شھدت ساحة المدن المتوأمة بوجعفر سوسة لیلة 13 أوت 2024 حدثًا ثقافیًا ممی ًزا، حیث أُقیم الحفل الترویجي للمھرجان الدولي للفیدیوھات التوعویة FIVS بمشاركة واسعة من 51 دولة, كما تمیز الحفل بحضور جماھیري كبیر واھتمام واسع من وسائل الإعلام المحلیة والدولیة. خلال الفعالیة، تم الإعلان عن الفیدیوھات المختارة من قبل لجنة الفرز في المسابقتین: الوطنیة “استھلك تونسي” والدولیة “المواطنة والتنمیة المستدامة”. وقد أظھرت ھذه الفیدیوھات إبدا ًعا وابتكا ًرا في معالجة قضایا الاستھلاك المحلي والتنمیة المستدامة، مما یعكس وعي المشاركین بأھمیة ھذه المواضیع. وقد سجلت الدورة الرابعة للمھرجان 573 طلب مشاركة في المسابقتین: الوطنیة “استھلك تونسي” والدولیة “المواطنة
تواصلا مع ما سبق عرضه في هذه السلسلة من إصدارات تستحق أن تقرأ للتعريف بالكتب والدواوين والمجموعات القصصية والروايات التي حظيت بدعايات واعلانات ودعوات لقراءاتها عبر الفيس بوك ووسائل التواصل الاجتماعي واستقطبت في المكتبات وفي معارض الكتاب المختلفة العديد من القراء للاقتناء نستعرض الكتب التي نالت نصيبها الأكبر من الدعاية والاعلان والقراءات والدراسات مؤخرا انتشرت دعايات واعلانات وقراءات وحفلات توقيع للكاتبة الروائية شيرين رضا والتي صدرت لها 3 روايات أبرزها لعنة ساتان وحب الغمام وقد بدأت شيرين رضا رحلتها الاعلانية والدعائية لروايتها لعنة ساتان بهذه الكلمات التي كتبتها على حائط حسابها الشخصي وذيلتها بعديد الهاشتقات والذي قالت فيها
ريحانة بشير اسمي ريحانة بشير : لم أولد بعد، بتقدير الأسئلة العميقة وتداعيات أحوالنا المدنية لازلت في بطن الأسئلة سيدة من حرير وتعب.. ما يروق لدماغي صامت بداخلي، أخرسني العالم المخادع وأخرسته بالنسيان والرقص .كلما رآني جميلة بما يكفي يتعب ، ألفّ عظامه في منديل وأجعل من وجهي الوحيد غمامة حتى يصفو البحر، لم أملكه بالعقل فهو أكبر الفخاخ ، ملكته بالحب حتى أفسد معتقدات الموهومين، أصنع من الروح رؤى لإشراقات عالية تلفني بحبل ووردة لأعود إلى حضن الحقيقة مجازا ضائعا… كنت سأولد على سكة حديد أوفي مدار ، لكن حبل السرة علق بي وقذفني حيث الكلام مصيدة
محمد الزروق سيأتي اليوم الذي أخبركم فيه أنني كنت في يوم من الأيام ملكا متوجا على هذه المدينة، فكل ما فيها وعليها كان ملك يميني. أعرف شوراعها وأزقتها شارعا بشارع وزقاقا بزقاق، مثلما أعرف عن ظهر قلب ملامح أهلها. لا شيء كان يمنعني من أن أجوب دروبها في أي وقت. تعرفني الحيوانات والسيارات، كما يعرفني دراويشها ومتشردوها وفتواتها. متى شئت أخرج فيها، فإذا وجدت كرسيا شاغرا في حديقة عامة أجلس عليه، وإذا لم أجد كرسيا ففي مدينتي ألف مصطبة وآلاف الأمتار من الأرصفة العالية المعدة للجلوس. أستطيع أن أنام ملء جفوني وكأنني في سريري في أي مكان أتبوأه
محمد عبدالرحمن شحاتة “اغضُض من صوتِك؛ فهنا أناس يرقدون في سلامٍ إلى الأبد؛ ومخلوقات أخرى لا ينبغي على زائر عابرٍ إزعاجهم“. ذلكَ ما سمعته من حارس المقابر؛ حين ذهبت إلى زيارةِ قبر أبي ذاتَ مساءٍ، فقد نويتُ من قبل أن أفعل ذلكَ بمجرد عودتي من الخارج، لذلك؛ أخذت سيارتي وذهبتُ إلى هناك، ولأني غائبٌ منذ سنواتٍ طويلة، لم يكن لديَّ القدرة على الوصول إلى القبر، فهيئة الشوارع قد تغيَّرت، قبورٌ هُدِمَت وقبورٌ تمَّ بناؤها، وذلك يعني أني سوفَ أحتاجُ إلى وقتٍ طويلٍ للوصول، وربما يجنُّ عليَّ الليلُ دون أن أصل، وهذا ما دفعني إلى الاستعانة بالحارس، فطرقتُ باب
لطيفة الشابي الرّد في دمنا وللفنـــاءِ معاييــــــــر وإخبــــــــــار والياسُ بينهما والفــــــعل إضــمــارُ تلطّم الوجه حتــى بان ملمســــــــه ندبا، ومنهم على إخفائـهِ حـاروا حلّ الدّنيءُ وظلّ الرِّدُ في دمِنـــــا به تحط علـــــى الأفعـــال أوزارُ واستنكر الفكر من أوهامهم وغـدت نذْر الرّسائل بالأعــــــذار إنكـــــار لو عِلتُ عذرا فإن الإثـــم جبّــار فالنّاس قد وجموا في أرضهم ثار أمست على وهَن خارت مبادؤها دنت على الموت فيها الشّرّ أمّار هذي دنى الموت قد تاهت بواطنها لها من الغدر والطغيــــان، غــرّار والشّعب يأبي قناعــات مظلّلـــــة خاب الدّنيء فما في القلب إعمار فيها الدّمار وعربــــان مهمّشـــة وطوق أحداثهم عار و’خنّـــــــار‘ باتت بلادي تُغتال، بها
نجوى النوي الجبل وأوعاره موش كيف الي يرقى الجبل وأوعاره يعمّر دياره …ويكشف أسراره زي كيف عابر سبيل وجايّه زيارة موش كيف اليرقى الجبل درجة بدرجة فجوجه وخَرْجه… سفحه وعَرْجه كلّي يُختل ويَرجى… تغيب الدّباره لا تَعب لا ذاق مرْجة فلمحة بصر تغيب الأمارة موش كيف الي يرقى الجبل واوعارة زي كيف عابر سبيل وجايّه زيارة كانك تبّاع امشي معاي وشوف الثنايا دواليب يا شينها جروف وحنايا لا صدق لا احْكِمْ لاهي درايا … بلا رادتك تدخل غريق الجفارة… المهم انك توصل الغاية سوى عَايْبة والا حقارة موش كيف الي يرقى الجبل واوعاره زي كيف عابر سبيل جايّه
علي جمعة إسبيق تضع فتحية يديها على وسطها مخاطبة أمها ( والله عقاب الوقت ناخذ الحول اللي رقم كندرته 45 ) تحاول أمها جاهدة أن تقنعنها و تعدد محاسن الحول علها تنجح في تجنب نتائج الرفض التي ستكون قاسية فالزامقة أم الحول ( ولية واعرة ولسانها موذي ) مع ذلك فالحول ليس سيئا فهو يتمتع بعديد المزايا منها أنه زمار جيد وكشاك ممتاز وسمسار سعي ذكي كل عيد أضحى سيجلب الأعياد لنا مجانا ترد فتحية ( حتى لو كان آخر راجل ماهو زافني ) عملا بالقول المأثور ( التمر ما ايجيبنه مراسيل ) جهز الحول جلبية الزبدة واستلف
محمد بن جماعة كيف أستلّكِ من خارطة الرّوح وذمّتي؟.. لِمَ كلّ هذا النّورِ المُحاصِرِ؟ ردّي عليّ بصيرتي كي أرى، تعجّلي.. *** أيتها القصيدة.. ثقلت حواسّك.. تقوّت قشرتها.. تشقق بعضُها وتسرّبت بذورُها.. بشعاب مسيرتي.. وتمكّنت من شغاف وريديّ فارحمي.. أنا لا أملكُ عِصْمَةَ يُوسُفَ.. ولا أرى ما يرى.. النّوم أصبح شجرًا من الشّوق.. ينمو ويطرح إلاّ الكرى.. *** أيتها القصيدة.. لِمَ أصبحتِ كطعم الظّلّ في بطنٍ مُشمسٍ تشربين صبابتي.. وتقبضين حُشاشتي؟.. ولِمَ المخاضُ في كلّ لحظة ولا تلدين؟ أينَ ذرّيتي ونسبي من الورى؟.. تكلّمي !..
كمال بوعجيلة يؤسفني أن أقول لكم هذه بلاد باعها أهلها دون ثمن أو مقابل وعد لا يليق بها!!! ويؤسفني أن البلاد تميل مع من يميل ويحملها الموج حيث شاء مترفوها و محترفوها ومنحرفوها وكل من هبّ ودبّ في لحظة كاذبه..!!!!!! ويؤسفني أن الحفاة العراة تخلّوا عنها والتحفوا الصّمت في اللّحظة الحاسمه…!!!! ويؤسفني في الهزيع الأخير من الحلم راودها السّاقطون والحاقدون والشّامتون فلانت لهم واستسلمت لأوهامهم ولم تعلن الصّرخةَ الرّافضه….!!!!! وإذن ماذا تنتظر أمّة هائمه غير ما حلّ بها من خراب ومن سطوة الجهل ومن عنجهيّة وعناد ومن هوّة ساحقه….!!!؟؟؟ ماذا تنتظر أمّة سائبه!!!!!
إني محظوظ لعدم تعلمي شيئاً يذكر حتى الآن هذا هو انتصاري الوحيد الذي سيُخلدني في بعد ثالث غير بعدي الوجود والعدم إني محظوظ لأني ما عدت أفكر بالمسافة ولا بالطيران ولا بأجنحتي فقط بنصف ظل مرقع أذهب وأعود دون زمان أو مكان إني محظوظ ككل الموتى ككل الأحجار في البئر ككل رصاصة اخطأت هدفها واستقرت في اللاجدوى محظوظ بشكل بائس بشكل رائع ومفجع محظوظ مثل فخ مكشوف يراقب بإبتسامة بلهاء و دون تعب طرائد العالم وهي تُحييه من بعيد! شكراً لكل الخيبات التي جعلتني أكون صديقاً جيداً لشامات الجلد نتحدث عن الشمس والماء عن الحزن الهائم على وجهه
في جامعة الزاوية.. وبكلية العلوم السياسيه و علوم الأتصال.. في احتفالية رائعة ،وتظاهرة ثقافية مكثفة. في كيفها ونوعها . كان جوهرالندوة ذلك العنوان ..((.السياحة في ليبيا ودورها في الحفاظ على الهوية والتراث الوطني.)) وما زاد في روعة اللقاء،، هي لغة الإبداع التي برزت من خلال العرض الرائع عبر الشاشات التي احتلت أعلى وسط القاعة المعدة اعدادا فنيا يفوق وصفه الخيال. وفي الحقيقة لم تكن تلك الندوة لتكون. ،لولا جهد القائمين عليها ومتابعتهم لها في كل صغيرة وكبيرة . وهنا وجب علينا أن نرفع الشكر والتقدير والاحترام إلى السادة الافاضل. د عصام بوخضير رئيس جامعة الزاوية فقد كان وجوده
ماهوش ميداني الغزل لكني وين ما لمحتك فاض بيا حني لزيتيني في وين ما شافت خيالك عيني يقدي كنيني يفيض قدر حنيني ينطق جنيني القول غصبا عني بيني و بيني نحير كيف يجيني نحلف ايميني كان قولي مني نقول كلام حنين و لين كيف عزف انغام اسراب من حمام و هازين سلام لسود الاميام اللي غلاه سكني و الله حرام القلب فاض جمام غمرني الغرام و ني عليه مونّي يجي في بالي في وين نشبح طلتك يا غالي نحلف العالي خالقك عل جالي نشاك من خيالي و كل ما متمني عجن من امالي و شهوتي و دلالي و
أَنا مازلتُ حتَّىٰ الآنَ.. لمْ أَفهمْ دَهاليزَكْ! أَنا كالشَّمسِ واضِحَةٌ وأَنتَ تُحِبُّ تَلغيزَكْ سَأَبحثُ عَن شظايايَ.. التي فَقَدَتْ بَراويزَكْ *** أَنا مازلتُ حتَّىٰ الآنَ.. لا خَوْفٌ ولا اطمِئنانْ وما أَبدَلتُ نارَ الشَّوْقِ.. فيكَ بجَنَّةِ النِّسيانْ سَأَهرُبُ مِنكَ، فيكَ، إِليكَ.. حتَّىٰ آخرِ الأَزْمانْ *** تُحَطِّمُ كُلَّ أَسْواري تُحاصرُني بألفِ حِصارْ تُكبِّلُني بلا قَيْدٍ تحاوِرُني بغيرِ حِوارْ وأُكملُ فيكَ إِبحاري وأَنتَ المَدُّ والتَّيَّارْ *** تُخوِّفني.. ولستُ أَخافُ.. في الأَحْكامِ تَنفيذَكْ سَأَتركُ قلبيَ العاري لكي تُلقي تَعاويذَكْ أَميرَ العِشقِ، والعُشَّاقُ.. قَدْ صاروا تلاميذكْ *** سَأَغسِلُ قلبيَ الحاني بماءِ المِسْكِ والرَّيحانْ يُردِّدُ قلبيَ الصّافي صَدىٰ صَوْتٍ مِن الأَركانْ يقولُ لقَلبِكَ الجافي: أَنا
في الأزمنة الغابرة والعصور التي ليس بها فيراري وايفون، كان سادة القوم يتفاخرون بعبيدهم، فتجدهم يطوفون مدنهم فوق عروش متحركة محمولة على أكتاف من يملكون .. أما عديمي المواهب والنفع الذين حالفهم الحظ بألا يكونوا مملوكين فأبتكروا لأنفسهم وظائف أخرى لكسب الرزق والتسلل عبرها للبلاط .. هذا مهرج يجيد الشقلبة والتسلية وذاك عراف يدعي كشف الغيب وقراءة الكف وتلك راقصة غجرية يمضي الوقت في حضورها بسرعة الضوء حتى أدنى الرتب ممن يتنازلون عن إنسانيتهم وملابسهم ويمسخون ذواتهم بإمتهان أسخف المهن وأفسقها من أجل المال فحسب .. وإذا كانت تظن بأننا قد تقدمنا وأنها مهن قد اندثرت، فأسمح لي
سعيد بو الشنب في تلك الليلة أويتُ إلى فراشي باكرا. إذ كان عليّ النهوضُ عند الفجر لأستقلَّ القطارَ عائدا إلى العاصمة حيثُ أتابعُ دراستي. قبلَ أن أخلُدَ إلى النّوم فَكّتْ أمّي عُقْدَةَ شالِها و منحتني خمسين دينارا و اُستبقتْ لنفسها خمسين أخرى. اِضطجعتُ على جنبي الأيمن واضعا كفّي تحت خدّي مُنتظرا نوما لن يأتي. كنتُ أسمعُ تقلّبها في الفراش يمنة و يسرة ثمّ نهضت بعد ساعتين فأشعلت النّور و حلّت عُقدة شالها و منحتني عشرين دينارا أخرى قائلةً : –هذا المال كثير و أنت في بلاد النّاس بينما أنا بين أهلي و إخوتك. عادت إلى فراشها .لم تنَمْ
كنت قد أن أخبرتك في رسالتي الأخيرة أنّ الطّبيب وصف حالتي على انها “زهايمر“ عادة لا اهتم لكلام الحمقى قد أكون نسيت طريق العودة إلى البيت و صِرت أجهل طريقة اكل السباقيتي ربما أضعت خطوتي على رصيف ما… و سقطت من جيب بنطالي معاني الأشياء رائحة البخور في السوق غناء عصفور يتيم فوق شجرة السرو لكنني كلما نظرت الى صورتك… أعرفني مازلت أتقن فنّ الإتكاء على ظلي أمسك وردة من لونها أنقش بأظافري صورة قلب على حائط المسجد أسرق عصا الإمام و اهرب أكتب لك رسالة حب أضعها على حافة العمر كي تصلك أسرع مازلت عالقا في نفس
في مفْترقِ الطرقاتِ مساءَ السبْت هنالكَ عنْدَ البطومةِ تحْديدًاجاءتْ بائعةُ الخبْز القرويّةُ وافترشتْ قاعَ الإسْفلْت وقد شرعت تبْكيغلمان الإعلام الدولي المأجور، سعاة بريد البنك الدوليالحرسُ الشخصي لأبرهة العثمانيينمحامو الشيطان، نقابيو الصفقات، حرافيش السيجومي،قضاة الصرْف الصحي، سماسرة الأعضاء البشرية، نوكى الأحلامومغتصبو أطفال الفاقة شورى تجّار الرقّ الأبيضتيّاسُ النخبة في الضربة من خلف تحت الخصررجال البوليس السرّي، سكارى الزمبريط ، جواسيس الأحزاب الثوريةفاشيست البلْديّة، مرضى مشفى الرازي، مصّاصُو أرواح الشهداء،عبيد فرنسا،أشْرافُ الدولة باسْم الربّ،يدا بيدٍجاؤوا بثياب بيض في أوج الشمْسِ صباح السبْتِافترشوا قاعَ الإسْفلْتِ بجَانبهاثمّ انْخرَطوالإقامة أعْظم حفل شواء، أعظم مندبة ..ولعل الكلّ هنا ما كانوا إلا أوراقا جفت تنْسلُ
شعر :: هشام الخلفاوي يا مَحْرْمَه الغطت سوالف دادا يا معصفره ع الراس كيف العاده يا مغطيه لوليد فوق مهاده ومظلله ع الشمس وقت رقاده يا رابطاته ع الظهر شداده عز القوايل سانية وحصاده يا جالبه الحطبات م اللحداده يا داسه الكسرات للنشاده يا كانزه الصرفات يا جواده وعند المغارب للصلاه سجاده يا مرفرفه ع الحوش يا نهاده في كل ورده فيك ريحة دادا…
شعر : جميل أبو صبيح كأس الحياة .. العدو على الأبواب والمدينة نائمة والمساء بأجنحة مرتبكة يرف على القباب وأنت .. في غابة الضباب في المدينة النائمة في غرفتك المنحوتة من الليل في نعاسك الوردي سريرك الأثير عظامي وفراشك الوثير لحمي وعلى شفتيك اكتمال الابتسام وقبلة السيدة الجميلة القبلة المسكونة بالجنازير الجنازير التي كبلتني وسياط النار السياط المغزولة من البرق في احتفالك المهيب عناكب سوداء في البيوت والجنود على الأسوار يشربون نخب المساء من كؤوسك الملتهبة وهتاف الجموع : – عاشت الحرية عاشت الحياة هل تسمع الهتاف !! العدو على الأبواب وأنت على بساطك العاجي في غابة الصخر