمت فى كل نجم حريقا كبيرا فما غضب االله يوما على ولا أســتاء منى النبى يقولــــــون ؛ ان الكلام امتياز الرجــال … فلا تنطقى وان التغزل فن الرجــــال … فلا تعشقى وان الكتابة بحر عميق المياه فلا تغرقى وها أنذا قد عشقت كثيرا … وها أنذا قد سبحت كثيرا وقاومت كلّ البحار ولم أغـرق … يقولـــــون

قراءة المزيد »

قـــحْـــــــني

محمد مسعود “بنْقْدَوره” بستان خصيب كان بيتنا الطيني قديماً يطلُ عليه ، فيلفحه بتحايا الصباحات الندية وهدهدات من تواشيح المساء الهادئة حينما تخذله الشمس بغيابها ، هنالك خلف كثبان الرمل وبعض مرتفعات حجرية باتجاه مداخيل الحمادة الحمراء ، ذلك المكان القصي الذي تمارس الشمس فيه إغفاءتها اليومية ، حيث لا يعكر صفوها أمر . وبين زهرة شجرة البرتقال والعبق المتطاير من أوراقه شتاءً وبين ما تجود به خضرة الصيف المتنوعة ، تبقى سمة   الركن الجنوبي الخصيب يساراً بأخر البستان هي تلك الرائحة النفاذة على مدار العام ، حيث كان يجود بتبيان موقع الأطايب ويوشي بها . جلت بناظري

قراءة المزيد »

كهذا النص

دون أن ينتبه أحد لغيابي, سأدخل مدار التطرّف، وألوذ بي من ذاتي إلى ذات مشتهاة..كحبّ فائق اللّذة، لم ينوّه إليه الزمان بعد.. وأعلم حينها جيّداً كم سنصير أعداء؛ أنا وذاتي، وأنا أهمّ هاجرة إياها بكل خسّة.. وأعلم أيضاً كم سأكون في عينها مدعاة للسخرية..مشجبًا تعلّق عليه تهمي وأخطائي .. لا بأس .. مرغمة سأحتمل عداوتها حتى تتقلّد جسدًا آخر .. سأُقلع عن تعوّدي عليها.. تاركة لها ملامحي، نزقي، نزفي، ابتساماتي، جنتي المتخيّلة، أحبتي، ذاكرتي، معاركي التي لم أخضها، وآمالي الغبية..سأترك لها خيباتي وجرائمي المخفيّة والمعلنة..سأترك لها ظهرها الذي حفظتُه عن ظهر قلب..وبرودها أمام  رجائي.. لا أحمل لها ضغينة..تلاقينا

قراءة المزيد »

ياسيدي 

هو الليلُ صَيادٌ وأنا …….  رَشقة الحرفِ في الكلماتِ والكلِماتُ في الأبياتِ شَمسْ وأنا المُبَرَّأُ والمُبَرِّءُ ……. مِن عُيوبِ النصِّ وصلةُ التأويلِ ـ أنا ـ وعيُ الضَرورةِ سيّانُ عِندي مَنْ قَتَل المُغني  ومَنْ قَتَل الحُسَينْ وأنا المُشاطيء للمُنَزَّهِ للبَراحِ وللحَنين كسَّرتُ قانونَ التَخادُم والتَحاصُصِ وما تَبقىٰ مِنْ دَرَنْ وما تناقلهُ الدُّهامُ وأقولُها : هُنا فِريَةُ المُصطَلح والجاهِليةِ الأولىٰ هُما رادِفينِ لِقولِنا هُنا رادِفانِ سَيدٌ ..وسيدُ الساداتِ ولَقد عَرِفتُ الآن كيفَ تُكتَبُ العَبراتْ يا أنتْ مُفتَرقُ الزِحامْ أعلمُ ……. لمْ يصطَفيكَ الوَقتُ وحُبُكَ المَشروطُ قيدْ أنت اصطفيتَ البِلادْ الأراجيز ……. ـ تُدرِكُ ـ ما مَضىٰ والمُستَمِر  والآت ……. تُغالِبكَ

قراءة المزيد »

• المدائحُ الزينبيةُ في خيرِ البَريَّة

قراءة في ديوان «شوق المسافر» ترتكز د. زينب أبو سنه على إرث ثقافي ومعرفي كبير، تتجلى مملكتها الفنية الرحبة، والمتنوعة في الشعر والرواية؛ فإذا ولجت مملكة الرواية نقلت القارئ إلى عالم السحر والجمال والتاريخ، وغاصت بك في الأسطورة والخرافة وأسقطت عليك أحداثا لواقعك المعيش من غير ملل أو ضجر. وإذا ولجت مملكة الشعر أضفت على روحك حياة الحب والتسبيح والإمتاع. هذان الجنسان الأدبيان اللذان قرأتهما بوعي للتعرف على عالمها شديد الخصوصية والخصوبة. لا تكتب د. أبو سنة الشعر إلا محبة في الشعر نفسه، ولأنه ينسجم مع رؤاها الفنية الحالمة، ويتفق مع طبيعتها الإنسانية المتجذرة في أعماقها النفسية. وحتى

قراءة المزيد »

فاصل ونواصل

في رحاب الشهر الفضيل ها هو الهلال يلوح في الأفق، يعلن قدوم ضيف عزيز طال انتظاره، ضيف يُقبل علينا بنسائمه الروحانية، ويمسح على أرواحنا المثقلة بهموم الدنيا، ضيف نتهيأ لاستقباله بقلوب تواقة للصفاء، و نفوس متعطشة لنور الإيمان. إنه شهر رمضان المبارك، موسم الرحمة والمغفرة، وساحة التجليات الإلهية التي لا تضاهى. وإذ نقف على عتبات هذا الشهر الفضيل، نتوقف قليلاً عن مقالاتنا السابقة، لنفتح صفحة جديدة، نستلهم فيها من روح رمضان ما يبعث السكينة في القلوب، وما يغذي العقول بنور الحكمة والمعرفة. سنبحر معكم في سلسلة مقالات بعنوان “في رحاب الشهر الفضيل”، نبحر فيها في بحر الشعر و

قراءة المزيد »

ملخص كتاب ” ليبيا والفوضى العالمية المستمرة”

Libya and the global enduring disorder ترجمة وتلخيص: سالم أبوظهير المؤلف والكتاب فولفروم لاتشر مؤلف كتاب *”ليبيا والفوضى العالمية المستمرة” Libya and the global enduring disorder ، متخصص في شؤون دراسة النزاعات المسلحة وبناء الدولة، ويركز بشكل خاص على ليبيا. وهوأحد أبرز الخبراء الدوليين في تحليل الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية في ليبيا بعد ثورة 2011م، وهو متحصل على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة هومبولت في برلين، وركزت أطروحته على العلاقات بين الدولة والمجتمع في ليبيا. أما الكتاب فقد صدر في عام 2021م عن دار Oxford University Press ، وهي واحدة من أبرز دور النشر الأكاديمية في

قراءة المزيد »

رز مبوخ

 علي جمعة إسبيق يجلس سعيد صاحب بيت سالمة متوسدا ذراع ابنته التي سماها تبر ليعطر فمه بذكر أمه كلما ناداها .. بينما يجد ميمي صعوبة في ذكر اسم طفله مكسيم الذي اختارته زوجته زوبا تيمنا بفنانها المفضل .. رائحة بيت سعيد الشعبي الذي غزت الرطوبة سطحه تفوح برائحة طبخته المفضلة ( رز امبوخ ).. بينما تنتظر زيزي وصول الكريب الذي طلبته من كافي عبر الانتر نت .. تبر تلاعب خصلات شعر والدها ،بينما يجلس مكسيم على قناة الأطفال باليوت يوب .. فجأة انقطع الكهرباء عن الحي وبدورها انقطعت التغطية والانترنت دبت الفوضى في بيت ميمي الكبير .. الطفل

قراءة المزيد »

خوارزمية الموت الفاشلة

سراج الدين الورفلي تذهب الوردة إلى الذبول تاركة عطرها وألوانها للشرود وشوكها في يد الله .. يذهب الوعل إلى الإفتراس تاركاً أنياباً حادة تحت عنق الذاكرة ونظرة للقطيع وهو يبتعد .. أرجع كل يوم إلى العطش ذاته ومعي صغار الغيم والأنهار أبلل جسد الوقت أغسل أطراف الخيبة وأراقب وجهك وهو ينمو على انكسارٍ في صوت الضوء .. مللت الحرب ، أقول لكِ مللت جر جثثي أينما ذهبت مللت دفن كل ما أظن أنه أنا .. لاشيء سينقذني لا قلبك الشاسع الذي يركض في مخيلة الأحصنة البرية .. لا نهدك المتدلي كوحيٍ يبحث عن يد تُبلغ الرسالة .. ولا

قراءة المزيد »