في مبادرة من صحفيي هيئة “تشجيع ودعم الصحافة” من أجل إيجاد حل للمختنقات التي تواجه سير عملهم، ووضع المجلس الرئاسي في صورة معاناتهم، التقى السيد “جلال عثمان” مدير إدارة التواصل والإعلام بمجلس الوزراء، ظهر اليوم الأربعاء كوكبة من الصحفيين، الذين اشتكوا من الحالة التي آل إليها وضع الهيئة، خلال العامين الماضيين من سوء الإدارة، وانعدام الإمكانيات، وتهميش الصحفيين، سواء من الهيئة، والحكومات المتعاقبة، خلال السنوات الماضية التي ضخت الميزانيات الفلكية لبناء الجيش، والشرطة متناسية عن قصد أو دونه أهمية العمل الصحفي في تنوير الرأي العام باعتباره شريك في عملية البناء والتنمية.
وأشار الحضور لعدم صدور صحيفة حكومية بانتظام حتى الآن تكون حال لسانهم وهمزة الوصل بينها وبين المواطن الذي يستقي أخباره من وسائل إعلامية ممولة من جهات خارجية وفق أجندتها.
وطالب الصحفيون المجلس الرئاسي الاهتمام بالصحافة الورقية، وإنقاذ هيئة “تشجيع ودعم الصحافة” قبل فوات الآوان، والعمل مع الصحفيين على وضع آلية جديدة لعمل الهيئة، وتكليف قيادات مهنية قادرة على تسييرها، تستطيع معالجة المشاكلة الإدارية والمالية، التي تعاني منها حالياً، إذا كان هناك رغبة جادة لتطوير المشهد الصحفي على حد قولهم بعيداً عن الإقصاء والتهميش الذي يعانونه حالياً، والعمل على صدور ميثاق شرف المهنة يكون دافع للصحفيين لخلق صحافة على درجة عالية من المهنية، سواء كانت ورقية أو إلكترونية.