(فسانيا/ مصطفى المغربي / تصوير / رحاب الكتاف) ……..
نظمت الجمعية الليبية للمكتبات والمعلومات والأرشيف بالتعاون مع الاتحاد النسائي الليبي ندوة علمية حول (القوى العاملة النسائية في مجال المكتبات والمعلومات والأرشيف ودورها في الرفع من المستوى الثقافي) السبت 6-5-2017 بمدينة طرابلس .
وتناولت الندوة في جلستها العلمية الأولى التي تراستاها الأستاذة (ماجدة عزو) والأستاذ (محمد بن موسى) الرائدات في مجال المكتبات الأستاذة (خديجة عبد القادر) نموذج من خلال ورقة طرحتها الأستاذة (أسماء الأسطى) ، وفي الورقة العلمية الثانية في الجلسة الأولى كانت عن صحافة المرأة في ليبيا للأستاذ الدكتور (عابدين الشريف) .
وفي الجلسة العلمية الثانية الورقة العلمية الأولى عن (المرأة ومهنة المكتبات) قدمتها الأستاذة (ماجدة عزو) ، اما الأستاذة (نادية العزابي) قدمت الورقة العلمية الثانية بعرض عن (دور أمينات المكتبات المدرسية في الرفع العملية التعليمية في مدينة طرابلس) ، وتمت إدارة الجلسة العملية الثانية من قبل الدكتور (محمد جرناز) مع الدكتور (عبد اللطيف العربي) .
وقبيل الجلسات العلمية للندوة قدم الأستاذ (حسن سعفي) عرض مرئي اوجز فيه مناشط وبرامج الجمعية الليبية للمكتبات والمعلومات والأرشيف منذ تأسسيها في فبراير 2012 وحنى معرض الكتب المستعملة الذي اختتم الخميس 4-5-2017 وصولاً للندوة العلمية ،إضافة لعرض مرئي عن تأسيس الاتحاد النسائي الليبي وأهم برامجه قدمته الأستاذة (حياة بن غارات) .
وقال الأستاذ (عبد السلام المحجوب) رئيس اللجنة التحضيرية للندوة في كلمته الافتتاحية : الهدف من الندوة هو تسليط الضوء على الاخصائيين من النساء في مجال المكتبات ودورهن موضحين العمل الذي قدموه وأدوه بشكل راقي ولمناقشة الصعوبات التي تواجههم ، متقدما بالشكر للاتحاد النسائي الليبي ووزارة السياحة على تعاونهم من أجل انجاح هذه الندوة العلمية الهامة .
من جانبها أوضحت الأستاذة (عزيزة ) في كلمتها عن الاتحاد النسائي الليبي ان هذه الندوة تكمن أهميتها في التعريف بدور المرأة في انشاء المكتبات والأرشيف منذ عقود من الزمن بليبيا متأملة أن تكون هذه الندوة بداية وخطوة تعقبها خطوات مستمرة لدعم المرأة في مجال المكتبات والمعلومات والارشيف .
وأشار الدكتور (محمد جرناز) رئيس الجمعية الليبية للمكتبات والمعلومات والأرشيف في كلمته بافتتاح الندوة لتعليم المرأة في ليبيا التي أثبتت الدراسات والبحوث أنه كان منذ ما يزيد عن 1000 سنة أي في القرن الرابع الهجري حيث قامت عالمة وفقيه من مدينة (كاباو) بتأسيس أول مدرسة في ليبيا في جبل نفوسة للبنات وكونت لهن مدرسة داخلية وقامت بتدريسهن إلى جانب جلبها للعلماء والفقهاء لتدريس الفتيات في المدرسة التي أسستها وكونت لهن ما نسميه اليوم بالقسم الداخلي ، مشدداً (جرناز) على أنه يجب أن تؤرخ هذه المدرسة في اطار بدايات تعليم البنات في ليبيا وفي الوطن العربي وليس كما كان يعتقد أنه بداية تعليم المرأة في ليبيا كان 1951 من خلال قانون التعليم الالزامي ..وأضاف د(جرناز) قائلاً : علينا ألا نغفل ولا ننسى أن تعليم المرأة كان بداياته الحقيقية في الدين الاسلامي والقرآن الكريم خص النساء بسورة باسمهن وقول النبي صلى الله عليه وسلم (إن النساء شقائق الرجال) ، لدلالة على مكانة المرأة وأهميتها في التنوير والتوعية وهذه فريضة من الفرائض على الانسان بشكل عام الذي هو رجل ومرأة .