- كتبت :: عايدة سالم الكبتي
ضيفتي اليوم ليست من الرائدات ولكنها من الجيل الواعد بحياة جديده مليئة بالامل والسلام والمحبة ضيفتي هي تركية عبد الحفيظ الهادي الواعر من مواليد تاجواراء عام 1971م وام لولدين وبنت وكما نقول بلغتنا الدارجة خيار الذريه ولدين وبنيه وهي زوجة للدكتور عبد الله مليطان الذي افرد للكاتبات والاديبات كتابا يحوي سيرتهن العطره كاتبة قصه قصيره ولها نشاطات اجتماعية كثيره فهي تشغل عضو هيئة تدريس بالجامعه و المديره العامة لمركز درجات للبحوث والدراسات والتدريب وباحثة اجتماعيه متخصصة في دراسة التغير الاجتماعي والتنميه المجتمعيه متحصلة علي ماجستير في علم الاجتماع من الاكاديميه الليبيه بطرابلس عنوانها سمات الحداثه في شخصية المرأه الليبيه
تحصلت علي ميداليه ودرع التفوق وكانت الاولي علي الدفعه تستعد الان لمناقشة رسالة الدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة محمد الخامس بالمغرب عنوان الاطروحه التمثلات الاجتماعيه للمراه حول الذات في المجتمع الليبي ايضا دبلوم دراسات عليا في علم الاجتماع وحاصلةعام 2003م بكالوريوس علم الاجتماع والهندسة الاجتماعية الجامعه المفتوحة
اخصائيه اجتماعيه بوزاره التربيه والتعليم سابقا عضو مؤسس للجمعية الليبيه لعلم الاجتماع ومديرة العلاقات العامه والتعاون الدولي بالجمعية عضو مجلس ادارة الشوري تاجوراء سابقا رئيسة الجمعية العموميه لمنظمة اطوار للأبحاث والتنمية المجتمعية عضوه مشاركة بالمجموعه المستعان بها في مسار الجزائر في الحوار السياسي
لها عدة كتب همس القوارير مجموعة قصصية دار الحضاره العربيه القاهره شاركت في العديد من المؤتمرات والندوات في الداخل والخارج بانتاجها الادبي والعلمي اسست تاج اورا للمراه والطفل وهي مساحة آمنه للمراه والطفل وتنظيم سلسلة محاضرات ثقافيه في المركز الثقافي تاجوراء ومن خلال برنامج المواطنة الفاعلة
قامت بمساعدة نازحي تاورغاء واسهمت الي حد كبير في رفع المعاناة عنهم وتقديم العون والمساعده النفسية والاجتماعيه لهم ومساعدتهم في دعم المصالحة الوطنية بين مصراته وتاورغاء عام 2017الي 2020م
مدربة في البرامج التدريبيه منها المواطنه الفاعله والتطوير الشخصي للمرأه باعتمادها من المجلس الثقافي البريطاني والقياده التشاركية وثقافة الديمقراطية وحقوق الانسان ومناهضة العنف ضد المرأه وبناء السلام باعتماده من المعهد العالي لتضامن النساء W L p ودربت مئات الشباب والنساء من النازحين وذوي الاحتياجات الخاصة ورفع قدرات منظمات الدفاع المدني وفقها الله لخدمة مجتمعها واهلها وتظل المرأه الليبيه رغم المحن ورغم الشدائد سباقه للخير والعطاء دوما والي لقاء آخر وشخصيه ملهمة اخري استودعكم الله والسلام عليكم