- السّنُوسِيّ العَرَبِيّ
عزيزتي الأم- ضعي في أولى أولوياتك لحماية طفلك إبعاد الأدوية قدر الإمكان ذلك أن معظم الأطفال ممن يشاهدون الكبار وهم يتناولون الأدوية خاصة (الحبوب والسوائل ) لايترددون في تقليدهم وهناك على أدوية الكبار مايترتب عليه متاعب لاتحصى للصغار ومنها أنواع فيها جوانب سمية تقضي عليهم فورا أو ببطء قد لاينتبه له الطبيب بسرعة أو بعد فوات الأوان . سيدتي الأم , مسؤولياتك تجاه أطفالك لاتتوقف عند تنظيم ساعات الرضاعة ولا بالجهد الذي تبذلينه في نظافته أو نظافة ملابسه _ولا تنظيم حماماته اليومية أو بعد قضاء حاجته البشرية ..وإن كانت كل الأمور جوهرية وطبيعية إلا أن الحرص على إبعاد الأدوية بجميع أنواعها , فالدواء وإن كان ضروريا للكبار إلا أنه في كل الأحوال يشكل خطرا على الصغير. والحرص على إبعاد الأدوية .. قد يضمن سلامة الطفل .. ويجنبك الردود المناسبة التي قد تصيبك أكثر من الأمراض كالسكري وضغط الدم وما إليها من أنواع الأمراض المترتبة عند ردود الفعل المأساوية أمام معاناة الطفل- أو قضاء فترة طويلة حدادا على فقده بسبب عدم إيلائه العناية التامة أو المطلوبة . وتذكيرا سيدتي الأم إن أطفالنا أمانة في أعناقنا وإن من حسن صيانة هذه الأمانة بذل كافة الجهد للاهتمام بها –أو القيام بحسن رعايتها .وعلاوة على مسؤوليتك كمواطنة تتطلب أن تقدمي للمجتمع طفلا يتمتع بالصحة ..