جمال شلوف
في احدى غرف مكاتب لجان متابعة برلين المكيفة مقلباً أوراق الأرقام المفزعة لاستيراد البنزين في ليبيا والتي تتجاوز احتياجات 7 مليون نسمة بعشرات الأضعاف والتي صار تهريبها والاستفادة من فارق السعر المضاعف بين سعرها في ليبيا وسعرها في الدول المهرب إليها مصدر أساسي لتمويل مليشيات محلية ومافيا دولية، وارهابيين فعليين ومحتملين لابد له وان يفكر في حل #جذري لتقليل هذا الهدر الكبير في استيراد البنزين، خاصة وان جزء مهم من ثمنها يدفع نفط خام وغاز.
وليس نقدا من ايراداته وحسب اضافة إلي تجفيف منابع المليشيات المحلية والمافيا الدولية والارهاب الفعلي والمحتمل.هذا الأجنبي لا يهمه ان بلادنا تكاد تخلو من وسائل النقل العامة الحكومية التي تقدم الحلول في غلاء الوقودولا يهمهه ايضاً ان نصف الليبيين بعد التضخم في المرتبات الفئوي يتقاضى ارباب اسرهم اقل من 180 دولار كمرتبات شهرية.ولا يقدر الفساد والنهب الذي افرغ حتى خزائن المصرف المركز من الرصيد الحر هو فقط يرى ليبيا مجموعة ارقام في ٱلية #مستفيدارقام فقط لمساحة جغرافية انبطح مسؤولوها أمام الأجنبي وملكوه أمرنا و القرار تاركين الشعب للازمات التي يمكن تسميتها الفوضى الخلاقة الفوضى والضغط والاحتياج الذي يدفعهم للقبول بحلول الحد الادنى التي لن تكون حلول وانما فقط مسكنات أزمة حالية ومفاتيح ازمات قادمة