نظم الصالون الثقافي النسائي سبها أصبوحة ثقافية صحية بعنوان:( الصحة والجمال ) بالشراكة مع نقابة صيادلة فزان و نقابة طب الأسنان بمكتبة اليونيسكو سبها قدمتها منية بن أحمد. وحسب المكتب الإعلامي للصالون الثقافي أن الأصبوحة تضمنت ثلاثة محاور وهى ( ميزو ـــ بوتوكس ) ألقتها من مركز كيان للطب التجميلي رقية الطابوني و (الطب التجميلي للأسنان) قدمها عمر الواكدي من عيادة اللمعان للطب وجراحة الأسنان عمر الواكدي و ( التصبغات ) ألقتهامن شركة الكون لمنتجات NOVASKIN مريم السنوسي. وأفاد المكتب الإعلامي أن الأصبوحة تهدف للتثقيف والتوعية بتجميل الأسنان وإصلاح عيوبها والتوعية عن الأمراض الجلدية والاهتمام بالبشرة بطرق صحيحة
يَـا فلسطين هَـا قَـدْ خذلوك *** بِالتطبيع حكام الْعَرَبِ بِالْأَمْسِ يثور رجال لِكَيْ *** يَـتَـهاوى طغيان مُغتصبِ أَمَّا الْيَوْمَ فعيب علينا *** ذَا بِسبب الْحكام وَالـنُّـخَبِ لِلْنفاق أبواق في التحابي *** هَـذَا مسالم وذا إرهابي لا على المحتل إن طأطأت له *** الرؤوس فيا وعز تعب أمة من قد ارداها سوى *** حكام في تَفْكيرها عَـطَبِ كم من مذلات لحقت بِنَا *** مِنْ سَيْطَرَةِ الذميم الْخرب هَـا قد ساد الفاجر فينا *** هذا ما خططوا له عبر الحقبِ أسرائيل تَـرَى أن من حقها *** إحتلال فلسطين وكذا العرب وَالتي كَانَتْ أولى القبلتين *** ضاع شرفها فِي خذلان العربِ
لمن تكتبين ؟ وحرب البقاء ستبقى تحبين ذلك أو تكرهين وهذا العدو سيشقى ويقضي عليه اسود العرين سيولد كل صباح يقين وكل مساء ستأكل منهم جحيم لمن تكتبين ؟ واشباح غزة الأباة العطاش تهب إذا الليل مد الجناح لتمتص يهود الفلاش ويصحو الفراش ليلقى المدينة صخر وطين لمن تكتبين ؟ فم جائع ينتظر وأم تلوك الحجر لتصنع للجائعين الطعام ويغلب تلك الجفون المنام فيا لوعة الأم حين ترى بقايا الحطام يغطي البنين لمن تكتبين ؟ وكل الأزقة ضاقت بقتلى الضغن وكل الازاهير شاخت بياهو النتن وكل الأجنة قد حرموا دخول الزمن لكي لايولد موسى جديد يعيد الكرامة للبائسين.
ياَ بَوْحُ فَاغْفِرْ ذَلَّتِيْ إِنَّ السِّنِينَ بِرُغْمِ بَرْقِ مُرُورِهاَ جَثَّتْ خُيُوطَ الذِّكْرَيَاتْ. إنَّ السِّنينَ اسْتَعْظَمَتْ واسْتَنْزَفَتْ تِلْكَ الدِّماَءُ بِروُحِنَا كَيْفَ اسْتَباَحَتْ عُهْرَهاَ وَالرُّوحُ أُنْهَكَهاَ الْبِعَادْ رَاحَتْ تُساَبِقُ عُمْرَهاَ لِتَجُرُّهُ مِنْ مُسْتَحِيلٍ وَاقِعٍ لِبَصِيصِ ضَوْءٍ قَدْ أَطَلَّ عَلىَ الَمَدىَ وَالْمُمْكِنَاتْ. أَشْلاَءُ حُلْمٍ قَدْ تَبَدَّلَ مُوجِعاً وَقَدْ اسْتَرَاحَ بِحَصْدِهِ ثَمَرَ السَّرَابْ جَسَدٌ جَرِيحٌ رَاحَ يَخْتَلِقُ الْخُطىَ ويَهُزُّ جِذْعَ النَّخْلِ فيِ الأَرْضِ الَمَوَاتْ. يَسَّاقَطُ الرُّطُبُ الْجَنِيُّ بأَرْضِناَ لَكِنَّهاَ تَأْبىَ وَتَخْلُقُ أَلْفَ عُذْرٍ بالنوى كَيْ لاَ تَقَرَّ عُيُونُناَ فيطل حرمان فواتْ يَتَمَنَّعُ الْجَسَدُ الْمُعَذَّبُ أَنْ يَعُودَ لصحوه في الحلم إذ يخضر في الارض الرُّفَاتْ. ثَدْي العطاء هنا تَدلىَّ مِنْ سَمَائِكَ مَوْطِنيْ أَثْمَلْتُهُ
أدم فتحي صفحة لم تتقادم مع الأعوام، من كتاب فلسطين، إلى «محترفي الفرجة احمِ رأسكْ واحْمِ كأسكْ والتزم بيتكْ وقل إنّيَ نائمْ. ما الذي يعنيه أن يغتصبوا أرضك بحرًا وسماءْ؟ لكَ بيتٌ، لُذْ بِبيْتِكْ. وإذا داسُوا على بيتك فاهربْ، لكَ في بيتك غُرفةْ. وإذا داسُوا على الغرفة فاهربْ، لَكَ في الغرفة شُرْفَةْ. وإذا جاؤوا إلى الشرفة فاهربْ، لَكَ في الشرفة جحْرٌ هو جُحْرُكْ. وإذا داسوا على جحْرِك فاهربْ، لَكَ في روحك قبْرٌ لذْ بقبْرِكْ. وإذا داسوا على قبرك فاهربْ، واحْمِ ظهْرَكْ. وإذا داسوا على ظهْرِك، فاتركهُ لهم واجْهَرْ بِعُهْركْ. لا حياءْ في العُهْرِ أو في الجُبْنِ ولتَرْفعْ شعارَ
يصدحُ المِذياعُ بغنّاوةِ علم، بينما توجّه مرتاحة نظرها لحركة السّير من زُجاجِ السيارة مُحدّثةً نفسها: – لقد صارت مدينتُنا هذهِ مدينةَ الأغنِياء! .. الجميعُ هنا يرتدونَ ملابسَ مُرتّبة، والبيُوت استحالتْ فِللًا ومبانيَ ضخمة؛ بعد كُلِّ سيّارتَين ستصادفكَ “رانج روفر”، “جِي كلاس”، أو “شَاص”بلغَ سِعرُها المئة وخمسينَ ألفًا؛ النَّاسُ هنا أصبَحُوا أكثر حذرًا في انتِقاءِ كلماتهم ولرُبّما أصهارهم وأنسابهم كذلك، إذْ كُلُّ غنِيٍّ يوَدُّ لو ناسَبَ غنيًّا آخر لتمتدَّ سُلالةُ الأثرياءِ عُمرًا أطوَل؛ المُناسبات صارتْ سباقًا بينَ العائلات أيُّهُمُ أكثرُ بذَخًا؛ لم يعُد بإمكانك عقدُ الصداقات هُنا أو سيصعُب عليك ذلك إن لم تكُن تحمل هاتفًا أمريكيّ الصُّنع وتركبُ
رفيقةَ العمر ،موجُ الحادثاتِ عَلاَ عذرا إذا لم يُطِق شعري بها غزَلاَ عذرا لوجهكِ لم أرسم ملامحَهُ وفاتني الكَرَزُ الورديُّ حين حَلاَ عذرا لطيفِك لم أشعر بمقدمِه وكان إن زارَني صاح الوجودُ “هَلاَ “ عذرا لثغرك إن أهملتُ غيمَتَهُ وما رأيت سِواه هاطلا عَسَلاَ من أين آتيكِ بالفجر البديعِ وقدْ تربَّع الليل فينا يطلبُ الأزَلاَ من أين أقطف أزهارَ الكلام ولم ينبُت به غيرُ شوكِِ جَرَّحَ الجُملا قاومت جُرحا أراد النيلَ من لغتي واليوم ها أنذا أعطيه ما سألا تراجع الصبر و الأخبار عاجلةُ تروي مجازرَ ملعونِ وما فعلا مدينةُُ أصبحت في اللمح مقبرةَ في أرضها دفنوا الإنسان
سعيد بوالشنب سلامٌ لِ غ زّ ة وهي تَشُدُّ على الجُرحِ لتُنيرَ الظّلاما. سلامٌ لِ غ زّ ة وهيَ تُشرِعُ صدرَها لتتلقّى عنّا السّهاما. سلامٌ لِ غ ز ة لا تنامُ ليلها لِتدُكَّ جحورَ المهانة و تُزيحَ دفعةً واحدةً لعنةَ التاريخ و فخاخَ السَّلاما. سلامٌ لِ غ ز ة هاشِمٍ تُسرِّحٌ جديلتَها و تمسحُ دمعتها على أعتابِ بيوتٍ صارتْ رُكاما. سلامُ ل غ زة تُقاتلُ وحدَها و تبكي وحدَها و تثأَرُ و حدَها و تدْرأُ عنّا المَلاما. سلامْ ل غ ز ة تقذِفُ دمَها إلى سقْفِ السّماء و تلعنُ قاتلَها إلى يومِ القيامهْ. سلامٌ لِ غ ز ة
نزار قباني أصبح عندي الآن بندقية إلى فلسطين خذوني معكم إلى ربى حزينة كوجه المجدلية إلى القباب الخضر والحجارة النبية عشرين عاماً وأنا أبحث عن أرض وعن هوية أبحث عن بيتي الذي هناك عن وطني المحاط بالأسلاك أبحث عن طفولتي وعن رفاق حارتي عن كتبي عن صوري عن كل ركن دافئ وكل مزهرية إلى فلسطين خذوني معكم يا أيها الرجال أريد أن أعيش أو أموت كالرجال أصبح عندي الآن بندقية قولوا لمن يسأل عن قضيتي باوردتي صارت هي القضية أصبح عندي الآن بندقية أصبحت في قائمة الثوار أفترش الأشواك والغبار وألبس المنية أنا مع الثوار أنا من الثوار
علي بنناجي ليست قصة اجتياح و لا مقاومة .. لم تكن أبدا قصة حرب لقد كانت دائما قصة حب … فلسطين ليست لحظة او دقيقة او يوم .. فلسطين عشق كل لحظة و كل دقيقة و كل يوم . فلسطين يا منبتا للرجال و ارض الرسالات ارض الحقيقة ايا مسجد الكون قبل الظلال و قبل البدايات قبل الخليقة بعثت من الحب و الانفعال من الحسن و الاغنيات العتيقة هواك صلاة و نص ابتهال و اسمك في القلب عزف الموسيقى احبك ماء نقيا زلال و طيرا يغرد حرا طليقا احبك عطرا خجولا و شال و عقدا من الامنيات الرقيقة
نيفين الهوني في الوقت الذي أصدر فيه الاتحاد العام للأدباء و الكتاب بيانه الرسمي دعما للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني والذي جاء في مقدمته أن تصاعد الأحداث على النحو الأخير قد جاء إرغامًا ونتيجة منطقية لتوالي الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك الذي يمثل واحدا من أهم الرموز العقدية العربية والإسلامية، فضلا عما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من انتهاكات متتالية أدت إلى جرح واستشهاد الآلاف دون رادع من الكيان الصهيوني وأكدوا في ختامه على أن قضية فلسطين ستظل القضية المركزية بالنسبة للأمة العربية والإسلامية، ولكل مثقف وأديب وكاتب نصا وممارسة، وأنه قد حان الأوان لمراجعة ما يمكن أن يؤدي
الجنيه المصري مقابل الدينار الليبي ..لماذا ؟ هل هذا التوجه اليوم ممكن في ظل التغير الحادث في فلسفة النقد المعاصر .. هل هناك امكان في التبادل النقد المحلى بين القطرين : المصري و الليبي ؟ وماهوا الممكن لكلا القطرين من الحصول على مكاسب فى هذا الاتجاه .. كان في السابق حتى بين الجوار المحلى يقام التبادل بشكل عيني : اردب القمح مقابل اردب الأرز او غير ذلك من السلع العينية في السوق التبادل او ما يسمى بالمقايضة swap النقدي. اليوم المقايضة يمكن ان تقام في السوق النقدي .. في السوق الأوروبي قبل قيام اليورو كانت المقايضة في السوق
محمود اكنيش طالما كان الشعر والشعراء مرآة لتراث البلد وسفيرا له امام هذه الثورة التكنولجية الغير مسبوقة في العالم ولكوننا جزء من هذا العالم المملوء بالثقافات المتنوعة كان حتما علينا مجاراة الواقع وتصدير ما لدينا من تراث وطني منوع.. ولا نكون نستورد كل شي حتى التراث الذي لا يشبهنا. فمنذ اكثر من عشرة اعوام ونحن نعيش في ركود تام نحن الشعراء اقصد؛ لا يوجد اي نشاط يذكر لا مسابقات ولا مهرجانات ولا حتى امسيات شعرية ولا اصدارات ومجلات تخص الشأن الثقافي عامة والشعر خاصةولا يوجد طباعة لدواوين الشعراء المكدسة لدى وزارة الثقافة والمطبوعات المختصة بذالك.. لاشيء…لماذا .. لا
ماذا تريدون ؟ فالأقصى لنا ولنا مسرى النبيِّ وتغريدُ الحساسينِ مهدُ المسيحِ ودمعُ المريماتِ لنا وقبلةُ الغيمِ في خدَّ الرياحينِ وقهوةُ الفجرِ ناياتُ الرعاةِ لنا قصائدُ الحبِّ أوجاع التلاحينِ لنا السماءُ التي تدنو لنلمِسَهَا على البيوتِ على كرْمِ البساتينِ حجارةُ الأرضِ أنغامُ الحياةِ هنا والنخلِ والنحلِ والزيتونِ والتينِ يخصنا كل شيء ها هنا فمتى ستفهمون إشارات الملايينِ تخصنا هذه الغيماتُ تعرفنا كلُ الطيوبِ وأصواتُ الفناجينِ ماذا تريدونَ؟ في أرضٍ يصيحُ بها حتى الجمادُ أنا أيضاً فلسطيني!!
لازال الوضع الكارثي في غزة يخيم بأحداثه على الأوساط الثقافية والفنية في الدول العربية ويحرم المتابعين والمهتمين والفنانيين بكل أطيافهم من الإلتقاء والاحتفال في مهرجاناتهم ومواسمهم الثقافية والفنية ومن التأجيل إلى الإلغاء تطورت القرارات وتنوعت ففي مصر قررت وزيرة الثقافة المصرية نيفين الكيلاني تأجيل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نسخته الخامسة والأربعين، والذي كان من المقرر أن يقام في الفترة من 15 إلى 24 نوفمبر القادم، نتيجة الاوضاع الحالية في غزة والتي تدعو إلى إرجاء موسم العرس الفني الأكثر متابعة في الوطن العربي والعالم لحين إشعار آخر وأيضا قررت الدكتورة وزيرة الثقافة، تأجيل إقامة فعاليات الدورة الثانية والثلاثين
بعضٌ من علب الكبريت المشتعل.. أوراقٌ صفراء ﻻ تملك من شحوبها سوى القلق.. بعض الأصابع المتحجّرة.. التي أصابها الصدأ فتيّقنت أنينًا ﻻ يخرِسه قلم.. طاب المُقام لها.. إلى أين المستقر.. غِبْ يا هزيل الروح.. وأسرقْ خُبزي المبلل وجعًا في مرآة.. جابت بريقها قشورٌ غطت الجمال بضباب مفتعل.. هبْ للسماء سببًا.. فأنا منذ قحطٍ وأكثر.. أنتظر هطول غيثك.. لأغزل من خيوط الغمام معطفًا صوفيًا.. يدفئ عُريَ شعري المبتل.. و يلملم بقايا الرماد.. فأنا قاب قوسين أو أقرب.. أنتظر أثر أصابع قدميك.. على تاج الياسمين أجمعها بين أوراق دفتري.. وأرسم من خطوات القدر.. ذكرى العشق المغلول.. بقيد الفراغ المدلل..
سَأَرمي خاتَمي المَلَكِيَّ في بَحرِ الجَليلِ وَأَعودُ طِفلاً حافِيَ القَدَمَينِ يَلهَثُ خَلفَ ظِلِّ فراشَةٍ فَرَدَتْ جَناحَيها على روحي، أَجوبُ أزِقَّةَ الحاراتِ والطُّرُقاتِ أقطَعُها على نَزَقٍ طُفولِيٍّ يُراوِدُني لأَعرِفَ أنَّني ما زِلتُ حيّاً فيكَ يا وَطَني وأنَّكَ لمْ تَزَلْ حَيّاً بِما يَكفي لأَرتُقَ قَلبِيَ المَفروطَ بَينَ البَحرِ منْ جِهَةٍ وَبَينَ النَّهرِ مِنْ جِهَتَينِ، كادَ الجِسرُ بَينَهما السُّقوطَ مِنَ الدُّموعِ فَلَيسَ أثقَل مِنْ دموعِ الحُزنِ تَذرِفُها مآقي النازِحينَ عَنِ الدِّيارِ وَكَأنَّما الأيّامُ مَرَّتْ قُربَ عُمري رُبَّما والعُمرُ مَرَّ على رَصيفٍ ضَيِّقِ الكَتِفَينِ، مَنْ سَرَقَ الطَّريقَ السّاحِلِيَّةَ والشّواطِئَ مِنْ حُدودِ الرّوحِ في حَيفا، يُسَبِّحُ باسمِها البَحرُ الكَئيبُ إلى ما بَعدِ بَعدِ
أحمد قنديل جَرِّد ْ سـيوفكَ , هَذا وقتُ صَــولَـتِها هَلْ تشعرُ الشَّــاةُ بعدَ الذَّبحِ تَـنكيلا !؟ لا عاشَ من عاشَ في ذلٍ , ومَـسكنةٍ مزِّق عُـرَى الخوفِ حتى تبلغ الطولا طُـوفَـانُ أقْـصاكَ لمْ تُـعـوِزهُ بَـرهَـنَـةٌ وَقَـنْـصُ حَـقِّـكَ لا يَـحـتَـاجُ تَـعـلِـيـلا للسَّيفِ عَـينٌ ترى مَا لَـيـسَ نـبصِره فاضربْ بسيفِـك َ لا تسـمَـعْ لمَا قيلا دَع التَّـعَـقُّـلَ , دَعْ مَــن يَـنْـصحون به هل كانَ سَـيلُ دمي بالأمسِ مَـعقولا!؟ هُـبُّـوا بكـلِّ جُـنُـونِ الثَّـائِـريـن , فَـذا أمـرُ انـتصاركَ لا يَـرجُـوكَ تَـأجِـيلا ليسوا بني العمِّ , كي تَـرعى مَـوَدَّتهم هُـمْ كارهُـوكَ , ومُنذ السِّـيرةِ الأولَى لاسيفَ في الغِـمدِ يحمي رأسَ حاملِه لا يحفَـظُ
سلوى الرابحي الإهداء إلى صديقاتي بغزة الشاعرات :، فاتنة الغرة ، سمية وادي ونداء يونس لا تنشدي شعرا حزينا …قال صوت نابض بالضوء لامرأة تخبىء وجهها المنهوك من زمن الغياب. لا شيء يحدث في المكان سوى تبعثر مشهد في غزة الإباء… طفل يلاعب أهله فيحلق الثغر طيرا في المساء. لا شيء يحدث في المكان سوى… اني اجمّع لحم أطفالي من الأرض التي قصفت قبيل الفجر لن أنسى يدا أو إصبعا أو… لم أجد كوفيّتي لألمكم فيها… حقائبكم في الملجئ المقصوف…لا لا تجزعوا أبدا… فأطفالي هنا، جمّعتهم في كيس خبز… لم أجد أطرافهم… هل جمّعت – خطأً، بكيس الجار؟
لا تحدثني عن الحرب عن آخر الجنود في مرابضهم عن العدو المُدَّرِئ بشاشة بعيدة وزر أحمر أعرف كل ذلك ولا تبشّرني بالنصر القريب، والله، والإخوة والأصدقاء الله والنصر مع الأقوى الأخوة والرفاق خانوا الأنبياء أترى كل هذه الكثرة؟ إنهم وحيدون، معزولون.. كتفاً إلى كتف كذلك أنت.. وحيد قرب نهايتك لست كهلاً مريضاً يلتفّ حولك الأبناء والأحفاد ولا مصاباً بالسرطان فيكثر حولك الأصدقاء أنت لفجأة الموت مغبراً وحيداً، وربما موزعاً على عدة أكياس مرقمة إذن، حدثني قبل ذلك عن أشيائك العادية: الحبيبة، آخر قصيدة… ولا تنس شيئاً كما نسيت أن تخبرني عن يوسف (الطفل الأبيض الحلو بشعر كيرلي) صحيح،