- فسانيا :: نزيهة عبدالله
أكد عضو مجلس النواب الليبي مصباح دومة عبر صفحته الرسمية وفي منشور عنوانه (حكومات أم مافيات ) أن سرقات بالملايين تتم في ليبيا بحجة وباء كورونا من حكومات امتهنت العبث بأموال الليبيين في ظل عدم وجود آلية واضحة لتوزيع الثروة بين الأقاليم التاريخية في ليبيا بعيداً عن إدارة الموارد بالمركزية والتوجهات السياسية الشاذة والخدمات مقابل الولاءات حسب تعبيره . مضيفا أنه في ظل عدم التعاطي مع تفشي وباء كورونا في مدينة سبها من حكومتي طرابلس وبنغازي وصرف 800 مليون من الخزانة العامة للدولة الليبية فإننا نطالب بالإفصاح الشامل عن هذه المبالغ التي لم نرَ منها إلا الفتات بعد التسول وكأننا لسنا جزءا من هذا الوطن بالرغم من تقديم الاحتياجات بمراسلات رسمية ومرفقة بعروض وأرقام أصحاب الشركات دون وسيط ولكن هيهات . مشيرا إلى وجود غموض مريب للشك بوجود فساد مالي كبير من رئيس الوزراء إلى أصغر مسؤول في لجنة مكافحة وباء كورونا. فعندما تتحدث الأرقام الجميع يصمت. موضحا أن 300 مليون صرفت حصة فزان كونها إقليما وحسب المساحة 100 مليون 300 مليون صرفت حصة فزان بنسبة عدد مقاعد النواب 60 مليون 300 مليون صرفت حصة فزان بنسبة عدد السكان 30 مليون كما أن حكومة طرابلس صرفت 500 مليون حصة فزان كإقليم ومساحة 166.6 مليون حصة فزان بنسبة عدد النواب 100 مليون حصة فزان بنسبة عدد السكان 50 مليون مفصلا وعلى هذه الأرقام الجزئية فإن القيمة الكليةوفق المساحة الإجمالية 266.6 مليون وفق المقاعد الانتخابية 160 مليون وفق عدد السكان 80 مليون مطالبا بالقيمة التي صرفت من الحكومتين على فزان مع العلم أن إجمالي الاحتياجات المقدمة قيمتها 50 مليون وأقل قيمة إجمالية ستغطي احتياجات فزان بعد بيانات المسؤولين والشركات حسب تصريحه. مؤكدا أنه كل يوم يزداد لدينا شعور عدم الثقة في حكومات لا تهتم بمواطنيها وتسيس الخدمات مقابل الدعايات والولاءات التي لا توفر لنا أبسط سبل الحياة والدفاع عنها بالرغم من ضيق العيش فالحياة الفقيرة في وطن غني جداً مستفزة. مختتما منشوره هذا عن الوباء بإسقاطة على كافة الخدمات الوقود. الغاز. السيولة. المياه وحتى الصرف الصحي أجلّكم الله. وبهذا ندعو وبكل قوة إلى التوزيع العادل للثروة وإعادة النظر في السلطة التنفيذية والمؤسسات السيادية وعلى رأسها مصرف ليبيا المركزي وإنهاء الانقسام السياسي المصدر الرئيسي لغياب الدولة والباب الواسع للفساد الإداري والمالي.