بحث بلدي سبها خلال الاجتماع الذي عقد في قاعة المجلس البلدي سبها، مطالب المعتصمين الذين أغلقوا أبواب المصرف التجاري الوطني بالفترة السابقة احتجاجا على “الفساد داخل المصرف”، حسب وصف المحتجين. حيث ضم عميد البلدية ومندوبا عن نقابة المصارف وأعضاء عن حراك “شباب سبها” ومخاتير المحلات وعددا من النشطاء. وخلص الاجتماع إلى الطلب من الإدارة العامة للمصرف بالتدخل وإرسال لجنة للتحقيق في مزاعم الفساد داخل المصرف، وإعادة فتح أبواب المصرف والسماح للموظفين بالعودة لاستكمال أعمالهم المصرفية. وقال الناطق باسم حراك “شباب سبها” أحمد الفرجاني، إن أهم مطلب للمعتصمين هو التحقيق في اتهامات الفساد عبر لجنة من الإدارة العامة للمصرف التجاري، مبينا وجود شكاوى من المواطنين حول هذه الاتهامات. وأضاف الفرجاني، أن حراك “شباب سبها” لا يستهدف أي شخص وإنما يريد إجراء التحقيقات اللازمة في مزاعم الفساد وإظهار نتائجها.