أكدت الإحصائية التي أعدها الفريق الطبي الموفد من فرق معالجة ازمة الصحة طرابلس بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية خلال الفترة من 15 نوفمبر الماضي وحتى يوم 2ديسمير الحالي الكشف على أكثر من”1240″ حالة منها “700” حالة نساء، وإجراء عشرة عمليات قيصرية، أربعة تنظيف، وعدد أربعة عمليات صغري، ستة عشرة ولادة طبيعية.
. فيما طبيب الأطفال فقام بالكشف على عدد “500” مريض قرر إيواء عدد ثمانية منهم في وحدة حديثي الولادة، وعدد ثلاثة في وحدة إيواء الأطفال.
أما طبيب الجراحة العامة قام بالكشف على عدد”400 ” حالة وأجرى أربعة عمليات كبري، وعشرون عملية ختان منها تحت التخدير الكامل ، “، وأربعة عمليات صغرى، بينما طبيب الباطنة فقام بالكشف على “500” حالة ، فيما طبيب العظام فقد كشف على 140″ مريض أجرى عملية لاثنان منهم.
وأشارت الإحصائية لحالات الأطفال الذين تم ايوائهم بالمستشفى منهم مولود عمره ثلاث أيام يعاني من انتان دموي حاد بالإضافة لإيواء حالتين حديثي ولادة يعانون من اضطرابات تنفسية وعدد ثلاثة حالات ونزلة معوية منح لهم العلاج اللازم بالمضادات والمحاليل الوريدية ، وعدد حالتين يعانين من التهابات تنفسية حادة تم علاجهم بالمضادات الحيوية والتغذية في الوريد.
فيما الحالات التي أجريت لها عمليات في قسم الجراحة العامة تحت التخذير الكامل هما طفلان تجاوز عمرهما العشرة سنوات ، بالإضافة لعدد25 حالة أجريت لهم عمليات كبرى تحت التخدير الكامل .
وفي السياق نفسه أكدت الإحصائية وجود عديد الصعوبات التي تعرقل سير عملهم ومتمثلة في عدم وجود جهاز أشعة، ولا جهاز مثقاب للعظم بالمستشفى ماساهم في إعاقة عمل طبيب العظام الذي كان اعتماده كلي على الفحص الاكلينيكي مما جعل العمليات الكبرى صعبة مالم تتوفر التجهيزات اللازمة له.
كما أشارت لضعف نسبة الأداء لدى عناصر التمريض ومنها عدم الالتزام في الحضور للمستشفى رغم وجود قوة عمومية كافية تحتاج لتنسيق العمل فيما بينها والدفع بها لتقديم الأفضل، عدم التعود على ضغط العمل بسبب كثرة الحالات فاضطر طبيب الأطفال لوضع الحالات التي تستدعي الدخول تحت الملاحظة ومتابعته الدقيقة فقط ، ومن ضمن ضعف الإمكانيات النقص الحاد في أدوية التخدير التي لاتضمن استمرار عمل المستشفى والعمليات دون توقف، بالإضافة لانقطاع المياه على المستشفى باستمرار.
كما أكدت الإحصائية بأن وجود الفريق في مستشفى غات والخدمات التي يقدمها للمرضى جعلته وجهة مرضى أغلب المناطق المحيطة بالمدينة ، وأسهم في تخفيف معاناة السفر والتوجه لتلقي العلاج في طرابلس ، وذلك من خلال حالات الازدحام التي ترد للمستشفى يوميا، حيث قام الأطباء بوضع جدول للكشف على المرضى بتخصيص يوم معين لكل منطقة حتى يتسنى لهم الحصول على خدمة طبية في اليوم المخصص لمرضاها، وساهم بشكل مباشر في تنظيم سير العمل وتخفيف حالات الازدحام وأشاد به المرضى وذويهم.