تكريم الرواد في اليوم العالمي للسياحة

تكريم الرواد في اليوم العالمي للسياحة

نظمت  وزارة السياحة والصناعات التقليدية، احتفالية بحضور عدد من الوكلاء والشخصيات الوطنية المهتمة بالسياحة في ليبيا تم تكريم عددا من رواد السياحة في ليبيا وعلى رأسهم الدكتور عبدالرحمن بن يدر الذي يعد من الشخصيات الوطنية التي ساهمت في تأسيس البدايات في مجال السياحة خلال العقود الماضية وعملت من أجل استمراره ونجاحه حتى يومنا هذا وقد استلم عنه درع التكريم ابنه عدنان عبدالرحمن بن يدر .. هذا وقد وجهت وزارة السياحة والصناعات التقليدية بهذه المناسبة العالمية رسالة جاء فيها: في مجال السياحة.. يبقى الانسان هو كلمة السر ومصدر الإلهام والابتكار والتجديد.. ومازال البشر العابرون للحدود أو السياح المحليون لأغراض السياحة بشتى أنماطها.. هم المحرك الأول لهذا القطاع الحيوي، من السائح إلى مقدمي الخدمات.. فلا سياحة دون سياح ولا نمو دون أثر.. ووسط هذه المعادلة تبقى عوامل أخرى تستوجب التفكير فيها

 .. فمن المعلوم أن السياحة مجال لا ينمو ولا يعيش وحيدًا .. بل في متوالية من التأثير والتأثر مع مجالات أخرى.. في حين أثبت القطاع أنه قاطرة التنمية في العالم.. سواء في المدن والعواصم أو في المجتمعات المحلية التي تعيش في القرى أو على أطراف الصحارى أو الغابات وحتى المناطق النائية أصبحت بفضل التقدم في مجالات الاتصالات والمواصلات وجهات ومقاصد سياحية.. وسط عالم متحرك بوثيرة متسارعة.. ونمو متصاعد كان الإنسان محوره الأساس.. وعلى المقلب الآخر فإن تصاعد أعداد السياح ومجاراة تطلعاتهم ورغباتهم.. يتطلب تبني أفضل السبل لإدارة القطاع واستخدام الوسائل الأكثر نجاعة للاستفادة.. دون خدش.. والنمو بلا تدهور.. وتواصل بلا فقدان أصول أو تبديد قيم.. والعمل على تبني مبدأ نمو مسؤول وتنمية مستدامة تراعي جميع الأبعاد ولا تترك أحداً خلف الركب…بل الجميع يتقاسمون الريادة والمسؤولية والفوائد.. مع صون الأصول. لا فقر ..

 تحقيق المساواة.. حق التعليم.. بيئة نظيفة صحية.. مجتمعات آمنة.. ترسيخ السلام.. رسائل عديدة تستوجب إعادة التفكير في إدارة القطاع وضمان استفادة الجميع منه.. وضبط التحول من العالم التقليدي إلى العالم الرقمي.. بضمان ادماج الجميع وتمكينهم من الولوج إليه وجني ثماره.. وقد رفعت منظمة السياحة العالمية في اليوم العالمي للسياحة 2022 شعارًا ينطوي على أفكار تقاسم المسؤوليات والتشبيك والمشاركة في تحقيق الأهداف ورسم المسارات.. مفهوم جديد للسياحة.. شعار 2022 دعوة إلى التأمل وإعادة التفكير بما نفعل وكيف نفعل.. لغد أفضل..

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :