الاجتماع الموسع الختامي السنوي لمفوضية المجتمع المدني بطرابلس الكبرى

الاجتماع الموسع الختامي السنوي لمفوضية المجتمع المدني بطرابلس الكبرى

(فسانيا/مصطفى المغربي/ تصوير / رحاب الكتاف) ….

عقد الاجتماع الموسع الثاني لسنة 2023، لمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني الغير حكومية بمنطقة طرابلس الكبرى، بإشراف وتنظيم فرع مفوضية المجتمع بطرابلس بقاعة جمعية الدعوة الإسلامية .

  وافتتحت الاجتماع الموسع الذي عقد اليوم الخميس 14-12-2023، رئيس فرع طرابلس لمفوضية المجتمع المدني “د. انتصار سليم القليب” ترحمت في مستهلها على شهداء غزة والضحايا من المدنيين الآمنين العزل، مستنكرة الصمت العربي والدولي الرسمي لما يجري في القطاع، ثم أكدت على أهمية تحقيق الأهداف التطوعية الإنسانية الرائدة  التي تسعى وتعمل على تحقيقها مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، لما لها من تأثير إيجابي في إرساء دعائم الأمن والاستقرار، وتحقيق السلام ومبادئ المساواة والعدالة الاجتماعية، ونقل المجتمع من التخلف الي التقدم، والرفع من مستوى الوعي المجتمعي والعمل الإنساني والتطوعي، مشيدة “القليب” بالدور الإيجابي للمؤسسات المجتمع المدني في المجتمع، وعلى تفاعل وحضور مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني من مختلف المناطق للاجتماع الموسع الثاني لهذه السنة .

د.انتصار القليب

وخلال الاجتماع تم استعراض ما تم انجازه خلال العام 2023، ثم مناقشة العديد من الإجراءات الإدارية والقانونية للمجتمع المدني، وخاصة فيما يتعلق باللائحة التنظيمية المنظمة للعمل المدني والأهلي في ليبيا، ومناقشة مسودة مشروع القانون المنظم للمجتمع المدني المعروض على مجلس النواب لاعتماده، إضافة لطرح برنامج عمل موحد يتم فيه تحديد وسائل الضغط على مجلس النواب للتعجيل باعتماد مشروع القانون وإصداره .

وبحث الاجتماع أولويات المجتمع المدني خلال المرحلة المقبلة، والتي ستشهد استحقاقات انتخابية، بحيث  تكون مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني حاضرة وفي صورة الفعل، بالتنسيق مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، حتى تعزز الحكم الديمقراطي وسيادة القانون والإدماج الاجتماعي والتنمية الاقتصادية، وضمان حق المشاركة السياسية لكل فئات المجتمع .

وفي اختتام الاجتماع الموسع الثاني لسنة 2023 صدرت جملة من التوصيات وكانت كالآتي :

أولاً :

  الإسراع في استكمال الإجراءات الإدارية  والتأسيسية والقانونية،  والتواصل مع المفوضية لإصدار الإشهارات اللازمة، لضمان عمل المنظمات في المجتمع وتسهيل عملها، على ان تمنح فرصة ستين يوماً لإحضار المستندات سواء التجديد( التحديث) أو الإشهار الجديد .

ثانياً :

ضرورة التنسيق مع مفوضية المجتمع المدني فرع طرابلس، بشأن التعامل مع المنظمات الأجنبية العاملة في ليبيا، والتأكد من سلامة إجراءاتها وأهمية تواجدها على الأراضي الليبية، وطبيعة عملها بما لا يتعارض وقيم المجتمع الليبي المحافظ، وما قد تشكله من خطر على الأمن الوطني والقومي .

ثالثاً :

 التأكيد على دور مؤسسات المجتمع المدني المختلفة، وأهمية نشر ثقافة المجتمع المدني، من خلال التنسيق مع المفوضية في تنظيم المناشط والبرنامج الهادفة، كالندوات والمؤتمرات والحوارات وورش العمل المتنوعة، التي تعزز ثقافة الحوار والتضامن والتكافل الاجتماعي والإنساني والتعايش السلمي وتحقيق العدالة والمساواة وضمان حقوق الانسان .

رابعاً :

 التأكيد على تحقيق الأهداف الإنسانية والتطوعية والحقوقية المتنوعة، للتأثير الإيجابي في المجتمع، والقيام بدورها لترسيخ القيم الإنسانية النبيلة، والرفع من مستوي الوعي والادراك، وتدعيم الاهتمام والرعاية بجميع فئـات المجتمع .

خامساً :

 المتابعة المستمرة لعمل المنظمات المتنوعة، وتسهيل الإجراءات التنسيقية مع الجهات المعنية، لضمان تنفيذ برامجها ومناشطها المختلفة في الوسط الشعبي، وأهمية فرز المنظمات الغير فاعلة وعقد اللقاءات معها بالخصوص .

سادساً :

 التأكيد على أهمية التعاون والتنسيق مع الجهات الأمنية بشأن حماية القائمين على أعمال المنظمات ومقراتها وسلامة عملها، حتى تقوم بأداء واجباتها وتحقيق أهدافها في المجتمع، والتبليغ عن أية خروقات قد تطرأ أو تعترض عمل هذه المكونات المدنية، باعتبارها صوت حال المواطن ونشر ذلك الاشكاليات على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمفوضية .

سابعاً :

 ضرورة إلزام المنظمات بعدم التعامل مع المنظمات الأجنبية وعقد الشراكات والاتفاقيات أو تنظيم المناشط الخارجية، دون التنسيق مع المفوضية وإبلاغها وتقديم تقاريرها السنوية، لأجل توفير الحماية والحصانة وفق اللوائح التنظيمية والقانونية التي تعمل من خلالها مفوضية المجتمع المدني .

ثامناً :

 الاتفاق على عقد ثلاث اجتماعات موسعة خلال السنة لمفوضية المجتمع المدني فرع طرابلس مع مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني منطقة طرابلس الكبرى .

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :