فسانيا : بية فتحي
أعلن مدير عام منفذ غات البري “إيسين” التواتي أحمدون ،أنه لم يتبقّ سوى لقاء المستوى الأعلى من الجانبيْن الليبي والجزائري الذي من المفترض أن يتمّ بمنتصف أكتوبر الجاري.
وقال التواتي خلال تصريحات صحفية ، إنّ وزارة المواصلات بدأت بتوفير جهاز إلكتروني للكشف عن الأمتعة عبر مركز إعادة تشغيل المنافذ، وأنهم سيستلمونه خلال الساعات المقبلة، وأنهم في طور الانتهاء من بعض التجهيزات الأخرى لاستئناف العمل بالمنفذ
وأضاف : أنه من خلال كلمة نائب رئيس المجلس الرئاسي موسى الكوني في حفل إحياء الذكرى 65 لمعركة إيسين، أكد عزم وفد حكومي مكوّن من الرئاسي ووزارتي المواصلات والداخلية ومصلحة الجمارك زيارة الجزائر لتحديد موعد استئناف العمل بمنفذيْ الدّبداب وإيسين
. وكشف التواتي عن تقديم مذكّرة لوزير المواصلات متعلّقة بصيانة وإنشاء طريق ما بين المنفذ الليبـي والأراضي الجزائرية، مؤكداً إصدار قرار للسماح للشركات الراغبة بتنفيذ المشروع تقديم للمناقصة لتنفيذ الطريق الذي تقدّر مسافتها بـ 18 كيلو مترا.
وأشار إلى أنه تمّ استحداث مركز للشرطة بالمنفذ وتعيين مدير له، وأنّ الأجهزة الأمنية استأنفت عملها الفعلي داخل المنفذ من الجانب الليبـي، بينها عناصر الجمارك التي وصلت آلياتهم إلى المعبر ، ويكون بذلك المنفذ من الجانب الليبـي مستعدا في أي وقت للبدء في استقبال المسافرين من وإلى ليبيـا والجزائر.