فسانيا : حليمة حسن.
قدم فريق بحثي متعدد التخصصات من كلية الآداب بجامعة سبها دراسة ميدانية لتأثير التغيرات المناخية التي شهدتها مدينة سبها خلال الفترة الماضية.
عقد الفريق الذي تم تشكيله لهذه الدراسة عدة اجتماعات لتقييم وضع أحياء المدينة بعد موجة سقوط الأمطار في شهر سبتمبر الماضي، واستعرض الفريق في آخر اجتماع عقد بمكتب عميد كلية الآداب ملخصا لتقييم الدراسة الميدانية التي شملت الأحياء المتضررة.
تناولت الدراسة تأثير سقوط الأمطار، والآثار النفسية للأسر المتضررة، ودراسة الآثار الاجتماعية والاقتصادية والبيئية على المدينة ، كما تم التركيز على الأخطار المتوقعة واستراتيجيات المواجهة في المدينة.
كما تم تسليط الضوء خلال هذه الدراسة على إنتاج خرائط باستخدام نظم المعلومات
الجغرافية، والاستشعار عن بعد.
وتهدف الدراسة التي أعدها الفريق ا لبحثي إلى إعداد قاعدة بيانات بشأن ظاهرة التغير المناخي في مدينة سبها، وإنتاج خرائط رقمية للأحياء المتضررة والمهددة، إلى جانب تقديم تقرير مفصل للجهات المختصة بشأن الوضع البيئي في المدينة، بالإضافة إلى توعية المجتمع بأخطار التغير المناخي، وتوجيهه نحو التدابير اللازمة، مع تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأسر المتضررة.
يشار إلى أن الدراسة الميدانية استمرت لمدة ثلاثة أيام متواصلة، وقد اتفق أعضاء الفريق بشأنها بالإجماع على إتمام التقرير النهائي لها نهاية شهر أكتوبر الجاري.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود قسم الجغرافيا بكلية الآداب بجامعة سبها لتعزيز الدراسات والأبحاث العلمية، وبالتعاون مع الأقسام المختصة.
