

تدخل الأزمة الليبية عامها الخامس عشر دون أن يلوح في الأفق أي حل حقيقي يُفضي إلى بناء دولة ديمقراطية كما حلم بها الليبيون الشرفاء.ورغم مرور كل هذه السنوات، لا تزال الأسئلة الكبرى نفسها تتكرر:هل يمتلك الليبيون الوعي الكافي بمعنى الدولة التي ينشدونها؟وهل يدركون أسس قيامها واشتراطات بنائها، وفي مقدمتها وجود وعيٍ مجتمعي يُسهم في بناء المجتمع قبل الدولة؟ تحولات بلا مراجعة لقد عاش الليبيون تحولات عميقة، لكنهم لم يُجروا بعد مراجعة صادقة لتاريخهم السياسي والاجتماعي، ولم يُقيِّموا بموضوعية مراحلهم المختلفة.والسؤال الجوهري الذي يجب طرحه هو: هل نملك ثقافة سياسية تحدد شكل النظام الذي يناسبنا؟ إذا كنا نريد نظامًا

في الكلمة الترحيبية التي قدم بها (العفن ياهو) سنده وحاميه رئيس أمريكا أمام مايسمى (كنيست) إستعرض إنجازاته التي حققها في صالح الطغمة الصهيونية الفاسدة والتي لم يسبق ، ولم يجرؤ رئيس أمريكي سابق على فعلها! قال عنه أنه من إعترف بضم الجولان المغتصبة إلى الكيان المحتل ، وأنه من إعتمد نقل السفارة الأمريكية إلى مقرها الجديد في القدس تكريساً للإحتلال وإعترافاً به ، وهو من إعترف بأحقية دولة الإحتلال في ضم الضفة الغربية ، وهو من وقف بصلابة إلى (جانبنا) ضد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التي تقف ضد (مصالحنا) ، وهو من الغى الإتفاق النووي مع إيران

لم أتعرف إلى ما يحدث في المجتمع الليبي من التقارير أو الأخبار أو المقالات، بل من الواقع اليومي، من واقعٍ نشأتُ فيه؛ من الصمت الذي يغطي الخوف، ومن البيوت التي تُخفي العنف كما تُخفي الأسرار. لم يعد العنف حدثًا معزولًا، بل أصبح جزءًا من المشهد الاجتماعي، كأنه شيء مألوف يتكرر بلا دهشة. حين يقتل أب أطفاله انتقامًا من طليقته، أو يطعن ابنٌ أمه، أو تُدفن زوجة بيد زوجها، لا يبدو الأمر صاعقًا كما كان يجب أن يكون. أصبح القتل داخل الأسرة أحد أكثر مظاهر التفكك الاجتماعي قسوة، ومرآة صادقة لحجم الانهيار الذي يعيشه المجتمع الليبي بعد سنوات الحرب

المستشار القانوني : عقيلة محجوب من المسلّم به أن التشريعات تتجدد بما يتلاءم مع تطور المجتمع كما أنه من المسلّم به بأن عدم التحديث في التشريعات يعد معيبا لها، الأمر الذي قد يسبب ضررا لأصحاب الحقوق بعدم تمكنهم من استيفاء حقوقهم بل إنه قد يضيّع عليهم تلك الحقوق ومن المؤسف أنه يوجد بالتشريعات الليبية عديد النصوص التي تستوجب التحديث وإعادة صياغتها بما يتلاءم مع الحاضر ففي قانون العقوبات مثلا ترد كلمة جنيها في الكثير من العقوبات التي تستوجب عقوبة الغرامة والتي استبدلت بكلمة دينار منذ حين من الدهر إلا أن لفظ جنيها لازال واردا بل إن كل العقوبات

سَقط المَطر سقطت الدموع فاح عُطر الارض انفجر قلبي وأمسكته الضلوع انعصرت الغيوم وانعصر قلبي وبدأت الهموم لا مجال في الارض لخطواتٍ سعيدة في رأسي جدلٌ مُطلقْ تساقطت المصائب من كُل بقاع الضيم على ذاكرتي تبعثرت الارض قبل ان يمُسها خطوي نسيتُ كيف الوقوف ،، من أيّ طريقٍ تاتِ القُبلات الساخنة ومن ايّ طريقٍ تأتِ الاحضان الأمينة لم يتركِ لي المطر شيئاً لأفعله في دوامة الاحزان هذهِ المَطر اتلفَ كُل شيء حتى سجائري . وزادت العواصف واصبحت الريح تدفع الابوابَ والشبابيك وكلَ شيءٍ في طريقها حتى الكوابيس دفعتها الى رأسي ايضاً قطرات المَطر التي سقطت على رأسي قطرةً

تأتي قصيدة «أجنحة الظل» في سياق الكتابة الوجدانية التي تجمع بين الشفافية اللغوية والعمق الرمزي، لتجعل من الحرف كائنًا حيًّا يتخلّق من رحم الشعور، ويعيش بين الضوء والظلّ في تجربة وجدانية تتجاوز حدود الغياب. تمثّل القصيدة نموذجًا للشعر التأمّلي الذي يوظّف الصورة كأداة معرفية ونفسية، حيث يتجلّى الحبيب بوصفه مركزًا للوجود، والكتابة وسيلة ولادةٍ رمزيةٍ للحضور داخل الغياب. البؤرة الفكرية: جدلية الحضور والغياب في التجربة الوجدانية، وتجسيد فعل الكتابة بوصفه ولادة روحية تقاوم الفناء. القصيدة تنبني على فكرة أن الحبّ لا يُمحى بالغياب، بل يتحوّل إلى طاقة ضوءٍ تسكن الكلمات، فيصير الحرف امتدادًا للكائن، والكتابة استمرارًا للحياة

رَنَّتْ على أُذني مَقولتُها.. فهمتُ. إذا أَردتَ هوايَ فأبحثْ.. في مفازاتِ التشبُّبِ عن فؤادٍ.. لائذٍ بالتيهِ ديدنُهُ المُثولُ هناك إِنْ وافيتني عشقاً.. سيمتثلُ القبولُ نويتُ أسرجتُ الجَوَى.. وقهرتُ بالعزمِ النوَى.. بتذكري، جمح اشتياقي.. في سهوب تفكري.. بترقبٍ متوثبِ الإشفاقِ.. ناوَبَهُ الصَّليلُ من ارتعادٍ هَبَّ في صدري.. يجاوبُ خُلَّبَ الذكرى.. فتمطرُ لهفتي،.. وأنا الشروقُ ببردِها.. حتامَ، حتامَ الوصولُ فأرزمتْ نوباتُ نبر حروفِها.. في الجوفِ، هَفَّ القلبُ.. أضرَمَ نارَهُ مِن جَمرَةِ التذكارِ.. شَكَّلَ حُلَّةً نوريةَ التكوينِ.. جوهرُها الحلولُ أَعذبةَ المُشوارِ، قلبي ظامئٌ.. وأَنا الرَّوِيُّ بِطَلِّ حُبِّكِ.. كم شواني الوجدُ.. فاستعذبتُ لَسْعَ حَنينِهِ.. لا لستُ بالشافي.. ولا لسعيرِ حَرقتِهِ أُفولُ عشيةَ

طفلٌ هواكَ يَسُلُّ خيطَ دمائي ليُخيطَ فيّ شراشفَ الأخطاءِ ويجرّ يُتمَ الماءِ منْ أحضانِهِ وينامُ في غبشِ الخيالِ ورائي ولأنّني سافرْتُ خلفَ مجرّتي خلّفْتُ عشّ الرّوحِ في الأجواءِ ودخلْتُ في حضنِ الشّتاءِ مُبلّلا ولبسْتُ ثوباً من فصولِ ثرائي ونسيْتُ سلسلة الحنينِ وخيمتي في الرّيحِ تطوي عَرْشَها أهوائي منْ قبلُ أنْ آتي وتولدُ أحرفي كانتْ خطوط اللهِ في سيمائي ورؤاهُ أعْطتْني مفازةَ نورِهِ ليدورَ صوتُ الشّعرِ في الأرجاءِ ما جئْتُ منْ خلفي ولا خلفي أتى صَوْبي ، ولكنْ مدّني ببكائي وجْهٌ عراقيّ يُسافرُ مُتعباً بينَ القرونِ مشرّدَ الأجزاءِ أحتاجُ قرآناً لأقسمَ أنّني ما خنْتُ أو حاولتُ لاستثنائي أحتاجُ حَجّاجاً

المستشارة القانونية : فاطمة درباش القانون الليبي هو مجموعة القواعد القانونية التي تحكم ليبيا، والتي تتكون من الإعلان الدستوري الصادر عام 2011 وتعديلاته، بالإضافة إلى قوانين متفرقة تُنظم مجالات الحياة المختلفة، مثل القانون المدني، وقانون العقوبات، وقانون الأحوال الشخصية، والقانون التجاري، وقانون العمل، وقانون الجنسية، وتشمل أيضاً القوانين ذات الطابع العسكري والأمني. يعتمد النظام القانوني الليبي على مبادئ الشريعة الإسلامية، خاصة في قضايا الأحوال الشخصية. وتعد أهم مصادر القانون في ليبيا التشريع: ويعد التشريع أهم المصادر الرسمية لتخصص القانون، حيث يتم وضع القواعد القانونية بواسطة السلطة المخولة بذلك في الدولة، ويطلق على القانون الموضوع بواسطة التشريع بالقانون المكتوب

مطالعة جميلة العدد 559 من صحيفتكم الورقية فسانيا. وبه تقرؤون: * في هذا العدد من فسانيا العظيمة مدرستنا التي نتعلم فيها كل لحظة ما يجعلنا نتمسك بها أكثر رغم انعدام الدعم إلا من محبتكم الصادقة وإيمانكم المطلق بمهنية وحياد الصحافة ونحن نسير وسط حقل ألغام بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ندرك أنكم جيشنا القوي قراءنا الأعزاء. * في هذا العدد وفي تحقيق صحفي عميق ناقشنا قضية المرضى النفسيون بجنوب ليبيا وهو باب موصد إلا أن فسانيا اعتادت طرق هكذا أبواب بقوة تحت عنوان ” بين وصمة حاضرة ومراكز غائبة… كيف ينجو المريض النفسي ويظل صامدًا؟ ” للصحفية


محمود السوكني ترددت كثيراً قبل أن اشرع في طباعة هذه الكلمات في حق المؤتمر السنوي الأول للإعلام العربي الذي شهدته مدينة بنغازي الأبية في الآونة الأخيرة ،أسباب عدة كانت وراء ترددي لعل أبرزها أنني قد حظيت خلال فعالياته بتكريم مسيرتي الصحفية رغم تواضعها ! لا اخفيكم سراً ، فأنا لازلت حتى اللحظة أعيش نشوة التكريم الذي فوجئت بالأستاذ الفاضل ” خالد الدائمي ” يخطرني به قبل إنعقاد المؤتمر ، إن تكريم المرء في حياته من أصحاب المهنة وفي حضور بعضاً من أساطينها له وقع شديد التأثير لا يمكن وصفه ، ولا يحسن المرء التعبير عنه بالدقة التي تترجم

المستشارة القانونية : فاطمة درباش القرائن: جمع قرينة، وهي: كل أمارة ظاهرة تقارن شيئاً خفياً فتدل عليه. – حجية الأمر المقضي: أن الحكم القضائي يكون له حجة على ما فصل فيه من الحقوق. – تنقسم القرائن باعتبار مصدرها إلى ثلاثة أنواع: القرائن النصية، والقرائن الفقهية، والقرائن القضائية. الأصل هو أن كل دليل يقبل إثبات العكس ، فالدليل الكتابي يقبل إثبات العكس بدليل كتابي مثله ، والبينة تقبل إثبات العكس بينة مثلها أو بدليل كتابي ، والقرائن القضائية تقبل إثبات العكس بقرائن مثلها أو بينة أو بدليل كتابي ، وذلك كله وفقاً لمبدأ أساسي في الإثبات هو حرية الدفاع

عمر الطاهر هذه الأحداث المتلاحقة كاﻷنفاس ، منذ اليوم الأسود ، يوم جريمة قاعدة براك الكبرى ، إذ لم يحدث مثلها في الجنوب منذ فجر الجرمنت حتى ذلك اليوم المشؤوم ، أكثر من مائة و أربعين إنساناً قتلوا في ساعة واحدة دون أن يستحقوا ذلك ، سوى أنهم يتبعون خصماً سياسياً من أطراف هذا الوطن .تلك هي جريرتهم التي أخذوا بها و قتلوا شر قتلة ، و كأنهم عدو لدود من أقاصي الأرض .و تلاحقت الأنباء بعد ذلك عاجلاً بعد عاجل .و يستفيق الفرد منا و يسمع بأن الجيش سيطر على مدينة ودان ، حتى إذا لم تكد

الترند هذه الأيام في ليبيا بانخفاض سعر الدولار إلى حدود 6.8 دينار، وكأننا حققنا إنجازًا اقتصاديًا عظيمًا. لكن خلف هذا الهبوط تكمن حقيقة مُرّة: لا يمكن لقيمة العملة أن تستقر ما لم تُنفَّذ إصلاحات جذرية داخل مؤسسات الدولة، وعلى رأسها مصرف ليبيا المركزي ووزارات الاقتصاد والتخطيط والعمل.أولاً: الاقتصاد الريعي… أصل الداءلا تزال ليبيا تعتمد على النفط كمصدر وحيد للدخل القومي، دون أي محاولات حقيقية لتنويع مصادر الاقتصاد أو تحقيق نمو تنموي حتى بنسبة 1–2٪ سنويًا.هذه الريعية المطلقة جعلت الاقتصاد هشًّا أمام أي اضطراب في أسعار النفط أو تقلبات سياسية، وأفقدت الدولة قدرتها على خلق قيمة إنتاجية حقيقية.ثانيًا: الميزانية

وائل أحمد – فسانيا. كلما أعلن مصرف ليبيا المركزي عن إجراء لضبط النقد الأجنبي، قفز السوق الموازي قفزته التالية المشهد بات أقرب إلى لعبة مطاردة غير متكافئة، طرف يملك المال والسلاح والأجهزة، والطرف الآخر يملك السوق والدهاء والشارع. المركزي قرر أن يكشر عن أنيابه، معلنًا مشروعًا لضبط عمليات النقد الأجنبي، بدأ بترسيم خارطة جديدة لسوق الصرافة، ومضى بخطة لفتح 400 مكتب صرافة منها 130 افتُتحت بالفعل لكن السؤال؛ من يبيع اليوم في سوق المشير الشهير بطرابلس بوصلة السوق الموازي في كل البلاد؟ ومن يتحكم في سعر الدولار الذي وصل عند 7.80؟ وأين هو تأثير مكاتب الصرافة المكاتب؟ أم

كل المصالح والمؤسسات تقفل أبوابها يومي الجمعة و السبت للاستمتاع بعطلة نهاية الأسبوع ، التي أجازها المشرّع للراحة والاستجمام من عناء أيام الكد والتعب والإرهاق ، ولكي تكون العودة للعمل بكل نشاط وحيوية وتحقق أداء متزناً ومثمراً يتسم بالبذل والعطاء الذي يصب في مصلحة العمل . هذه هي الفلسفلة من منح هذه العطلة التي يجب أن يجبر العاملون على قضائها بعيدأ عن مواقع العمل إلا في حالات الضرورة القصوى التي تتطلبها المصلحة العامة وتقتضيها الظروف الطارئة ومع ذلك فقد أجاز المشرّع تعويضها بأيام أخر وألزم جهة العمل بذلك . في العالم الآخر الذي نرنو إلى ملاحقته ، ويتفاخر


فسانيا : بية فتحي انطلقت في مدينة ودان فعاليات مهرجان ودان للتمور في نسخته العشرين، برعاية شركة الشجرة الطيبة لبيع وتوزيع التمور، وسط حضور واسع ضم عددًا كبيرًا من منتجي التمور من ودان ومختلف مناطق الجفرة، إضافة إلى تجار ومسوقين ومصدرين من شتى أنحاء ليبيا. ويهدف المهرجان إلى خلق فضاء للقاء والتواصل بين المنتجين والتجار والمهتمين بقطاع التمور والمصدرين، بما يسهم في تبادل الخبرات وتعزيز فرص التعاون والتسويق. كما وجّه رسالة واضحة إلى الجهات المسؤولة في ليبيا بضرورة الاهتمام بقطاع النخيل ودعم منتجي التمور، والعمل على معالجة التحديات التي تعترضهم من أجل تطوير الإنتاج وتحسين جودته وصولًا إلى

فسانيا : عمر بن خيلب. لأول مرة في ليبيا، تتحول مدينة بنغازي إلى منصة عربية للإعلام، مع انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الأول للإعلام العربي، الذي يجمع نخبة الإعلاميين والصحفيين العرب في حدث يمثل محطة مفصلية في مسيرة الإعلام الليبي والعربي الحديث. ويأتي انعقاد المؤتمر في ظل استقرار نسبي وأمن يتيحه الواقع الميداني، ما يعكس الجهود المبذولة من قبل القوات المسلحة الليبية لتوفير بيئة آمنة تتيح للقطاع الإعلامي ممارسة دوره بحرية ومهنية، وإبراز صورة حقيقية للبلاد أمام العالم. يمثل المؤتمر فرصة لإعادة تشكيل الهوية الإعلامية الليبية من خلال عرض التجارب الناجحة في الإعلام التقليدي والرقمي، ومناقشة التحديات التي واجهها