تجول وزير الصحة بالحكومة الليبية عثمان عبدالجليل برفقة وكيل وزارة الحكم ابوبكر الزوي في المستشفى الميداني الذي وصل إلى ليبيا كهدية من الشعب القطري وأعطى تعليماته بتركيبه في مدينة المخيلي نظراً لخروج مستشفى المخيلي السابق عن الخدمة بعد ان طمرته مياه الفيضان. ومن خلال هذه الزيارة تأتي الإجراءات التي قام بها الوزير لمدينة المخيلي و وعده سكان المنطقة بتركيب مستشفى ميداني بشكل سريع إلى أن تتم صيانة وتجهيز المستشفى المتضرر. وأكد الوزير بعد الزيارة أن المستشفى الميداني المعتزم تركيبه في المدينة هو بقدرة 150 سرير ومجهز بصورة كاملة وسيتم نقله وتركيبه في مدينة المخيلي خلال اليومين القادمين.
استقبل وزير الصحة بالحكومة الليبية عثمان عبدالجليل بدرنة فريقاً من جنوب أفريقيا لتقديم يد العون للمتضررين من آثار الفيضان الذي عصف بالمنطقة المدة الماضية وخلف آلاف الضحايا. وقد شكر وزير الصحة أعضاء الفرقة الذين تجشموا الأتعاب حتى وصلوا إلى مدينة درنة المنكوبة وأثنى على جهودهم الكبيرة.
أصدر عثمان عبدالجليل وزير الصحة بالحكومة الليبية، قراراً بتشكيل لجنة مختصة بمتابعة جودة مياه الشرب داخل مدينة درنة بشكل دوري. وتعمل اللجنة، على التأكد من صلاحيتها للاستعمال، وستعمل اللجنة المشكلة على أخذ عينات من محطة التحلية البخارية ومن الآبار الجوفية التي تغذي المدينة، وآبار الشرب للمواطنين، وفحصها بالوسائل العلمية للتأكد من صلاحيتها للاستعمال وتوافقها مع معايير الجودة.كما ستتولى اللجنة، تلقي البلاغات الصادرة من الجهات الرسمية بالمدينة بخصوص جودة مياه الشرب.وترصد وزارة الصحة، بأقصى درجات الحذر المشكلات التي قد تؤثر على الصحة العامة في مدينة درنة والمناطق المنكوبة بالفيضانات.
التقى وزير الصحة بالحكومة الليبية ” عثمان عبدالجليل” مع ممثل منظمة الصحة العالمية في ليبيا ” أحمد زويتن” وناقشا العديد من جوانب التعاون بين الطرفين من أجل رفع مستوى الخدمات الصحية في مدينة درنة والمدن المتضررة في الجبل الاخضر. في بيان مشترك مع وزير الصحة بالحكومة الليبية ذكر أحمد زويتن بأن المنظمة ستقف إلى جانب الشعب الليبي في هذه المحنة وستسخر كافة الإمكانيات المتاحة لديها في خدمة أهالي المناطق المتضررة. ومن خلال اللقاء اتفق الطرفان على التعاون في الرصد الوبائي وضمان سلامة المواطنين والدعم والعلاج النفسي لآهالي الضحايا والمساعدة في توفير الاخصائيين والأطباء النفسيين وتوفير الأدوية والمساعدة في
فسانيا : منى شها غادرت من مركز سبها الطبي سيارة إسعاف صحراوية محملة بالأدوية والمعدات الطبية العاجلة إلى مدينة درنة نظرًا لصعوبة التنقل داخل المدينة بسيارات الإسعاف وذلك بسبب التضاريس السيئة التي خلفها الإعصار. الجدير بالذكر أن هذا النوع من سيارات الإسعاف الصحراوية تشكل سهولة تنقل عالية ومرونة. لذا على جميع المراكز والجهات التي تمتلك سيارات إسعاف صحراوية المبادرة بإرسالها إلى المناطق المنكوبة.
تحركت من مدينة سبها القافلة الطبية الرابعة المقدمة من المنطقة الجنوبية والمتجهة نحو المنطقة الشرقية تضم العديد من الأخصّايين والأطبّاء و العناصر الطبية والطبية المساعدة من مختلف مناطق الجنوب الليبي لتقديم الرعاية الصحية والخدمات الطبية للمناطق المنكوبة. وأوضحت البلدية ، تشمل القافلة فرقا طبية متخصصة في الجراحة والباطنة والأطفال والنساء وغيرها. وتابعت ، رافقت القافلة المساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة من أهالي الجنوب لإخوتهم بمدينة درنة المنكوبة والمناطق الأخرى المتضررة تشمل المواد الغذائية وحليب الأطفال والمياه ومستلزمات أخرى.
تجول وزير الصحة بالحكومة الليبية عضو اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة عثمان عبد الجليل بمدينة سوسة إحدى المدن المنكوبة جراء السيول المدمرة التي شهدتها مدن وقرى المنطقة الشرقية. ومن خلال الزيارة اجتمع الوزير مع رئيس أركان القوات المسلحة العربية الليبية الفريق عبدالرازق الناظوري و آمر غرفة عمليات سوسة اللواء عبدالسلام الحاسي، لبحث آخر المستجدات المتعلقة بالشأن الصحي. كما قام بزيارة مستشفى سوسة برفقة مدير عام جهاز الإسعاف والطوارئ سالم حسن للاطلاع على الأوضاع الصحية للمصابين وتفقد سير العمل وتوفير الاحتياجات العاجلة للمستشفى. جدير بالذكر أن المصابين يتلقون العناية الصحية الجيدة وأن جميع الإجراءات العلاجية الضرورية تُتخذ لمتابعة
أكد الصحفي والمحلل السياسي جمال شلوف أنه من المتوقع دخول 4 مستشفيات ميدانية مجهزة تمامًا للخدمة في المناطق المنكوبة في الأيام القليلة القادمة. تأتي هذه الجهود في إطار التعاون الدولي لتوفير الرعاية الصحية للمتضررين. وأضاف أن أحد هذه المستشفيات هو المستشفى الميداني المصري الذي يتمتع بسعة تصل إلى 200 سرير ويقع في منطقة مرتوبة، التي تبعد حوالي 25 كيلومترًا شرق مدينة درنة. كما سيتم تشغيل المستشفى الميداني الإماراتي الذي يحتوي على 95 سريرًا في منطقة الفتائح شرق درنة. وأشار أنه ستقدم فرنسا المساعدة من خلال إقامة مستشفى ميداني بسعة 90 سريرًا في ملعب شيحة. ومن جانبها، ستقدم قطر
حذرت الفرق الطبية المواطنين بمدينه درنة بضرورة وحتمية الابتعاد التام والعاجل عن المناطق المتضررة بمناطق الإعصار وذلك لخطورة الإصابة بالعديد من الأمراض والأوبئة الناتجة عن تحلل الجثامين ومنها الالتهابات الرئوية الشديدة، اختلال نسب ووظائف الدم، ظهور الأمراض الجلدية، التهابات الأنف والأذن والحنجرة، والتهابات ملتحمه العين. وأهابت الفرق بعدم التعامل مع الجثامين إلا من خلال الفرق المختصة والتي تم تجهيزها بالزي الواقي المناسب للتعامل مع الجثت ورفع الأنقاض ونحيط علم المواطنين نحو قيام الأجهزة المختصة برش مواد طبية للتطهير والتعقيم عن طريق الوسائل المختلفة والمعدة لذلك داخل المناطق المتضررة للحد من انتشار الأمراض والأوبئة.
استقبل مركز بنغازي الطبي عددا من الحالات المحولة من مدينة درنة وتم إدخالهم على قسم العناية الفائقة الباطنة والعناية الفائقة الجراحة . وأفاد مركز بنغازي الطبي أن من ضمن حالات المحولة حالة غرق إثر السيل الجارف وتم وضعه على التنفس الصناعي ويعاني أيضا من عدة كسور في الأطراف العلوية والسفلية ، حيث خضعت حالته للاستقرار . و ذكر أيضا من بين الحالات حالة فتاة متأثرة بإصابات كسور عديدة من آثار الفيضانات حيث فقدت أسرتها بالكامل، وهي الآن بحاله مستقرة. وأشار إلى أن مركز بنغازي الطبي لايزال في حالة استنفار وجاهزية بجميع الأطقم الطبية والطبية المساعدة لاستقبال جميع المصابين
أعلنت وزارة الصحة عن تشغيل العيادة المجمعة بشحات من قبل الفريق الطبي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة الذي اتجه إلى المنطقة الشرقية بالتعاون مع الفرق الطبية والطبية المساعدة العاملة بالعيادة لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية لأهالي المنطقة المتضررة من الفيضانات والسيول. وحسب المكتب الإعلامي للوزارة عملت الرعاية الصحية الأولية لمدة 3 الأيام ، على تقييم احتياجات مراكز الرعاية الصحية الأولية في مناطق (شحات، البيضاء ، المرج، سوسة) لإعادة تشغيلها بكامل تخصصاتها بالتعاون مع الفرق الطبية العاملة هناك، وتزويدها باحتياجاتها من البنود الطبية.
عقد مدير عام مستشفى الحوادث سبها يامن احموده اجتماعا ضم كلا من رئيس ديوان الحكم المحلي وعضو لجنة الطوارئ بديوان رئاسة الوزراء بالمنطقة الجنوبية عبدالقادر أبوبكر و مدير إدارة المعدات ومندوب المستشفى لدى وزارة الصحة علي مسعود وذلك لدراسة الوضع و سبل التعاون من أجل ما حدث في المنطقة الشرقية ومايمكن تقديمه من مساعدات. ويأتي الاجتماع في إطار التعاون بين مؤسسات الدولة الخدمية.
نظمت مفوضية طرابلس للكشافة والمرشدات حملة تبرع بالدم لمصابي فيضانات المناطق المتضررة في المناطق المنكوبة بمسرح الكشاف. وناشدت المفوضية كافة الراغبين في التبرع التوجه لمسرح الكشاف.
أعلن السفير الفرنسي لدى ليبيا، مصطفى مهراج، عن افتتاح مستشفى ميداني في مدينة درنة، وذلك بهدف تقديم المساعدة للضحايا وتخفيف العبء عن المستشفيات الحكومية في المدينة. وأشار مهراج خلال تصريح تلفزيوني إلى أن المستشفى الميداني مجهز بالكامل ويحتوي على غرف للعمليات العاجلة، بالإضافة إلى أقسام خاصة للمرأة والطفل والصحة النفسية للضحايا. وأكد السفير الفرنسي على استمرار تعاون المستشفى الميداني مع وزارة الصحة الليبية والمؤسسات الطبية في درنة. وشدد مهراج على ضرورة تكثيف الجهود الدولية والمحلية للتغلب على هذه الكارثة التي ألمت بالبلد.
فسانيا : زهاية ابوبكر عقد بقاعة الاجتماعات بكلية التمريض بجامعة فزان اجتماع لمسجلي كليات الجامعة برئاسة المسجل العام بالجامعة أ. بشير علي و بحضور مدير إدارة الدراسة والامتحانات أ. فتحي سليمان و مدير إدارة البيوت الطلابية. وقد تم خلال الاجتماع مناقشة البنود التالية: مراجعة محضري مجلس الجامعة السادس والسابع و عرض المراسلات الإدارية والتقارير الكتابية الواردة لإدارة المسجل و مناقشة خطة سير الدراسة والتسجيل والصعوبات التي تعيق عملية التسجيل و ما يستجد من أعمال.
فسانيا : زهاية عبدالسلام نظمت ندوه توعوية حول أمراض النساء وأهمية الرضاعة الطبيعية برئاسة مديرة مكتب دعم وتمكين المرأه زهرة رمضان و مختاري المحلات ببلديةالجفرة. وأوضح المجلس البلدي الجفرة أنها كانت تحت إشراف الدكتور عمر عبدالسلام اوحيده ، وأيضا الدكتورة أنوار حسن رفه. وذكر أنه حضر مجموعة من النساء المهتمات والقياديات داخل بلدية الجفرة وتم مناقشة جميع الأمراض المتعلقة بالمرأة. وفي الختام تم تكريم الدكاترة على مجهوداتهم المبذولة وتلبيتهم ووقوفهم لهذه الندوة.
فسانيا : محمد حلبد تنتظم بمقر العيادة المجمعة دورات تدريبية مستمرة تحت عنوان (أخلاقيات المهنة وصفات الممرض والمسعف وأساسيات التمريض ) الدورات التدريبية تستهدف مجموعة من العناصر الطبية المساعدة في مختلف المجالات الطبية. وأعطى الدورة مدربون متخصصون تحت إشراف مكتب الخدمات الطبية التابع لإدارة الخدمات الصحية سبها ومكتب تنمية القوة العاملة فرع سبها ومكتب تنمية الموارد البشرية داخل إدارة الخدمات الصحية. الدورات المستمرّة في الفترة القادمة تمت بالتعاون بين إدارة الخدمات الصحية و إدارة العيادة المجمعة سبها في مجال الرفع من كفاءه موظفي القطاع الصحي ببلدية سبها.
فسانيا : محمد حلبد رصدت عدسة المكتب الإعلامي لإدارة الخدمات الصحية سبها سير خدمات العمل بالمركزين الصحيين سكرة وحي التحرير وتجولت عدسة المكتب في المركزين حيث رصدت كافة المترددين من الأحياء التي يقع في نطاقها المركزين وما يقدم فيهما للمواطنين من خدمات طبية. وصرح مدير إدارة الخدمات الصحية سبها عبد الجليل خضري أنه يشرف ويتابع بشكل مباشر على كل ما يقدم للمواطنين من خدمات طبية بكافة المراكز. وأشاد خضري بالدور الكبير الذي تقوم به العناصر الطبية والطبية المساعدة في كافة المرافق الصحية التابعة للإدارة.
فسانيا : زهاية عبدالسلام يواصل أعضاء فريق العيادة الطبية المتنقلة التابعة للهلال الأحمر الليبي فرع سبها تقديم خدماتهم الطبية بالمراكز الصحية داخل مدينة سبها وضواحيها. وأجرى الأطباء كشوفات طبية مجانية على عدد من المترددين على المركز الصحي المشروع في التخصصات الطبية ( النساء والولادة، الباطنية ، الأطفال ). ووفق المكتب الإعلامي للهلال الأحمر تأتي هذه العيادة الطبية المجانية بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر وبدعم من الصليب الأحمر النرويجي.
فسانيا : زهاية عبدالسلام تتواصل حملة التطعيم الاستثنائية التي اطلقها المركز الوطني لمكافحة الأمراض ضد مرض الحصبة في بعض مدن الجنوب وهي القطرون، غات، وادي الشاطئ، ووادي الآجال وذلك بالتعاون مع الخدمات الصحية بالمناطق. وأوضح المركز بأن هذه الحملة التي تستمر حتى 22 من يونيو الجاري تستهدف تطعيم الأطفال من عُمر سنة إلى السبعة سنوات في جميع مراكز التطعيم بالمناطق بهدف الحد من سريان وانتشار مرض الحصبة وسط إقبال جيد من أولياء الأمور الذين حرصوا على صحة أبنائهم. كما أوضح المركز أن هذه الحملة تأتي استجابة لمتابعة المركز الوطني للوضع الوبائي للأمراض السارية من خلال إدارة الرصد