أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عن استنكارها وإدانتها للهجوم الإرهابي الذي تعرض له مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في طرابلس، واصفة إياه بالهجوم الآثم، الذي خلف قتلى وجرحى.
وقالت البعثة، في بيان لها، «نتقدم بأحر التعازي إلى عائلات الشهداء الذين سقطوا اليوم كما تتمنى للجرحى الشفاء العاجل».
وأضافت البعثة الأممية «إن هذه الاعتداءات الإرهابية لن تثني الليبيين عن المضي قدما في مسيرة إرساء الوحدة الوطنية ودولة القانون والمؤسسات»، داعية السلطات الليبية لملاحقة المجرمين والاقتصاص منهم بأسرع وقت.
وقال خالد عمر، مدير مكتب إعلام المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا: «إن مجموعة من المسلحين بينهم انتحاري استهدفت مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية في طرابلس اليوم الأربعاء».
وأضاف «عمار» في تصريحات لوكالات دولية، «إنه فر مع موظفين آخرين عند وقوع الهجوم»، لافتا إلى أن المهاجمين دخلوا المقر وأشعلوا النار فيه.
أكدت مصادر مسئولة بمفوضية الانتخابات ارتفاع ضحايا تفجير مقر المفوضية بطرابلس إلى 7 أشخاص بينهم أعضاء فى المفوضية، مشيرة إلى إصابة العشرات من أعضاء المفوضية والمدنيين فى التفجير.
وهاجم المقر عنصران من تنظيم داعش الإرهابى يرتديان أحزمة ناسفة، واللذان فجرا أنفسهما داخل مقر المفوضية العليا للانتخابات فى العاصمة طرابلس.
وقالت المصادر «إن عدد القتلى والجرحى مرشح للزيادة خلال الساعات المقبلة، موضحة أن عناصر الأمن بمفوضية الانتخابات فى طرابلس اشتبكوا مع المقتحمين فى محاولة لمنعهم من تفجير أنفسهم داخل مقر المفوضية، مشيرا إلى هروع سيارات الإسعاف لمقر المفوضية.