فسانيا :: سمية اشويب
نظمت صحيفة أخبار إجدابيا بقاعة المركز الثقافي جلسة حوارية بعنوان ( الإعلام الإجدابي نقل تجارب و تبادل خبرات) من أجل إشراك خريجي الدفعة الأولى من طلبة قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة إجدابيا في العمل الإعلامي بمدينة إجدابيا حيث بدأت الجلسة بتجربة الإعلامي علي حامد الذي تحدث عن تجربته الإذاعية و التلفزيونية و كانت بدايته في الإذاعة المدرسية و تحدث عن تجربته مع قناتي الجماهيرية و الليبية من خلال متابعات صباحية ثم تجربته في قناة ليبيا الأحرار حيث كانت بدايته مراسلا ثم قارئ نشرة أخبار، ثم محرر أخبار و بعدها مدير غرفة تحرير الأخبار، و من ثم التحق بقناة الرسمية و أخيراً قناة الإخبارية، كما تحدث عن تجربته في إذاعة إجدابيا المحلية التي عمل بها مذيعا و مديراً لإدارة البرامج، و تحدث أيضاً عن تجربته بإذاعة بنغازي.
بعد أن انتهى علي حامد من سرد تجربته الإعلامية قدم الأستاذ الصالحين الزروالي تجربته الصحافية مع صحيفة أخبار إجدابيا قبل و بعد ثورة فبراير حيث تدرج في العمل الصحافي من محرر إلى مدير تحرير إلى رئيس تحرير، و خلال سرد تجربته تطرق للفرق في التجربة قبل و بعد ثورة فبراير ثم فتح باب النقاش و الاستفسار من قبل الحضور حيث كان أغلب النقاش عن كيفية التغلب على الصعاب و أخلاقيات المهنة الصحافية ومن ثم قدم الإعلامي منصور عاطي محورا عن حرية الرأي و التعبير و ذلك من خلال تجربته بصحيفة اخبار إجدابيا.
و كان حضور الخريجين من قسم الإعلام كبيراً جدا ،فكانت لنا بعض اللقاءات معهم لمعرفة انطباعهم عن الجلسة الأولى التي تجمعهم بالإعلاميين بمدينة إجدابيا فقالوا:
ناهد عوض: الجلسه كانت أكثر من رائعة وسعيدة جدا بها لأجل معرفة الكثير من الخطوط التي كنت أرغب في كيفية الوصول لها ، كما أتمنى أن تكون على الأقل كل أسبوع جلسة واحدة لأجل الغوص في هذه الخبرات وغيرها بالمدينة أكثر فأكثر لنكون على الدرب الصحيح أينما نتجه نحن الخريجون.
محمد القطعاني: من خلال جلسة اليوم التي نظمتها صحيفة أخبار إجدابيا وبمشاركة جمعية نساء رائدات . كانت حلقة نقاش متميزة استفدت منها على الصعيد الشخصي ومن أهم النقاط التي لفتت انتباهي وتم مناقشتها مع الأساتذة الأفاضل أن الإعلامي لابد أن يتنازل في بعض الأحيان، وأن لا ينخرط في أي حزب أو أي جهة سياسية وأن يكون محايدا . حقيقة، حلقة نتمنى أن تتكرر في مرات عديدة للوقوف على المصاعب التي تواجه الصحفي والذي يهدف لإيصال الحقيقة والمعلومة للمتلقي. وفق الله الجميع والشكر موصول للأساتذة الذين لم يبخلوا علينا بأي معلومة نحن بحاجتها.
صفاء علي: اليوم كان جميلاً بلقائي لأول مرة بكبار الإعلاميين بمدينة إجدابيا واستفدت خصوصا وأنني قرأت أوراقا مطبوعة عن الإعلام فاﻻختلاف كبير، واستفدت كثيرا من الإعلام الميداني بعيدا عن الإعلام المطبوع الذي درسته في الجامعة و المقصود الإعلام الملموس على أرض الواقع، نشكر الأساتذة الذين سردوا لنا مسيرتهم الإعلامية بجميع مافيها من نجاح وتوفيق وكل مافيها من صعوبات وعراقيل واجهتهم بصراحة أنا اكتملت ذهنيا مابين الإعلام الميداني من خبرة الأساتذة وبين ما درسته.
و كانت هذه الحوارية بالتعاون مع جمعية نساء رائدات و برعاية مكتب الهيئة العامة للإعلام و الثقافة و المجتمع المدني إجدابيا و حضر الحوارية عدد من الإعلاميين و الإذاعيين و الصحافيين و النشطاء بالمجتمع المدني.