
سؤال … لو أن شخصاً متديناً مات نتيجة بعض الحروق (حرقاً) فهل يُعتبر شهيداً؟ الجواب … الحمد لله. من مات حرقا فهو شهيد ؛ لما روى أحمد (23804) وأبو داود (3111) والنسائي(1846) عن جَابِرَ بْنَ عَتِيكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (مَا تَعُدُّونَ الشَّهَادَةَ ؟ قَالُوا : الْقَتْلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى . قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الشَّهَادَةُ سَبْعٌ سِوَى الْقَتْلِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ : الْمَطْعُونُ شَهِيدٌ ، وَالْغَرِقُ شَهِيدٌ ، وَصَاحِبُ ذَاتِ الْجَنْبِ شَهِيدٌ ، وَالْمَبْطُونُ شَهِيدٌ ، وَصَاحِبُ الْحَرِيقِ شَهِيدٌ ، وَالَّذِي يَمُوتُ تَحْتَ الْهَدْمِ
أخي الحاج: إذا نوى الحجاج الانصراف إلى أوطانهم، تذكروا الآباء والأمهات والزوجات والأبناء والأخوان فيحملون معهم الهدايا، ومن كان موسعاً عليه، حمل أنواعاً من البضائع للتجارة، ولا حرج على الحاج في ذلك فإن الله تعالى قال: {لَيسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُوا فَضْلاً مّنَ رَّبَكُم فَإذَا أَفَضْتُمْ مّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللهَ عندَ المَشْعَر الحَرَام وَاذْكُرُوه كَمَا هَدَاكُمْ وَإن كُنتُم مّن قَبْلِه لَمنَ الَضَّاليِنَ} [البقرة:198]. قال الإمام القرطبي: “في الآية دليل على جواز التجارة في الحج للحاج مع أداء العبادة وإن القصد إلى ذلك لا يكون شركاً ولا يخرج به المكلف عن رسم الإخلاص المفترض عليه، روى الدارقطني في سننه
إعداد خديجة حسن هذه القصة تضرب المثل الأعظم في الصبر، وعدم اليأس من رحمة الله تعالى, تلك الفضيلة التي تظهر ساعة المحن، وكما يقال: (إن الصبر مطية لا تكبو) ونبي الله أيوب يضرب به المثل في الصبر، عندما تعرض لبلاء شديد، فأعطى درسا عظيما في الصبر والاحتساب والرضا بقضاء الله تعالى، ليصفه المولى عز وجل بقوله: }إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ{ [ص:44]. أيوب عليه السلام كان يعيش مع زوجته في نعيم مقيم ببلاد الشام، وكان كما يقول علماء التفسير والتاريخ كثير المال، بر, تقي, رحيم، يحسن إلى المساكين, ويكفل الأيتام والأرامل ويكرم الضيف، ويشكر الله سبحانه
” التأمين الأول “قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: (من صلى الصبح فهو في ذمة الله( ” التأمين الثاني “قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ( من قرأ آية الكرسي دُبر كل صلاةٍ مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت ( ” التأمين الثالث “(( اللهم أنت ربي لا اله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي، فاغفر لى فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت )) قال صلى الله عليه وسلم: ((من قالها من النهار موقناً بها فمات من يومه
أخي المسلم: هل وقفت مع نفسك يومًا؛ فسألتها: أين هي من مراقبة الله تعالى؟ قليل أولئك الذين وقفوا هذه الوقفة مع أنفسهم.. وسألوها.. وحاسبوها في خلواتها. وأما الأكثرون فقد غفلوا عن المحاسبة.. وأعطوا النَّفس مُناها في عدم التشديد عليها.. أرأيت لو قيل لك: إنك مراقب من قِبَل الحاكم؛ كيف سيكون حالك؟! لا شكَّ أنَّك ستحتاط لنفسك، وستبتعد عن كل موطن يكون سببًا في مساءلتك. ولكنَّ الكثيرين تجدهم لا يخفى عليهم أنهم مراقبون ممن يعلم السرَّ وأخفى.. تبارك وتعالى. ومع هذا تجده لا يلتفت إلى هذه الرَّقابة! وهذه الغفلة هي حال الكثيرين من أولئك الذين لم يستشعروا رقابة الله
أخي المسلم هيا اهتف بهذا الدعاء الحار الصادق؛ فإنه لكشف الكرب والهم والحزن: «لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم، يا حي يا قيوم لا إله إلا أنت برحمتك أستغيث». «اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت» «استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه». «لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين». «اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في
اعداد سارة محمد أخي الحاج: إن الأخذ من الدنيا بقدر لا يؤثر في الإخلاص، ولكن أخي: كيف وجدت مشاعرك وأنت تودع تلك المعالم الطاهرة؟ أما رأيت أخي إن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الناس أن لا ينصرفوا عن مكة حتى يطوفوا طواف الوداع، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “كان الناس ينصرفون في كل وجه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا ينفرن أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت»”.[رواه مسلم]. أخي الحاج: هكذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه وهم يودعون البيت المعظم، أن يطوفوا طوافهم الأخير ليخرجوا من مكة وقد امتلأت أعينهم وقلوبهم
ﻳﺼﺎﺏ الإنسان ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺑﺜﻼﺛﺔ ﺍﺑﺘﻼﺀﺍﺕ، ﻓﻼ ﻳﺘﻌﻆ ﺑﻮﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﻬﺎ :- ﺍﻻﺑﺘﻼﺀ ﺍﻷﻭﻝ ) ﻋﻤﺮﻩ ﻳﺘﻨﺎﻗﺺ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻘﺺ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ، ﻻ ﻳﻬﺘﻢ ﻟﻪ؛ ﻭ ﺇﺫﺍ ﻧﻘﺺ ﻣﻦ ﻣﺎﻟﻪ ﺷﻰﺀ، ﺍﻫﺘﻢ ﻟﻪ ؛ ﻭ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻳﻌﻮﺽ .. ﻭﺍﻟﻌﻤﺮ ﻻ ﻳﻌﻮﺽ … ( ﺍﻻﺑﺘﻼﺀ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ) ﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ، ﻳﺄﻛﻞ ﻣﻦ ﺭﺯﻕ ﺍﻟﻠﻪ ؛ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺣﻼﻝ، ﺳﺌﻞ ﻋﻨﻪ .. ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺣﺮﺍﻣﺎً ﻋﻮﻗﺐ ﻋﻠﻴﻪ … ﻭﻻ ﻳﺪﺭﻯ ﻋﺎﻗﺒﺔ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ( ﺍﻻﺑﺘﻼﺀ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ) ﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ، ﻳﺪﻧﻮ ﻣﻦ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻗﺪﺭﺍً .. ﻭﻳﺒﺘﻌﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻗﺪﺭﺍً ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻻ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺎﻵﺧﺮﺓ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﺔ ﺑﻘﺪﺭ
عيسي المنونيسورة “النور” لم يبتدئ العظيم في القرآن العظيم سواها بتعظيم ، اختصها من بين كل القرآن أن افتتحها بالثناء عليها فقال : ـ (سُورَةٌ) والسورة في اللغة هي الأمر المنيف المرتفع عما حوله ، وكذلك هي من بين سور القرآن .وهي مدنية باتفاق أهل العلم ولا يعرف مخالف في ذلك ـ ثم قال : (أَنْزَلْنَاهَا) (وَفَرَضْنَاهَا) وكلُّ القرآن كذلك ، لكن لها تنزيل وفرضية خاصة تليق بها . والسورة لها تعلق بعموم المجتمع ولكنها أخص في شأن النساء فأخرج أبو عبيد أن عمر رضي الله تعالى عنه كتب للأمصار : تعلموا سورة براءة وعلموا نساءكم سورة النور. وعن مجاهد قال
عن أبي هريرة .. قال: جاء رجل إلى النبي ( فقال: يا رسول الله ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة، قال: «أما لو قلت حين أمسيت: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم تضرك» (رواه مالك ومسلم والترمذي وحسنه) ولفظه: «من قال حين يمسي ثلاث مرات: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضره حمة تلك الليلة». قال سهيل: فكان أهلنا تعلموها فكانوا يقولونها كل ليلة فلدغت جارية منهم فلم تجد لها وجعًا. ( رواه ابن حبان )
عيسي رمضان ان رخاء العيش وطيب الحال من النعم التي تستوجب الشكر على العباد والقيام بطاعة المنعم الجواد وإن الإنسان في حال الرخاء يستطيع أن يعمل ما لا يمكنه القيام به في حال الشدة لأنه معافى في بدنه وآمن في بلده ومترف في جسده ولكن هذه الأحوال لا تدوم فقد يعقبها شدة فيصبح مريضًا بعد العافية وخائفًا بعد الأمن وجائعًا بعد الشبع والترف فإذا كان العبد متعرفًا إلى ربه في حال الرخاء عرفه الله في حال الشدة فلطف به وأعانه على شدائده ويسر أموره . قال الله تعالى : { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا }{
سالمة المجبري ونحن نعيش هذه الأيام لابد من أن نذكر بضرورة اغتنام الفرصة للعمل الصالح، حيث يكون الأجر مضاعفاً أضعافاً كثيرة. في هذه الأيام المباركة نتذكر الهدي النبوي الشريف حول أحب الأعمال إلى الله تعالى، فقد أكد النبي صلى الله عليه وسلم أن ما من شيء أحب إلى الله في هذه الأيام من العمل الصالح. ولذلك ننصح جميع الإخوة والأخوات بالإكثار من الأعمال الصالحة ويمكن أن ندلكم على بعض الأعمال السهلة ولكن ثوابها وأثرها كبير جداً. أسهل الأعمال وأكثرها ثواباً عند الله: 1- الكلمة الطيبة: وهذا أسهل أسلوب لكسب الحسنات. فالكلمة لا تكلّفك شيئاً ولكن أثرها كبير على
سؤال من إحدى السيدات نصه: «أشعر دائمًا بالضيق الشديد رغم مواظبتي على الذكر والصلاة فماذا أفعل»….؟ وكانت إجابة الشيخ :- أنه يجب الاستيعاذ بالله من الشيطان الرجيم دائمًا، وقراءة الرقية الشرعية يوميًا صباحًا ومساءً. ونصح الشيخ ، بعدم الاستسلام للأفكار الشيطانية المتمثلة في الاندماج في الحزن والضيق، مؤكدة أنه يكون هناك فترة تقلبات مزاجية، وهي طبيعية وتحدث للجميع، لذلك عليك تجنب التفكير المستمر في الحزن والاستمرار في حياتك بشكل طبيعي والنظر بصورة متفائلة للمستقبل والتفكير في الغد وعدم التطرق للماضي. آيات وأحاديث تساعد على التخلص من الشعور بالضيق وأكد الشيخ ، أن ذكر الله وتلاوة القرآن والمواظبة على الصلاة أساس
يتردد في القرآن الكريم في مواضع متفرقة الحديث عن أمراض القلب كما في قوله تعالى في سورة البقرة (في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ) فما المقصود بأمراض القلب ؟ وهل هي حسية أم معنوية ؟. يجيب فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي فيقول: المرض هو خروج الجسم عن حد الاعتدال، ولا تذكر أن لك بطنا إلا إذا ألمتك ولا تذكر ان لك كلية إلا إذا أوجعتك، ولا تؤلم الأعضاء إلا إذا خرجت عن حد الاعتدال، والدلالة على هذا الخروج هو الألم، وهو ظاهرة صحية لأنه إنذار بمرض، والأمراض التي تأتي بدون ألم أشد استعصاء على العلاج. أما القلب فهو في
عيسي رمضان أتعلمون لماذا الي الان لم تتوقف الجريمة بكل أنواعها من قتل واختطاف وسرقات لأموال الناس في سبها خاصة ……؟؟ الواقع المُعاش…. السبب الرئيس في ذلك القبلية المتعصبة بالجهل المركب في الدين والدنيا فالقبيلة تهرع لنصرة المظلوم حينما يتطابق هذا الفعل مع مصلحتها الخاصة، وتحجم عنك أو حتى تقف مع الظالم عندما يكون الوقوف مع المظلوم متعارض مع مصلحتها الخاصة أو متقاطع مع استراتيجيتها العامة. ومن الطبيعي ان يكون السلوك المبني على المصلحة الخاصة متعارض مع أسس العدالة وإحقاق الحق ونصرة المظلوم. واذا ما تناولنا هذا المفهوم اخلاقي ان صل إلى الاستنتاج الأخلاقي التالي: المفروض بكل
من أبرز متطلبات الإصلاح , السعي الحثيث لبناء وصناعة الروَّاد الذين يحملون ألوية التأثير والإصلاح في المجتمع نعم ! العلماء والمفكرون الذين ينشرون العلم ويبنون الوعي كثيرون، لكن الذين يصنعون تجديداً، ويحدثون تغييراً، قليلون جداً الدعاة والمربون الذين يبذلون الخير ويدعون إلى البر كثيرون، لكن قلَّة أولئك الذين ينتقلون بعلمهم من مرحلة الرتابة والأدوات المستهلكة إلى الخروج من المألوف، ويصنعون فارقاً حقيقياً في المجتمع يتجاوز مرحلة الجمود التي أسرت كثيراً من المحاضن الاجتماعية والتربوية …!! الأمة أحوج ما تكون إلى العالم القائد، والمفكر القائد، والداعية القائد، والمربي القائد، والمؤسسة القائدة.. وهكذا، للوصول – بإذن الله – إلى الأمة
سؤال حول حكم قطع صلة الرحم مع الأقارب الذين يكثرون الإساءة، فقال: “من المعلوم أن الله تعالى حث المؤمنين المستجيبين له سبحانه ولرسوله ﷺ أن يصلوا أرحامهم؛ فقال تعالى: {وَاتَّقُوُا اَللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ} … ( النساء: 1( ولا خلاف في أن صلة الرحم واجبة في الجملة، وقطعيتها معصية عظيمة؛ قال تعالى: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ} . ( الشورى: 22 ( ومن هنا نعلم أن صلة الأرحام من الطاعات المهمة التي أمر بها رب العالمين عز وجل. وربما يصل الإنسان رحمه فيقطعها من يصلهم، وربما يحسن إلى ذوي رحمه فيسيئون
الشيخ عيسي المنوني في رأي الشخصي تعتبر الزوجة هي المسئولة الأولى عن انحراف زوجها، واتجاهه إلى غيرها من النساء ويعود إلى جهل الزوجة بالأسلوب الذي يجب أن تتعامل به مع زوجها لتحصينه أمام رقة ونعومة أية امرأةٍ أخرى، وكذلك انشغال الزوجة بتربية الأبناء وامتناعها عن تلبية احتياجات زوجها العاطفية يدفع الزوج لمحاولة الحصول على تلك الاحتياجات بوسائلٍ أخرى بعيداً عن الزوجة المشغولة دائماً وإدمان الإنترنت أحد أهم الأسباب وراء انحراف الأزواج وانقطاع العلاقات الأسرية وذلك بالبحث عن المواقع الاباحية لرؤية المناظر الي يشتهيها في زوجته الممتنعة وهذا ليس تحاملا علي المرأة وحدها فالزوج أيضا سلبياته الا انها تأتي
يقول بعض العلماء:- كل الحسنات لها أجر معلوم إلا الصبر، فإنه لا يحصر أجره لقوله تعالى: «إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ» [الزمر 10[.وأشار إلى أن الناس تحصر الصبر في نوع واحد وهو الصبر على البلاء، منوهًا بأنه 3 أنواع ** الصبر على طاعة الله، وهو أفضلها، ** والصبر عن معصية الله عز وجل، ** الصبر على -البلاء- امتحان الله عز وجل، موضحاً أن المراد بالصبر على الطاعة-: الصبر على أداء العبادات والطاعات التي فرضها الله سبحانه على عباده المسلمين؛ لأن النفس بطبعها تنفر عن العبودية وتشتهي الربوبية ، وذلك لثقل أداء العبادات ولا سيما عند تسلط الشيطان وغلبة
د- أحمد الأزهري قصة حقيقية يرويها أحد الشباب : يقول هذا الشاب : نحن 5 شباب أصدقاء، خرجنا في صباح أحد الأيام إلى البحر، ونصبنا خيمتنا على الشاطئ، وكالعادة رتبنا الطعام والحاجيات وما إلى ذلك . وأنا بصراحة وأعوذ بالله ، كنت الوحيد من بين أصدقائي الذي لا يصلي نهائياً .. يعني وقتها كان عمري 21 سنة ولم أركع ركعة واحدة في حياتي، مع أن والدي إمام مسجد !! كنت أطيعه في كل شي يقوله لي، ويأمرني به ، إلا الصلاة ! وفي حياتي كلها ما سمعته يدعو عليّ، دائماً يدعو ويقول )-: الله يهديك ويصلحك بس