فسانيا :: محمد عينين
تعاني بلدية سبها من ظاهرة السطو المسلح منذ سنوات عدة رغم مناشدة المواطنين للجهات الأمنية للقيام بعملها في تأمين المدينة إلا أن الأجهزة الأمنية تتخدر إمكانياتها في تأمين الوفود الزائرة للمدينة وخاصة الحكومية منها. أحد ضحايا عملية السطو المسلح المهندس أحمد حسين العامل في مجال الاتصالات اللاسلاكية أوضح لفسانيا عن حادثة تعرضه لسطو مسلح أسفر عن نقله لتلقي العلاج بدولة تونس.
وقال المهندس أحمد إنه خلال قيادته لمركبته الآلية ما بين الطريق الرابط بين منطقة الثانوية ومنطقة حجارة وتحديدا المدينة الرياضية بعد صلاة العشاء تفاجأ بوجود استقاف مسلح من قبل شخصين أوقفا عدد 3 سيارات مدنية.
وأضاف أنه عند انشغال هذه العصابة في استكمال عملهم اقترب أحد عناصرهم وهو يشهر سلاحه وطلب مني النزول فتمنكت منه خلال اشتباك ولكن تفاجأت بزيادة عدد سيارات المسلحين خلال صراخ ذلك الشخص.
وأردف أنهم بدؤوا في ضربي فيما قام أحدهم بإطلاق النار على قدمي وبدأت تنزف وتركوني بعد ما تمت سرقة السيارة.
مضيفا أنني اضطررت لفك حزامي الشخصي وربط قدمي ولم أجد من يسعفني من المواطنين القاطنين بتلك المنطقة. وأضاف أن من قام بإسعافي هم مواطنون تعرضوا لعملية السطو قبلي.