Search

احدث الاخبار

النَّفق

محمد عبدالرحمن شحاتة عدتُ صباحًا من إجازتي؛ حيثُ موقعِ التنقيبِ الذي أعملُ فيه، منعزلونَ نحنُ في صحراءَ بعيدة؛ نُنَقِّبُ عن شيءٍ لعينٍ يُسمَّى الفَحم. تفاجأتُ عندَ عودتي بتوقُّفِ العملِ مؤقَّتًا، لو كانَ لديَّ عِلمٌ مُسبقٌ بذلكَ؛ ما عدتُ الآنَ، لكنّي الآنَ أضعُ حقيبتي في خيمتي؛ متحدِّثًا إلى زميلي الذي يشاركُني الخيمةَ قائلًا: _ما سببُ تعطُّلِ التنقيبِ؟ إنه أمرٌ يحدثُ للمرَّةِ الأولى! قالَ زميلي المستلقي في فراشِهِ: _بالأمسِ فقط؛ شعُرنا بهزَّةٍ قويةٍ في النفقِ المؤدّي إلى المنجم؛ فأوقفَ مسؤولُ الموقعِ العملَ؛ لحينِ التأكّدِ من أن النَّفقَ غيرُ معرَّضٍ للانهيار. تهيَّأتُ لقضاءِ تلكَ الفترةِ نومًا، استسلمتُ لسريري الضَّيقِ؛ مانحًا إياهُ

قراءة المزيد »

حياة متسخة جدا

1 أفكر أن أنام معكِ  كأي بربري نجى بأعجوبة أرتب ضفيرتين يجتاحهما المسك فوق وسادة مزخرفة ورثتها من الجنوب ثم أستدير يسارا أراقب صورا لونها الحائط فكل ما لدي الآن جمرة لم يدع الرماد لشفقها حضنة أو ميلان رقبة فتغنين (گصيت المودة) يضحك مسعود والقصب المزروع في حناجرنا كلغة رغم كل هذا الشعر الليلكي الذي يكفي مساء الكون كحلا. حيث. تتبارى المشاحيف في قلبي تنام قبرة خائفة وسط أحلامي. ياااه، أعرف أني قد كبرت، وبلغت من النسيان عتيا “لكن كيف يمرق نهارنا دون تلك الصيحات في الدربونة” أو كيف تمر قوافل الطُرَف ولا يكون لضوء السعادة ممر تلكم

قراءة المزيد »

مِن ديوان (جيلان مِن كازابلانكا)

في التاسع عشر من أغسطس أريد أن أموتَ يا جيلان قليلون جدًا هؤلاءِ الذي فعلوها وماتوا وهُم يحتفلون بعيد ميلادِهم. سأمنح أصدقائي فرصةً طيبةً ليكتبوا مرةً واحدةً في العامِ أنهم يفتقدونني بينهم. في التاسع عشر من أغسطس سأصحو متعَبًا وحزينًا أفكر في أشياءَ كثيرةٍ أهمّها كيف يمكن أن أموتَ دون أن يقول الناسُ مات منتحرًا وسيدخل النار؟ سأفكر أن أفتحَ نافذةً في الفراغ وألوّح لجماهيرَ غفيرةٍ تهتف تحت بيتي: “كل عامٍ أنت بخير أيها الوغد الجميل” سأفكر في عشيقاتي اللواتي اكتشفن أنهن ارتكبن الخطيئةَ في حق أزواجِهن؛ لأنني لم أكن مِن مواليد شهر مارس! التاسع عشر من أغسطس

قراءة المزيد »

رمضان (23)

قبلَ أن نتركَ الأرض ،ونبدأ في حراثة الوهم الذي أينع في كامل أرجاء البلاد؛ كنّا.. وكانوا.. كانوا يأملون كثيرًا ، ربّما عاشوا حياةً بأسرها على ذاك الأمل. مشاعرهم مصوّبة نحونا، وكنّا نستشعر ذلك دون كلام ولا توصية. أخبرونَا منذ الطفولة أن الطيور تهاجر ولكنها ترجع إلى أوكارها ولو كانت عودًا يابسًا. ونحنُ نحبّ الطيور، لآلئ سماواتنا في الصباح وفي المساء. أخبرونَا عن قصصهم القديمة كلّها، ولقّنونا معارفهم في الحياة وحصّنوا أفكارنا من الزيفِ والوهم  وما ليس من حقّنا أن نكونه خارج ما هو فينا أصيل. كانوا وكنّا قبل أن يلوي الوقت ذراع المشيئة، فينحرف الطريق. وطلعَ منّا من

قراءة المزيد »

وما زلت طفلة

نيفين الهوني 1  قطعة ديكور تئن تأنيت طفلة  2  صوت هادر يقتحم الأبواب طفولة تتسلل من النافذة 3 الوحدة بفرح ضمت طفلتي تحت وسادتي الخالية قبل النوم 4 ينبوع طفولتي سراب بحر 5 أنا طفلة تلهو ببرد اللهب  6 قطعة حلوى تنتظر قطعة الحلوى إلتهمها اليأس فبكت 7 زهرتي المتلاشية تختزل عطر طفولتي  8 طفلتك التي أفسدها دلالك تخبرك بأن حبها لك لا يرغب .. في دراسات عليا فهو سيظل دوماً طفلاً  صغيراً يحمل حقيبته الثقيلة …!

قراءة المزيد »

صدقيني..أنا أضمنُه برقبتي

أحيانًا يقولُ لي أنَّهُ لن يحبِّكِ ثانيةً، وأنكِ لا تُناسبين نزواتِهِ لو أرادَ أن يُقبِّلَ العالمَ من شفتيهِ ويضمَّه إليه ثم يكتشفُ أنه أحمقٌ تمامًا، وأنَّ ما يضمُّهُ هو جسدُك وشفتاكِ هما اللتان تحتضنان لسانه بينهما. لمراتٍ عديدةٍ حاول أن يتجاهلَ وجهَكِ حين تُقبلين من أمامِه  بين ضفتيَّ فينظرُ بهدوءٍ للناحيةِ المقابلةِ،  ويحبسُ أنفاسَه  حتى لا تشمين فيها رائحتَه،  ويريد لو أشقُّ أرضي التي يسيرُ عليها وأبتلعُه وأولَ ما تلتقيا في الطريق يجدُ يدَه اشتبكَت مع يدِكِ ويغيرُ اتجاهَه  ليعودَ أدراجَه إلى حيثُ تذهبين. لو اتَّخذَ امرأةً غيرَكِ لينساكِ تذكَّرَكِ أكثرَ وكأن كلَّ النساءِ تعرفُ عاداتِك معهُ ولا

قراءة المزيد »

وجاءت سكرة الحب

أنا والعشق طوقني ويا طيب اللقا محلاهْ بياض الوجد في قلبي شغافي ضُمِّخَتْ بهواهْ أيا شهدا أتى مددا فوضأني بطهر صلاهْ تراقص هيكل ثملا ً وسال الدمع من مجراهْ إذا ما مسني شغف تجلى قدرةً فأراهْ ** وعقلي عاجز الإدراك كنه الله لا محدود تدابير الرؤى تنبي بأنك قادر موجود أيا أزلي في التفريد أوقد من سناه وجود بيوم بيننا ميثاق ذر الكائنات شهود هناك الروح قد شفت فغابت في سنا المعبود

قراءة المزيد »

مهرجان لبنان المسرحي الدولي بمشاركات عربية وأجنبية

فسانيا : نيفين الهوني   أعلنت «جمعية تيرو للفنون» و«مسرح إسطنبولي» عن إقامة الدورة الثانية من «مهرجان لبنان المسرحي الدولي» في الفترة الممتدة من 28 حتى 31 أغسطس الجاري في «المسرح الوطنيّ اللّبنانيّ المجاني» في مدينة طرابلس، تحية إلى روح الفنان خالد القاسمي ، وتحت شعار “طرابلس عاصمة للثقافة العربية” ويشارك في المهرجان عروض مسرحية عربية وأجنبية منها “المركب” إخراج شرح البال عبد الهادي من ليبيا، و”ابصم بسم الله “أداء وإخراج مصطفى الهلالي من العراق، و”السلطان” تأليف وإخراج سالم المنصوري من قطر، و”رشة فن” إخراج أمنى الغربي من تونس، و”بانتظار الطّيور” تأليف كارلوس بيسوا وإخراج آنا بالما وهيرلاندسون

قراءة المزيد »

الهيئة العربية للمسرح  تدعم ” مهرجان بنغازي للفنون المسرحية بمعرض للكتاب وثلاث ورش عمل مسرحية متخصصة “

نيفين الهوني اختتم الأيام القليلة الماضية مهرجان بنغازي للفنون المسرحية في دورته الأولى (دورة الفنان الراحل فرج الطيرة) والذي انتظم بالتزامن مع ذكرى تأسيس المسرح الشعبي في 6 أغسطس 1960 برعاية الهيئة العربية للمسرح وبمشاركة فنانين وفرق مسرحية من كافة مدن ليبيا والذي افتتح بعرض مسرحي بعنوان (أعيدوا لي وجهي) وهو عرض اختتام الورشة التدريبية لمجموعة المواهب الشابة وعلى إثره عرض فيلم مرئي عن الدعم الذي قدمته الهيئة العربية للمسرح لإدارة المهرجان والمتمثل في المعرض الذي ضم حوالي 180 عنوانا متخصصا في الفنون المسرحية وورشات العمل التي أشرف عليها مؤطرون عرب من العراق وتونس وتضمن حفل الاختتام عروضا

قراءة المزيد »

على دقات القلوب المموسقة حبًا، مهرجان دقة الدولي  يختتم فعالياته الموسيقية

خاص فسانيا : نيفين الهوني : تونس   اختتم على مسرح دقة الأثريّ مهرجان دقة الدولي للموسيقا في دورته  السابعة والأربعين بحفل جماهيري حاشد للفنان العالمي التونسي ظافر يوسف والذي انطلقت فعالياته عند العاشرة مساء ، السابع والعشرين من شهر يوليو الماضي في المدينة الأثرية ، وضم على مدى أسبوعين عروضا من المالوف  والراب والجاز وبلوز والفن الشعبي بالإضافة إلى الموسيقا الآلاتية العربية. ويعد مهرجان دقة الدولي مهرجانا سنويا للموسيقا ينتظم كل عام من أواخر  يوليو حتى الثلث الأول من شهر أغسطس بالمسرح الرّوماني بمدينة دقة الأثريّة التّابعة لمعتمديّة تبرسق من ولاية باجة حيث ضم المهرجان هذا العام

قراءة المزيد »

قميص الرجل الأكثر وسامة

قالت وهي تختبر حرارة المكواة: – هذا القميص يجعلك أكثر وسامة . قال: – هذا اعتراف منك بوسامتي أذن ؟ – انا لا أمزح… تبدو أصغر من سنك بكثير هذه الفترة بدأت تمرر المكواة على القميص بآلية .. وعيناها تتفحصان وجهه قال : – أيزعجك أن أبدو أصغر من سني ؟ – لا .. لكنك لست صغيراً على كل حال ,, أنسيت أن بناتك يطلبن للزواج ؟ ,,,, لولا تحججك بإكمال دراستهن لكنت الآن جداً. – نعم ,, تقصدين أصغر جد على الإطلاق – مالفرق؟ ,, أصغر جد ,, أكبر جد ,, المهم هي المرحلة التي لا ترغب

قراءة المزيد »

هنا علينا أن نتوقف

نيفين الهوني 1 ”الحسد أغبي الرذائل إطلاقا، فإنه لا يعود على صاحبه بأية فائدة ” جورج هيغل  2 حين نفقد بوصلة الهداية ونعجز عن ملء صفحاتنا بلوحة من جسور الكلمات للتواصل  بمشاعر وأحاسيس على ورق .  حين نشعر بأن مهنة الصحافة في الدول العربية صارت طريقا غير ممهد ومليء بالحفر والحجر والمطبات وأننا بتنا نحيا في متاهة كبيرة تسمى الأصدقاء من زملاء المهنة    .. حين يحدثنا القلب بأن أغانينا المبهجة لم تعد  تشبهنا أو تستفز ذاك النابض يسارا معبرا عن انفعالاتنا حين نسمعها معهم أو في وجودهم .  وأننا  لم نعد نستطيع أن نستدعي مزن المآقي لتنهمر مدرارا

قراءة المزيد »

الخروج عن الصعيد

مَن يحشُرنا في زُجاجةٍ شفافةٍ ويُغلِقُها بِفلّيْنٍ غيْر قابِلٍ لِلفتحِ ثُمّ يُلقينا في عرضِ البحرِ نبحثُ عن فضاءِ جديد مَن يُعيد تشكيلنا ويَصقُلُنا حسب ما نُريد أو يُريد مَن يُعيد البُكاء إلى أعيننا كأنّنا لم نذرِفه ويُعيد الصّوْت المصطدم بِجِدارِ الرّيحِ في البعيد مَن يَصبَّنا في قالِبٍ آخَر فيَجعلنا عصافير أو حمام برّيّ لا وطنَ لهُ أو حتّى قوالِب مِن الرُّخامِ الطّائِشِ أوْ قُضبان حديد تعِبنا مِن آدميّتِنا من كوننا البشر نعانق الحُزن كأنّ الحُزن شقيقنا الأصغر أوْ الأكبر لا فرقَ في الحُزنِ بين البينين أوْ النّشيد في النّشيد نحنُ العائِدون مِن خِرقةِ الوُجودِ لا شيْء يُبشِّر بِالسّعادةِ

قراءة المزيد »

ثلاثونَ عاما مضتْ

ثلاثونَ عاما مضتْ  مثلَ ركضٍ سريعٍ على شاطئ البحرِ، طفلا بنيتُ قصورا من الرّمْلِ دمّرها الموجُ، في كلِّ مدّْ. تعلَّمتُ كيفَ أرَمِّمها، كيفَ أرفعها من جديدٍ بلا أملٍ في الخلودِ، وأكتب في الرمل حين يدمّرها الموجُ؛ لا شيء يصمد حتى الأبدْ. ثلاثون عاما.. حلمتُ كأيِّ فتى بنساءٍ يجئنَ إلى البحرِ، يطرقنَ أبوابَ قلبي.. وأفتحٍ في آخر العمر لامرأةٍ من زبدْ. وها إنّها الآنَ تطرقُ بعد ثلاثين عاما تماما.. وتهمسُ؛ إنِّي ألوذُ بصدرك من موجةٍ تتشكّلُ في القلبِ إذْ تبتعِدْ. وها إنها الآنَ تجلسُ مثلي على شاطئ البحر.. بعد ثلاثين عاما أخيرا جلستُ بلا أيِّ ركضٍ، ولمْ أنتبه للنساء

قراءة المزيد »

وميض

لا تنامي افتحي النافذةْ الهواءُ لطيفٌ بالخارج ستلتقي عينان طائشتان في منتصف المسافة سطوة النداء سترشدني الى الباب سأدخل واضحا مثل كأس النبيذ المدلَّل على يديك ومثل نشوته الطافحةِ على عينيك سأطرقُ البراري النائمة. من سُلاف الليل نشرب كأسَ ورْدَتِنا نعبئ الكلمات بالرعشات نفْتَحُها سماءً مُبجلةً لآخر الغاوين محمولاً على سهم المحبةِ عالياً سُكْراً نبيذاً خَمْرَةً من ومضِ لذَّتها وصرختها المجيدة في ختامِ الليل. تلك الأميرة وحدَها كانت على نارِ تُقدِّسُ إثْمَها الوردي تكتبُ عن مزاميرِ الغَوايةِ سِحرَها وصهيلَها خلفَ التلال اﻵثمة تَبِعتُها ومشيتُ خلف وميضِها جهراً أردِّدُ قولها: تلكَ الأماكنُ كلُّها هدفاً رشيقاً للسهام الصَّاعدة.

قراءة المزيد »

مرفأ

هيام ضمرة من ذا على صبر النوى يتهيأ ويقرأ خاتمة رحلتي وينكأ من ذا يخبر صبابتي عن حالي فينوح أسىى وغرباني تجرأ والليل صار ضاربا همومي يثير في مداخلي ريح تبطأ كوني شطآن ليلي توترا يسقيك كأس جنوني منشأ لو تعلمين بالذي مار داخلي وكيف لوجع لا يكن ويهدأ ليت الأيام تأتيني بوصلها فأصلي بمحرابها وأقيم موطأ لو تعلمين ان بك شب رجائي يقيم في أرضك ليملك مرفأ

قراءة المزيد »

حجاج زمان

عثمان محمد صالح وقال لي صديقي الهَرِمُ، في تذَكُّرِهِ البعيد .. (حين كنت صبيَّاً بقريتنا القصيةِ في الشمال، نشأتُ في منزلِ جدَّتي لأمي، حاجة (رضينا)، والتي كانت لديها أخت تعيش بقريةٍ بعيدةٍ أخري عبر النهر .. مرِضت أختها تلك، فأرادت زيارتها لكنها كانت هي أيضاً مريضة .. كانت تعيش في تلك السنوات مع جدَّتي بالبيت (زبيدة) زوجة خالي فتحي و(سكينة) زوجة خالي الآخر (أحمدون) فتطوعتا معاً بزيارة أخت جدَّتي المريضة إنابةً عن جدَّتي، وأخذنني الصبيَّ مرافقاً لهُنَّ .. عبرنا النهرَ بالمركب الشراعي ووصلنا القريةَ، سيراً طويلاً على الأقدام، ومكثنا فيها ثلاث او أربعة أيام .. إلتقت زبيدة وسكينة

قراءة المزيد »

ماسيليا : نص من سفر قديم

جمعته الاقدار بتيموما . الكل ينتظر اطلالتها وهي التي تخرج كل صباح من الوادي المقدس وقد جمعت في راحتيها جمال الكون حتى فاقت تازيري جمالا. حين تهب رياح تيموما تخر تازيري ساجدة في لحظة استثناء تغيب فيها الغيرة ليتكاملا في مشهد سريالي لا تكتبه الكلمات.نبشت في شعر الاغريق واليونانيين حتى وصلت ما قيل في مضارب بني عذرة فما وجدت بيتا جمع بين نعومة تيموما واكتمال تازيري فجلها تشابيه او غيرة لكنني امام اكتمال لوحة نادرة. تيموما هي أريناس التي زينت حدائق الشعر والنثر فصارت مقصد العشاق يتبركون بها واحيانا يأخذون بعض التمائم والتعاويذ التي ورثتها عن جدتها الاولى

قراءة المزيد »

الجهل المقدّس: زمن دين بلا ثقافة (لمؤلفه أوليفييه روا)

سالم أبوظهير ملخص كتاب  كتاب ” الجهل المقدّس: زمن دين بلا ثقافة ” لمؤلفه أوليفييه روا ، الأستاذ  بمعهد الجامعة الأوروپية  في مدينة فلورنسا الإيطالية، ومدير البحث في المركز الوطني للبحث العلمي ، ومدير مدرسة الدراسات العليا للعلوم الاجتماعية في فرنسا.  تنال كتب أوليفييه روا شهرة واسعة ، وتتم ترجمتها عن الفرنسية لمختلف اللغات ، وتحظى بأهتمام متزايد في الدول الإسلامية والعربية ، بسبب أعتدال روا ونظرته المختلفة عن الإسلام الراديكالي والعولمة ، وقد سبق أن  ترجمت عدداُ من  كتبه للعربية  منها”الإسلام والعلمانية”، و”عولمة الإسلام”، و”تجربة الإسلام السياسي”،و “أوهام الحادي عشر من سبتمبر”، و ” فشل الإسلام السياسي”

قراءة المزيد »

الاستعداد لإقامة يوم الثقافة التباوية في ربيانة

فسانيا : منى شها عقدت اللجنة التحضيرية لمهرجان يوم الثقافة التباوية ببلدية ربيانة اجتماعها الثاني مع رئيس منظمة الصالون الثقافي وبحضور رئيس منظمة ربيانة الثقافية. وناقش المجتمعون خطوات سير مهرجان اليوم الوطني للثقافة التباوية.  وأضاف رئيس اللجنة أن اجتماعات اللجنة مستمرة لتبادل الآراء والأفكار حول البدائل المقترحة وإبداء الملاحظات والقصور ومعالجتها والإيجابيات والسلبيات لكل منها والعراقيل المتوقعة في تنفيذها وسبل تذليلها في إنجاح المهرجان  الذي سيقام في مدينة ربيانة لهذا العام.

قراءة المزيد »