(فسانيا /عائشة التواتي/ تصوير/ مصطفى المغربي ) ….
افتتحت صباح اليوم الثلاثاء 22مارس 2022، بجامعة صبراتة ورشة عمل تحت عنوان ” نحو استراتيجية جديدة لتعزيز وإدارة التراث الثقافي” تحت رعاية منطمة اليونسكو وبالتعاون مع اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم ، وجامعة صبراتة ، ومصلحة الآثار ، بحضور عدد من الخبراء والباحثين والمهتمين بالجانب التراثي.
ورحب أمين عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في بداية كلمته بالحضور ناقلا إليهم تحيات د. محمد موسى المقريف رئيس اللجنة الوطنية وتمنياته أن يكون النجاح والتوفيق حليفا لهذه الورشة.
كما أشار في كلمته لكافة أنواع الدعم الذي تقدمه المنظمات الدولية لرعاية المبادرات وإجراء البحوث والدراسات لخلق مناخ وآليات عمل تخدم جوانب التنمية المستدامة 2030, في جوانب مختلفة ، ما أدى لإقامة هذه الورشة بالشراكة مع مؤسساتنا الوطنية والمتمثلة في جامعة صبراتة ومركزها للبحوث والدراسات الأثرية ، ومصلحة الآثار ، حيث اجتمع في هذا اللقاء العلمي العديد من الخبراء والمختصين والمهتمين والباحثين في شؤون التراث الثقافي بغية تطوير الكفاءات والقدرات الوطنية وتقويتها والعمل على توحيد الجهود للمؤسسات ذات العلاقة ، وتوحيد جهودها لوضع استراتيجية وطنية فعالة لتعزيز وإدارة التراث الثقافي الوطني ، وبالأخص مواقع التراث العامي الوطنية الخمسة ، المعروفة لدى الكثير، والتي ترزح منذ عام 2016 ، تحت قائمة المواقع المعرضة للخطر، مما يتطلب تطوير خطط واستراتيجيات لحمايتها وتحسن ظروف صونها .
وتضمن برنامج هذه الورشة العديد من المحاضرات كانت على النحو التالي:
- ماهية استراتيجية الحفاظ وصون مواقع التراث العالمي الليبية الخمس للمهندس علي برباش.
- دور مؤسسات المجتمع المدني في حماية الموروث الثقافي النزاعات المسلحة ( برقة نموذجا) للدكتور مفتاح الشلماني.
- دور التقنيات الحديثة في إدارة مواقع التراث الثقافي للدكتور مصطفى الحوات.
- دور الدولة في استرجاع الممتلكات الثقافية للدكتور خالد الهدار.
- نحو استراتيجية وطنية لإدارة التراث الأثري في ليبيا للدكتور أحمد فرج عيسى.
- نحو رؤية مستقبلية لتعزيز وإدارة التراث الثقافي في المراقبات والبلديات للدكتور المبروك الزنتاني.
- دور أقسام الآثار في الجامعات الليبية في إعداد الكوادر الفنية المتخصصة للدكتور علي الفار.
وتم إصدار العديد من التوصيات تعكس الإرادة الوطنية لتحسين إدارة التراث الثقافي بوجه عام ، وبوجه خاص التي تتعلق بمنع نقل الممتلكات الثقافية بطرق غير مشروعة زمني الحرب والسلم ، وطرق تنمية الموارد البشرية العاملة في مجال حفظ وحماية وإدارة تراثنا الثقافي.
وفي الختام تم تكريم المشاركين في إثراء هذا المحفل العلمي بتوزيع شهادات شكر وتقدير.