Search

احدث الاخبار

دندنة الموت

سعد عيسى         تهت في صحراء غفلتي والليلُ لحياتي وشاحا:   ماذا دهاني.. لم يبق للصبح إسما  أويت إلى الليل مواجعا ؟   والليل يزيد ما فينا والصبح .      في معاجمنا  أضحى سرابا ؟   أم أختفى كل ..         نجم كان يهدينا ..             لا حياة لا أمل .                لاهوى؟..      *        *        * يا دنيا ها نحن نبكيك وتبكينا    إذا ما نصبت خيام الرحيل              أذى   ارشقيني لست  أخشى سهامك  وهل تعرف  أني بن الكرامة ربابي العذاب على                الطوى سيوف الظلم تمضي في إبادتنا  والموت يهتف فينا:               فوقَ الأرق                 قبل

قراءة المزيد »

أمي

وأمي إذا قبّلت إخوتي سوف ترسل لي قبلةً قدر ظنّي وحبراً ودفتر بعينيّ أمي سماءٌ أنا النجم فيها وفي صوتها دفء لحنٍ يزيل الهموم ويُسكر فمن مثل أمي إذا ضاقت الأرض، أنكرتني الوعود وصفوي تكدّر تصلي لأجلي وتدعو بأن يفرش الله دربي حريراً ومرمر. وتبكي إذا العيد جاء ولم يكُ صوتي يطوفُ بشيّالة العيد عذباً وأنضر.

قراءة المزيد »

مقصلة الغياب

خيط وحيد يشدني إلى دنيا أنتِ فيها لأبقى متعلقاً بين التوهم والحقيقة لا رغبة لي في الكلام لا رغبة لي في البكاء لا رغبة لي في أن أقلم أظافر الوقت التي يشحذها كسكين ويخنقني بها في غيابك صمتي مقبرة وأنا عقرب مكسور في ساعات الإنتظار أنا والوقت توأمان متشابهان يقطعني غيابك كمنجل في أيام الحصاد وأنا حقل من الصبر صمتي لسان بلا شفاه وسنابل قمحي يانعة غيابك مقصلة وحين سرقك مني سرق كل عواطفي الرقيقة الدافئة أطفالاً صغاراً تيتموا في سنواتهم الأولى وفقدوا الحنان إحساساً وشعوراً قلب ينبض فقط يشدهم إلى دنيا أنتِ فيها وماذا تفعل الأيام بقلب

قراءة المزيد »

عفواٌ  أبا تمّام 

     أغمِدْ  سيوفَكَ والأقلامَ والأدبَا      عفواً فبَعدَكَ بِعنَا المجدَ والنّسبَا      ماعادَ يصدُقُ فينَا غَيرُ ما كَذَبَت      أوهامُ  مَن زَوّرَ التأريخَ وأكتَتَبا      عفواّ  فبعدَكَ أوطانٌ لنا سُبِيَت     تستنجدُالسيفَ والأجنادَ والغضبَا      تَدعو حرائرها أن لا حُماةَ لها      تَستَصرخُ الصَّمتَ      إذ تَستَصرِخُ العَربَا     لاخيلَ ترفُلُ في صَولاتِ معتصمٍ     بعدَ الخُنوعِ ذَبَحنا الخيلَ والنُّجُبَا     ‌مازالَ  جُرحُكِ  يابغدادُ مُلتهباً     والشامُ  تبكي عَلى أعتابِها حَلَبَا      هذي دمشقُ وقد جَفّت مناهِلُها     لَم  تَجنِ من صيفِها تيناّ ولا عِنَبَا       مَالي أرى  سبأً والعرشُ خاويةٌ      أركانُهُ، ووميضُ الشّعرِ مُحتَجِبَا      كانت 

قراءة المزيد »

قال جدّي

في عامي السادس ياولدي كنت أحلم بالصعود إلى دولاب الهواء لأرى من الأعلى .. بيتنا .. وحديقتنا .. وجارنا الدّرويش الذي يربي القطط .. وقميصي المدرسي الأبيض على حبل الغسيل لكن أبي كان يأمرني بتأجيل الحلم حتى سن العاشرة كان يخشى علي _حسب قوله _ من الإصابة بالدُّوار والغثيان في أعلى الدُّولاب . …………. في سن العاشرة جاء العيد برفقة حرب طويلة ومنعتني طائرات الأعداء من الصعود إلى الدولاب كما أني لم استطع استئذان أبي للصعود… لأنه كان في إحدى الجبهات يدافع _حسب قول المذياع_عن قميصي المدرسي ولأن أبي لم يرجع..أبدا.. من الحرب بقيت حتى سنّ العشرين ..أرى

قراءة المزيد »

دندنة الموت

تهت في صحراء غفلتي والليلُ لحياتي وشاحا:   ماذا دهاني.. لم يبق للصبح إسما  أويت إلى الليل مواجعا ؟   والليل يزيد ما فينا والصبح .      في معاجمنا  أضحى سرابا ؟   أم أختفى كل ..         نجم كان يهدينا ..             لا حياة لا أمل .                لاهوى؟..      *        *        * يا دنيا ها نحن نبكيك وتبكينا    إذا ما نصبت خيام الرحيل              أذى   ارشقيني لست  أخشى سهامك  وهل تعرف  أني بن الكرامة ربابي العذاب على                الطوى سيوف الظلم تمضي في إبادتنا  والموت يهتف فينا:               فوقَ الأرق                 قبل المغيب                      

قراءة المزيد »

اسألوا عني

اسألوا عني الزمان كم رماني وكم سقى… اسألوه كم ليال طاف ضرعا وانتشى من لهيب وزره فاق الخيال والرضى اسألوا صاح تململ في الدجى باح حينا عند هجر فانكوى ود عيشا في البراري يقتفي سر الأنا شارد الذهن مدججا بأحلام الصبا حائما دون خلاص في سيول من هوى بئس ليل طالني دون عناء وبئس يوم مثله قد اختفى مثل نبت طاله قحط السماء عدت في كبوي ملاما في تجل وانطواء… أكبر في النفس طيشا وصراعا للعلاء… لعلني يوما أفوز حين يدميني البكاء….

قراءة المزيد »

من رواية حدقة الكون

روضة الفارسي في ليالي الربيع  كنت أتجمّد أيضا من  البرد ومع ذلك لا أفكّر إلّا  في أمّي ، وكم ليلة بقيتُ ساهرة حتّى الصّباح أرتعد من فرط الصّقيع، أنا الّتي اعتدت على الفراش الوفير والقصر الدافئ والخدم والخشم ،ومع كل ذلك كان كلّ همّي أمّي وكيفيّة شفاءها وتحقيق حرّيتها وهدفها المبتغى.  في رحلتنا تلك ضللنا وجهتنا اكثر من مرّة أنفقنا الكثير من الوقت والتّعب حتى نجد من يدلّنا على الطّريق الصّواب فأمّي التي كانت تعرف وجهة الزيزفون ما عادت تبصر. و كنت أسمع آخر الليل صوت صلواتها الكثيرة وبكاءها الذي يشقّ  الصّمت وقلبي،   فأبكس في سرّي  داعية العليّ

قراءة المزيد »

  فِردَوسُ العَينَينِ

السيد حسن تَعَجَّبَ مِن نَفسِهِ، وَمِنَ الحَالِ الَّتِى يَرَى ذَاتَهُ عَلَيهَا، كَيفَ يُمكِنُ أَن يَكُونَ هَادِئَاً إِلَى هَذَا الحَدِّ، مُطمَئِنَاً إِلَى هَذَا الحَدِّ؟ كَانَ يُمكِنُ لِلأُمُورِ أَن تَتَصَاعَدَ وَأَن تَتَطَوَّرَ بِطَرِيقَةٍ بَالِغَةِ الخُطُورَةِ، فَالبِيَئَةُ الرِّيفِيَّةُ الَّتِي هُوَ مُنغَمِسٌ فِيهَا حَتَّى أُذُنَيهِ، لا تَتَسَامَحُ مَعَ مِثلِ هَذِهِ الأُمُورِ، وَلا تُمَرِّرُهَا بِسُهُولَةٍ، وَكُلُّ شَيءٍ وَارِدُ الحُدُوثِ فِي مِثلِ هَذِهِ الحَالَةِ. لَكِنَّ شَيئَاً مَا دَاخِلَهُ كَانَ يَبعَثُ فِي رُوحِهِ بِأَشِعَّةِ غَرِيبَةٍ مِنَ الثِّقَةِ والسَّكِينَةِ وَالهُدُوءِ وَالاطمِئنَانِ، كَانَ لَدَيهِ شُعُورٌ مُبهَمٌ بِأَنَّهُ فِي أَمَانٍ، يَشعُرُ عَلَى نَحوٍ خَفِيِّ بِأَنَّ الآَخَرَ هُوَ العَالِقُ فِى الشَّرَكِ، وَالوَاقِعُ فِي المَأزِقِ وَلَيسَ هُوَ، وَأَنَّهُ الطَّرَفُ الأَقوَى،

قراءة المزيد »

خُذْ وجهي

صِبا منذر حسن في وجوهِ الغرباءِ أبحثُ عن وجهٍ أرتديهِ وأهدأُ… أسيرُ الآن أبحثُ عن وجهٍ بينَ الأنامِ تعبَ من حملِه صاحبُه فأرادَ أن يقتلعَ ملامحَهُ… هل تريدُ بيعَهُ أجبنِي أم أنتَ مثلي تريدُ طمسَ أناكَ؟ سنتبادلُ الأدوارَ فما رأيُك في أنْ ترتدي وجهي قناعًا أما أنا فسأستعيرُ بقايا وجهِك وأنامُ على كتفِ أغنيةٍ تشعرُني بالسلام… لكنْ إن مررتَ ببعضِ من كانوا أنَاي فأدرْ وجهِي ولا تُبالي بتلك النظراتِ.. أدرْ ظهرَك وامضِ… امضِ… فإني لم أقدر يومًا على التخطي… وإنْ لمستْ وجهي يدُهم لتعيدَ ما كان قبلَ عدّة صفعاتٍ فلا ترتجفْ ولا تتأثرْ ولا تترك مجالاً لعينيَّ أن

قراءة المزيد »

همسات منتصف الليل

عبد الرحمن امنيصير في قاع الليل المظلم، حيث يسكُن الحزن وتتوالى الألام، يسكب المطر أنينه الحزين على عتبات الحياة المعاقة. وسط ذاك الصمت القاتل، تجتمع الأشباح الهائمة حول الجراح العميقة التي تمزق قلوبهم. يفتح اليأس أبواب الروح، فتخرج ريح الأسى تتلوى في المحيط، تداعب وجوهنا المكسورة، تقاوم هذه الروح الهشة وتنبش جراحها المدفونة. تبحر الذكريات كالعصافير الضائعة في أفقٍ مجهول، حيث يستحيل العودة لبداية الحكاية. هناك ينبض زمننا المفقود، فلا رجعة فيه، ولا وعودَ منتظرة. أحرق الشوق مخاطر الدروب وأشباح الماضي تطارد كل خطوة نحو المستقبل. ترسم زخات المطر صورة المشاعر الثائِرة، فتغرق الأرض في بحار الحزن، وتتلوَّن

قراءة المزيد »

حنانْك الخاطفٌ

بدرية الاشهب حنانْك الخاطفٌ يذكرنى بطقولتىِ ، حينما كنتٌ أنامٌ على ركبةِ  جدتى وهى تقصٌ حكاية (عيشة بنت الحطاب )       قَسىوتْك تصْلب      أبطال الحكايةِ، وتذكرنى  بسؤال  غَبىِ.            كيف استجدى المطرَ     مَنْ غيمةٍ. عقيمة…

قراءة المزيد »

هذا عالمي

الجنـود يزرعـون الورود َ في جبهاتي الباعة يفترشون البسمة َ في طرقاتي والفقـراء يرتدون الأزرق. في شوارعي السيارات تطلق أبواقها من بحيرة البجع وسفاراتي تمنح تأشيرة الحلوى. في بريدي كل ّ الطوابع كَنارات وكل الرسائل شجر وعلى حدودي يسألونكم فقط عن حجم الموسيقى التي في حقائبكم. و في بلادي يقول الناس للوزير يا إبن العم الحبيب إسترح قليلا فهنا الزجاج و الحجر جاران حميمان. يا أصدقائي ! إحذروا أن تدوسوا على أحلامي الوردية المكدسة على الطريق فأنا نائم ٌ تحت ظلالها!

قراءة المزيد »

في ليلة شتائية ماطرة

وقف شاب طويل القامة مفتول العضلات في منتصف الرصيف .. يحمل بين يديه عدة التنظيف الخاصة بتلميع الزجاج .. قال في نفسه: كان يوماً طويلاً، عندما انتهي من هذا الزجاج، سأحظى بكوب شايٍ من ذلك المقهى أدفئ به أحشائي. ثم رأى العجوز صاحب المحل المقابل يرفع يده مشيراً له بالمجيء وهو يناديه بصوته المبحوح قائلاً: أنت، تعال يا هذا. تقدّم الشاب رافعاً سرواله تجنباً لبركِ المياه نحو العجوز. استقبله العجوز بإبتسامةٍ تكاد تسقطُ عن شفتيهِ المتورمتين وقال: ما اسمك؟ ردّ الشاب: أكرم العجوز: هاكِ يا أكرم. ناولهُ بعض العملات الورقية وقال: امسح هذا الزجاج من الخارج والداخل واحرص

قراءة المزيد »

الانتظار الآخير

نيفين الهوني كان لقاؤنا صدفة لكنني أكاد أن أجزم بأنها أجمل صدفة على الإطلاق طوال الخمس وثلاثين عام الماضية وسنوات العمل التي تجاوزت العقد من المفاجآت والفواجع والصدف الجميلة والسيئة  أردت الاعتذار عن الذهاب وكعادتي في آخر لحظات الكسل والخجل عدلت عن الامر وقررت الذهاب لا بل المشاركة في مؤتمر لدعم المرأة في الظروف الراهنة للوطن الرهين ، جلست في آخر صف في القاعة وبين الجمهور ، ووظللت أراقب الضيوف المشاركين وحتى الحضورفردا فردا ، وبين الحضور جالسا هناك رأيته في أقصى كرسي على يساري وجوده غريب هيئته عادية ويبدو أنه لا يستوعب ما يقوله المشاركين فلا تعابير

قراءة المزيد »

وزيرة الثقافة والتنمية تناقش مع مخاتير المحلات بسبها

عقدت وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية “مبروكة توغي” اجتماعا مع مخاتير المحلات وضم كلا من الجديد و وسط المدينة وحجارة وحي التحرير ومحلة الثانوية وحي عبدالكافي والقرضة وسكرة والمنشية والمهدية والقاهرة وغدوة والناصرية  ببلدية سبها .   و من خلال الاجتماع تم التأكيد على مخاتير المحلات بضرورة مشاركتهم الفاعلة في الأنشطة المختلفة داخل المراكز الثقافية الواقعة في نطاق محلاتهم وحثهم على التعاون مع لجنة تسجيل المواقع التراثية والمدن التاريخية لتسجيل والتعريف بموروثهم الثقافي المادي وذلك للحفاظ على هويتهم وثقافتهم وموروثهم الضارب في التاريخ . كما تم  خلال الاجتماع مناقشة ملف الانتخابات ودور وزارة الثقافة في التوعية والتثقيف لكل شرائح المجتمع باعتباره ضمن الاختصاصات الموكلة

قراءة المزيد »

التناص القرآني في الشعر الليبي  

سالم أبوظهير في عام 1966م ابتدعت الباحثة البلغارية جوليا كريستفا فكرة (التناص) كمصطلح نقدي جديد مشيرة في مقالة لها إلى أنه (في فضاء كل نص معين تتقاطع وتتنافى ملفوظات عديدة مقتطعة من نصوص أخرى) (1) دون ان تنسى الإشادة صراحة في نفس المقالة إلى فضل الكاتب والناقد الروسي ميخائيل باختين في اهتدائها لما اهتدت اليه. ومع منتصف سبعينيات القرن الماضي صار التناص مجالاً للبحث في النقد العربي، وإن أختلف النقاد والباحثين في تحديد مفهوم واحدا واضحا ومحدداً متفق عليه لهذا المصطلح الوافد من بلاد الغرب، وذلك فيما يبدو بسبب باختلاف التيارات الفكرية والمدارس النقدية، لكنهم اتفقوا تقريبا على

قراءة المزيد »

شيلي العدد يا دار

عليك غير مالك ذنب فللي صار حطيت العدد!! شيلي العدد ع الغارب واخطاك طوحيهن والقطي المسارب واخطاك طوحيبه والقطي المسارب اتباني معا بحر الرمال قوارب خفافك علي وطي الرمال ايسار جيتك ونا ماليان جوي خارب معا كل جيها ضايقة الحبار معا كل جيهة ممتلى لعبار بسبلة خلاك نجيك ريحي شارب من شرق الحياه انجيك ريحي شارب واغياب من يقولوا للضيوف ايسار ناس عندهم في الجود قو مكارب وهل للبشاشة والسلام الحار ووين العقول الحامقة تضارب ضرابت عدوهم بالرصاص اصدار بسبلة حمول امشيبة الغوارب ومقدم البيت ولفوة الخطّار القيت الخلا فيك يتفنن طارب انامل اداعب في خيوط اوتار عزف

قراءة المزيد »

الخائن

قصة قصيرة : علي إسبيق 1 تستمع الطبيبة النفسية لعدة شكوات، تدون مواصفات العشيق، هو نفسه، في كل شكوى تقدم لها، رجل في منتصف الثلاثين، ملتح، يشق الشيب لحيته نصفين، له ابتسامة بيضاء لا تقاوم، متدين.. 2 الشكوى الأولى أنا زوجته، إنه يظهر لي حبه كل مرة، لكنني أجزم بأنه يخونني، لم أعثر على دليل، شعوري لا يخيبني إطلاقا.. 3 الشكوى الثانية واعدني بالزواج، كان يشتكي من إهمال زوجته ومرضها النفسي، لقد أقسم بأنه يشفق عليها ليس إلا، لكني لا أثق به، رغم أني أعشقه.. 4 الشكوى الثالثة أحبه لكنه يصدني في كل مرة، يقضي غرضه مني ثم

قراءة المزيد »

لا يحدث الا في سلوق….( 119 )

طلب منهم تجهيز بعض حاجته من الملابس واخبرهم انه سيغيب بضعة أيام وبصفته ضابطاً وبرتبة كبيرة ذهب بحجة أن لديه طوارئ عمل … بعد غياب حوالي عشرة أيام تسرب خبر زواجه ووصل الي أسرتة .. أُعلن الاحتجاج من باقي الأسرة تضامناً مع والدتهم الطيبة والتي من جانبها لم تعلق ولم تتحدث في الأمر مع احد وذلك لخبرتها في الحياة وتوقعها لما حدث وقد سبق حدوثه من قبل ،كل ذلك كان سبباً في تماسكها وعدم بوحها بما في داخلها ..  احتجاج باقي أفراد الأسرة أستدعى حضور خالهم في محاولة للتهدئه والسيطرة على الوضع  فهو الوحيد في تلك الظروف الذي

قراءة المزيد »