- شعر :: سليمى السرايري
منذ أن غسلت جسدي في سراب
ورحلت في هودج الضياع،
صرتُ رجفة تعمّم أوهام المتيّمين…
لوجهي الآن هويّة أخرى
لأصابعي اثم التفاح .
أحمل ثَمَرَةَ البدءِ فيّ كأنثى بلا نهايات….
والحِكَمُ القديمة، تكفي كي يلهثَ الانتظار
في زواياي…
أقبع في تراكم الصدمات
متوجسةً فراغاتٍ مشبوهةً
لا أجيد الكلام إذْ تَرْثني الأصواتُ
ويعود الصدى لهوّة السؤال…
هل لي ان أشدَّ قطع الهزائم بأضلعي ؟؟
وأعدّ شهقات الليل لشموع كانت….؟
ولحماماتٍ أثارتها فجأةٌ، في لذّة ماكرة؟؟
الآن لي جنونٌ تمرّد على الرغبة
لي صور ، كقبلات منسيّةَ الشفاهِ
توشّحتْ بالهذيان…
ولي عمر كذئبٍ يلتهم ما سقط من غفل القطيع…
كأني الريحُ أستدرج دموعا لأكونَ
مطرا حينا
وحينا نارا وعطشا
مرآةً دون صورةٍ
تعكس براءةَ الشياطينِ
أنثى تخاطب اتساعات الشهوة
حين تتلوّى خطوط جسد من حرير، افترش الصمت.
هناك عند الحب المبللّ كشجرة ميلادِ
بئر مفتوحةٌ لقوافل التمنّي
وسامة يوسف تؤرق الراوي
قميص عند المشهد الأخير للولائم
تفاحاتٌ تسيل بين الأصابع
لا شيء، سوى الأنثى،
تسقط للريح…
و تقوم في الذاكرة…